وزيرة الثقافة تعلن انطلاق فعاليات المبادرة الصيفية «ثقافتنا في إجازتنا» اليوم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، انطلاق برنامج أنشطة وفعاليات المبادرة الصيفية، «ثقافتنا في اجازتنا»، والتي تنطلق فعالياتها اليوم ١٥ يوليو، وتستمر حتى منتصف شهر سبتمبر القادم، حيث يتضمن البرنامج تنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة بقرى ونجوع محافظات الجمهورية، وكذلك بالشواطئ والساحات والأندية وأماكن تجمعات الجمهور خلال فترة الأجازة الصيفية.
أخبار متعلقة
بعد 31 عامًا من الإغلاق.. وزيرة الثقافة تفتتح «مسرح السامر» الأحد المقبل
وزيرة الثقافة تستقبل سفيرة البحرين بالعاصمة الإدارية الجديدة
علي الحجار بعد لقاء وزيرة الثقافة: «استريحت جدًّا.. بقالي 3 أسابيع أعصابي تعبانة»
وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين نموذج لتعاون مؤسسات الدولة .. وفعالياته تعكس تنوع الثقافات
وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين مناسبة استثنائية وجزء من القوة الناعمة لمصر
وقالت وزيرة الثقافة، إن الوزارة تعمل على تكثيف أنشطتها خلال فترة الإجازة الصيفية، بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين على مستوى الجمهورية، مضيفة أن برنامج الأنشطة تتوجه فيه الوزارة إلى الأماكن المفتوحة والحدائق العامة والشواطئ والمتنزهات، والتي يتزايد فيها أعداد المواطنين خلال فصل الصيف، مؤكدة أن هذا المبادرة تساهم في تفعيل إستراتيجية الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية واكتشاف المواهب من النشء والشباب في كافة مجالات الثقافة والفنون.
وأشارت إلى أن الأنشطة تتضمن برنامجًا خاصًا للأطفال، يتم تنفيذه بمشاركة المتخصصين في الفنون والآداب، والتي من شأنها تنمية مواهبهم والمساهمة في رفع وعيهم والحفاظ على هويتهم المصرية، مشيرة إلى أن الفعاليات والأنشطة هذا العام لن تقتصر على المناطق الساحلية فحسب، بل ستمتد لتشمل عدد كبير من المدن الحدودية ومحافظات الصعيد، مع برنامج حافل لمدينة العريش.
الهيئة العامة لقصور الثقافة
تُنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الموسم الصيفي، في العديد من محافظات الجمهورية، من خلال إقامة فعاليات فنية كبرى تُنظم بالشواطئ والساحات والأندية وأماكن التجمعات بالأقاليم والفروع الثقافية، تُقدمها الفرق الفنية التابعة لكل إقليم، حيث تتضمن الفعاليات الأنشطة المُقدمة في مبادرة «حياة كريمة» و«أهل مصر» لأبناء المحافظات الحدودية، وفعاليات «الإسكان البديل» والقوافل الثقافية، وأسابيع برنامج «المواطنة» لنشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، والذي يُقام بقرى محافظة المنيا، وبرامج «القوافل الثقافية» للقرى والمناطق النائية والأكثر احتياجًا للخدمة الثقافية، وأنشطة المسرح المتنقل، بخلاف الأنشطة والفعاليات المُقدمة للرواد بمواقع الهيئة بالفروع الثقافية التابعة.
كما يتضمن برنامج أنشطة الهيئة، تخريج دفعة مشروع «ابدأ حلمك» للتدريب على فنون المسرح وإعداد الممثل الشامل من أبناء محافظة الوادي الجديد «عاصمة الثقافة المصرية لعام 2023»، إضافة إلى تنظيم الدورة ٢٣ من «مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية» في سبتمبر المُقبل.
دار الأوبرا المصرية.
وتنطلق فعاليات المهرجان الصيفي، الذي تُنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، بحفل لفريق «استوديو العاصمة»، الذي يضم نُخبة من طلاب وخريجي كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، المتخصصين بالمسرح الغنائي ويحمل عنوان «مونولوج.. من فات قديمه تاه»، ويتضمن المهرجان تقديم مجموعة من الأعمال التراثية النوبية، إلى جانب نُخبة من المؤلفات الشهيرة والنادرة للراحل أحمد منيب، وذلك الحفل المقرر إقامته بالثامنة والنصف مساء الأحد 16 يوليو على المسرح المكشوف، كما يتضمن المهرجان تقديم عازفة الهارب العالمية منال محيى الدين وفرقتها «أنامل شرقية»، حفلًا في الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 18 يوليو على المسرح المكشوف.
وبمناسبة ذكرى ميلاد المطربة «وردة الجزائرية»، تُنظم دار الأوبرا المصرية، حفلًا لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، في الثامنة والنصف مساء الجمعة 14 يوليو على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»
كما تُنظم دار الأوبرا المصرية، عددًا من الورش الفنية التي تُقام تحت إشراف الإدارة العامة للمعارض والمتاحف، بقاعة صلاح طاهر، لتعليم الفنون التشكيلية للأطفال والشباب من عمر ٧ سنوات حتى ١٧ سنة، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس، بمشاركة مجموعة من أساتذة الكليات الفنية والفنانين المحترفين من صالون مصر للتصوير الضوئي في مجالات «الرسم، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الخط العربي، أعمال من السلك والمشغولات الجلدية»، وتُختتم بتنظيم معرض لنتاج الورش من الأعمال الفنية، يُمنح فيه المشاركون شهادة باجتياز الدورة التدريبية.
كما تنظم دار الأوبرا حفل مركز تنمية المواهب للاحتفال بثورة 23 يوليو على المسرح الكبير، إضافة إلى عدد من الحفلات الفنية على المسرح المكشوف، لفرق «أنامل شرقية، منال محي، نوران أبوطالب، ياسين التهامي، مي كمال وأحمد الحجار، فرقة الحضرة، نور ناجح، هشام خرما».
وبمناسبة العام الهجري الجديد، تُنظم دار الأوبرا المصرية، احتفالية فنية تُحييها الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام، ويحل عليها المنشد وائل الفشني كضيف شرف، ويُشارك خلالها عدد من نجوم الغناء والإنشاد بالأوبرا، منهم: أحمد حسن، نهى حافظ، أحمد العمري، أميرة أحمد، مصطفى النجدي، آيات فاروق، محمود هلال وذلك في الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 18 يوليو على المسرح الكبير.
كما ينطلق مهرجان الموسيقى العربية، على المسرح الروماني بكوم الدكة بالإسكندرية، ومهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء في دورته الـ 31 أغسطس القادم.
قطاع شؤون الإنتاج الثقافي
ويُطلق قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، والجهات التابعة للقطاع، عددًا كبيرًا ومتنوعًا من الأنشطة الفنية والثقافية خلال شهور الصيف.
حيث يستمر برنامج «صيف قطاع الإنتاج»، الذي يُقام بصفة سنوية على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، والذي يُقدم عددًا متنوعًا من العروض الفنية، في الفترة من ١٧ إلى ٣١ أغسطس المُقبل، بمشاركة عدد من الفرقة الفنية والفنانين منهم «فرقة رضا للفنون الشعبية، والفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة أنغام الشباب، التابعين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والفنانة فاطمة عادل، التي تُقدم مجموعة من أغنيات التراث الشعبي، وفرقة المولوية للفنان عامر التوني، والفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح»، كما يُقام الحفل الشهري للفائزين في مسابقة الأغنية الوطنية للشباب «أنا المصري»، والأمسية الشعرية «بهجة الروح» للشاعر محمد بهجت.
كما تستمر العروض المسرحية التي شهدت إقبالًا جماهيريًا في الآونة الأخيرة، في تقديم عروضها على جميع مسارح البيت الفني للمسرح بالقاهرة والإسكندرية.
وتستضيف المسارح التابعة للقطاع، فعاليات وعروض المهرجان القومي للمسرح المصري في الفترة من ٢٩ يوليو وحتى ١٤ أغسطس القادم، بالإضافة إلى عروض مهرجان القاهرة الدُولي للمسرح التجريبي، في الفترة من ١ إلى ٩ سبتمبر المُقبل.
ويُقدم البيت الفني للفنون الشعبية، العديد من العروض الفنية، وعروض السيرك بالقاهرة والإسكندرية وجمصة والعريش.
كما يستمر «متحف رموز الفن»، التابع للمركز القومي للمسرح، في استقبال الجمهور خلال شهور الصيف، إلى جانب عدد من الندوات الثقافية والورش الفنية، التي تُقام بمكتبتي القاهرة والحضارة الإسلامية، والورش الخاصة بذوي الهمم، التي تستضيفها مكتبة القاهرة الكبرى بالتعاون مع مؤسسة أولادنا.
الهيئة المصرية العامة للكتاب
تُنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، عددًا من معارض الكتب بالقاهرة والمحافظات، وتستمر خلالها مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تهدف إلى بيع الكتب بأسعار مُخفضة من جنيه حتى 20 جنيهًا، حيث تبدأ تلك المعارض بـ معرض بورسعيد في دورته السادسة، ومعرض السويس للكتاب.
صندوق التنمية الثقافية
يُنظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، مهرجان «اجازة سعيدة»، بساحة الهناجر ومركز إبداع بيت العيني، ومركز طلعت حرب، والذي يتضمن مجموعة من الورش الفنية للأطفال، وعروض أفلام كرتون، وبعض الفقرات الفنية المختلفة للسيرك القومي والاراجوز والعرائس وخيال الظل، طوال شهور الإجازة الصيفية، كما يُنظم قطاع الصندوق «مهرجان الليالي الصوفية» للمنشد عامر التوني، خلال شهري يوليو وأغسطس، إلى جانب تنظيم عدد من الحفلات الموسيقية والغنائية بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، في الفترة من 20: 31 يوليو الجاري، بمشاركة فرق «طبلة الست، مسار إجباري، دينا الوديدي، فرقة اسكوادرا، شيماء ناجي، فريق فؤاد ومنيب»، كما يُنظم منتدى ثقافي بعنوان «حدوتة حي»، على هامش افتتاح معرض «حي مصر»، بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري، ومعرض «مواهب وإبداعات» يضم نتاج أعمال ورش الصيف الفنية، إضافة إلى تنظيم عدد من الورش والندوات والصالونات الثقافية والعروض المسرحية والحفلات الغنائية خلال فترة الصيف بالمواقع التابعة.
المركز القومي للترجمة
يُنظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، عددًا من الفعاليات منها حفل تكريم المشاركين في مبادرة «الكتاب الصوتي» يوم 28 يوليو، وحفلًا لإعلان الكتب الفائزة بمسابقة شباب الجامعات يوم 20 يوليو الجاري، إضافة إلى إطلاق «سلسة ذوي الهمم» يوم 25 يوليو الجاري.
قطاع الفنون التشكيلية
يُنظم قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، عددًا من الفعاليات الإبداعية بالمواقع والمتاحف الفنية التابعة له بالقاهرة والمحافظات، خلال شهور الصيف، حيث تُعقد عدد من الورش الأدبية والتشكيلية، منها ورشة بعنوان (قراءة واطلاع)، وورش تثقيفية في مجال الثقافة والأدب والتاريخ والفن، للفئة العمرية من 6: 18 سنة، وورش متنوعة ل«الديكوباج، عمل لوحات بالموزاييك، رسم على الزجاج، تطريز، طباعة، حُلى، خزف، المشغولات اليدوية»، إضافة إلى تنظيم معرض نتاج الورش الصيفية خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر المُقبل، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التثقيفية التي تُناقش مجموعة من القضايا المجتمعية.
كما يُنظم القطاع الدورة التجريبية السادسة للفنون البصرية، والتي تشمل «صالون المبدع العربي الصغير 2023-2024، صناعة إبداعية 4 Green Art Project للفئة العمرية من 5: 18 سنة، في مجالات: الفنون الخضراء المستدامة وورش ذوى الهمم، كتابة إبداعية، تصميم مواقع، صنعتك سندك،، الورش العملي» ورشة الخزف«، وذلك خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
المركز القومي لثقافة الطفل
يُنظم المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، برنامجًا متميزًا للأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية، خلال الإجازة الصيفية، بمقر المركز بالهرم، وكذلك بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، يتضمن البرنامج عددًا من الصالونات الثقافية وورش تنمية المهارات على «الرسم، التمثيل، المسرح الأسود، خيال الظل»، إلى جانب العروض الفنية والمسرحية الخاصة بالطفل، وبرنامجًا خاصًا بذوي الهمم يشمل «ورش تنمية المهارات، تدريبات على العروض، تدريبات كشفية وتربية رياضية».
كما يُنظم المركز نشاطًا متميزًا لرواد «متحف طه حسين»، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع، يتضمن أنشطة رياضية وورشًا فنية متنوعة وعروضًا لمسرح العرائس وحفلات لتوقيع الكتب، وعددًا من الدورات التعليمية منها «الرسم بالأشكال الهندسية للفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات، الرسم بألوان المياه للفئة العمرية من 10 إلى 15 عامًا، الحرفي الصغير، من سن 12 إلى 17 عامًا، مبادئ وأسس التصميم، من سن 12 إلى 17 سنة، الأشغال اليدوية، من سن 10 إلى 18 عامًا، فن الكتابة، من سن 13 إلى 17 عامًا، أنا رسام من سن 9 إلى 12 عامًا، اصنع مسرحك بنفسك، من سن 8 إلى 12 عامًا، نحت، من سن 10 إلى 15 عامًا، احم جسدك، من سن 5 إلى 8 سنوات».
أكاديمية الفنون
وتفتتح أكاديمية الفنون بالهرم، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، من خلال مركز تنمية المواهب بالمركز الأكاديمي للثقافة والفنون «سيد درويش»، الفصول الصيفية خلال شهور «يوليو، أغسطس، سبتمبر» لتعليم فنون «البيانو، الباليه، العود، الإيقاع، الغناء العربي، الكورال، التمثيل (كبار وأطفال)، الرسم».
البرنامج الصيفى لوزارة الثقافة الثقافة وزارة الثقافة ثقافتنا في اجازتناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الثقافة وزارة الثقافة دار الأوبرا المصریة المرکز القومی وزیرة الثقافة فی الفترة من خلال شهور مجموعة من إضافة إلى الثقافة ت برنامج ا إلى جانب عدد ا من الم قبل عدد من التی ت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تواصل مُشاركتها في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان «نحو نموذج جديد: تعزيز الحلول القائمة على الترابط للعودة إلى مسار المناخ والتنمية المستدامة»، وذلك خلال مُشاركتها في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان «حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، التي تعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
عُقدت الجلسة بمشاركة الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور/ حسن أبو النجا، رئيس مجموعة عمل الأمن المائي الحضري في الرابطة الدولية لموارد المياه، والدكتورة/ نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، والسيد/ جرامينوس ماستروجيني، الأمين العام المساعد الأول للطاقة والمناخ في الاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور / أمجد المهدي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق وشمال إفريقيا - صندوق المناخ الأخضر، والدكتور / مروان الرقاد المدير التنفيذي - الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة الموارد المائية، والدكتورة/ هبة عباس رئيس لجنة الاستدامة – جمعية المياه الكويتية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منصة برنامج «نُوَفِّي» حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وذلك من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة، وتجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعالية، وحشد وتحفيز التمويل العام والخاص لذلك، موضحة أن الوزارة تتعاون مع بعض دول القارة لتبادل الخبرات وإمدادها بالخبرات الوطنية في تدشين المنصات الوطنية.
وأضافت أن المنصة تهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للمناخ وتوفير الفرص لتعبئة التمويل المناخي والاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، مما يعكس الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، ونحن نستفيد من شراكات مصر مع مختلف أصحاب المصلحة لتعبئة التمويل، وتوفير المساعدة التقنية، وجذب الاستثمارات الخاصة، من خلال أساليب تمويل مبتكرة تشمل التمويل المدمج.
وأوضحت الوزيرة، أن المشروعات المدرجة بالبرنامج، تشمل مشروعات تستبدل محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة الحالية بالطاقة المتجددة، وتعزز تكيف المزارعين الصغار مع المخاطر المناخية، وتزيد من إنتاجية المحاصيل وكفاءة الري، وتبني مرونة المناطق الضعيفة، وتطور قدرة تحلية المياه، وتؤسس أنظمة إنذار مبكر، وتحديث الممارسات الزراعية، كما تهدف المنصة إلى دمج الممارسات المستدامة عبر هذه القطاعات الحيوية، مما يضمن كفاءة الموارد على المدى الطويل والمرونة في مواجهة تغير المناخ، موضحة أنه تم تعزيز نهج الحوكمة بالبرنامج من خلال لجنة توجيهية تضم الوزارات المعنية، إلى جانب نظام قوي للرصد والتقييم يضمن التخصيص الفعال للموارد ويتتبع التقدم نحو تحقيق الاستثمارات المحددة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتبسيط العمل الجماعي نحو الانتقال الأخضر، فإن النهج المخصص للمنصات القطرية ضروري لتسهيل التحول في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المحددة، وخلال مؤتمر COP28 أعادت مجموعة الخبراء رفيعة المستوى من خلال إعلان قادة الإمارات بشأن إطار التمويل المناخي العالمي التأكيد على الدور الحاسم للمنصات التي تقودها الدول في معالجة الاحتياجات والأولويات الملحة، بالإضافة إلى ذلك.
كما أشارت إلى إصدار بيان مُشترك من قبل 12 بنكًا متعدد الأطراف خلال مؤتمر المناخ COP29، للتأكيد على أن المنصات الوطنية يمكن أن تكون آليات قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجيات الدول والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، وخطط التكيف الوطنية، وجهود تعبئة التمويل المناخي.
وتابعت الوزيرة، أن باستخدام نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية مختلفة تم تطوير العديد من المشاريع بما في ذلك الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والنقل، مؤكدة أن البرنامج يُسهم في حشد العديد من الآليات التمويلية بما في ذلك مبادلة الديون، والضمانات، والتمويلات الميسرة، والمنح، والاستثمارات الخاصة، والتمويل المختلط، وتقديم المنح في مرحلة التصميم والمساعدة الفنية يحسن من جدوى المشروع.
وأضافت، أن تعزيز بيئة فعالة ومناسبة يتطلب تطوير الترتيبات التنظيمية والمؤسسية، وبناء القدرات، بالإضافة إلى إنشاء وتعميق الأسواق لمسارات التنمية منخفضة الكربون، تعد خطوات تُعزز فعالية المنصات الوطنية للعمل المناخي.