أعلنت الشركة التشيلية العامة للمناجم "كوديلكو" أكبر منتج للنحاس في العالم أنها ستتحالف مع المجموعة الخاصة "سوسيداد كيميكا اي كينيرا" (اس كيو ام) بهدف زيادة استخراج الليثيوم بمقدار الضعف تقريبا من صحراء أتاكاما.

وستؤسس المجموعتان شركة في 2025 تمتلك كوديلكو خمسين بالمئة من أسهمها زائد سهم واحد.

وأوضحت الشركة المملوكة للدولة في بيان أن "اس كيو ام" ستحصل على أغلبية حقوق التصويت في مجلس الإدارة وستقرر مسار الشركة حتى 2031 العام الذي ستصبح فيه "كوديلكو" صاحبة الأغلبية في مجلس الإدارة.

وقال ماكسيمو باتشيكو رئيس مجلس إدارة شركة كوديلكو في البيان "اعتبارا من الآن سنصبح شركة رائدة في مجال تعدين النحاس والليثيوم على مستوى العالم".

وهذا التحالف الذي يستمر حتى 2060 سيجعل من الممكن استخراج 300 ألف طن من الليثيوم سنويا في صحراء أتاكاما وهو سهل بني صخري في شمال البلاد يحتوي على واحد من أكبر احتياطات هذا المعدن في العالم.

واستخرجت "اس كيو ام" 168 ألف طن من الليثيوم في 2022.

وهذا المعدن الأبيض الذي يوصف بأنه "نفط القرن الحادي والعشرين"، ضروري لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

وارتفع سعره في السنوات الأخيرة من 5700 دولار للطن في نوفمبر 2020 إلى 60500 دولار في سبتمبر 2023، حسب وكالة "بينشمارك مينيرال انتلجنس".

وقال الرئيس اليساري غابرييل بوريك على شاشة التلفزيون الوطني "هذا حدث غير مسبوق في صناعة التعدين التشيلية، وخطوة ملموسة إلى الأمام لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة".

وفي نهاية أبريل، أعلنت حكومة بوريك عن "استراتيجية وطنية لليثيوم" تقضي بسيطرة الدولة على دورة الإنتاج الكاملة لهذا المعدن الذي مثل 8.2 بالمئة من إجمالي الصادرات التشيلية في 2022، خصوصا إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشيلي الليثيوم اقتصاد

إقرأ أيضاً:

أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية

توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية، على ما أفادت الثلاثاء مجموعة بحثية تراقب العملاق الجليدي.وكان الجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه» (A23a) الذي تبلغ مساحته نحو 3300 كيلومتر مربع ويزن نحو ألف مليار طن، يتحرك شمالاً منذ ديسمبر الفائت من القارة القطبية الجنوبية نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، مدفوعاً بتيارات محيطية قوية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من احتمال اصطدامها بالجزيرة أو جنوحه نحو المياه الضحلة القريبة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تغذية صغار البطاريق وأسود البحر.
ولكن منذ الأول من مارس، بقي الجبل الجليدي عالقا على بعد 73 كيلومتراً من الجزيرة، وفق بيان من هيئة «بريتش أنتاركتيك سورفي» البريطانية.
وقال عالِم المحيطات المسؤول عن مراقبة «إيه 23 إيه» بالأقمار الاصطناعية أندرو ميجرز «إذا ظل الجبل الجليدي جانحاً، فإننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحياة البرية المحلية».
وشرح أن «الجبال الجليدية الكثيرة التي سلكت هذه الطريق عبر المحيط الجنوبي، على مدى العقود الأخيرة، تفككت وتشتتت، وفي النهاية ذابت بسرعة».
ولكن في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجبل الجليدي عالقاً إلى الأبد أو ما إذا كان سيستمر في الانجراف.
ويُعدّ «إيه 23 إيه» أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم، وهو انفصل للمرة الأولى عن ساحل القطب الجنوبي عام 1986.
لكنه سرعان ما علق في المياه الضحلة في المحيط، وبقي ثابتا قي موقعه نحو ثلاثة عقود، قبل أن يتحرر أخيراً عام 2020، وكانت رحلتها البطيئة نحو الشمال تتأخر أحياناً بسبب قوى المحيط التي تدورها في مكانها
وأظهرت الصور الأولى للأقمار الاصطناعية في البداية أن الجبل ينجرف كقطعة واحدة. ولكن في شهر يناير انفصلت قطعة بطول 19 كيلومتراً.
وكان الخوف الأبرز من أن يصطدم الجبل الجليدي أو ينحرف بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي منطقة حيوية لتكاثر الحياة البرية المحلية. وكان ذلك ليضطر الحيوانات كالبطاريق وأسود البحر إلى اجتياز مسافات أطول للالتفاف حول كتلة الجليد الضخمة.
وأوضح ميجرز أن هذه الأمر «كان ليؤدي إلى تقليل كمية الغذاء المتاحة للصغار والكتاكيت على الجزيرة، وبالتالي زيادة معدل الوفيات».
ولكن في نهاية المطاف، إذا بقي «إيه 23 إيه» حيث هو الآن، فربما يكون ذلك بمثابة ميزة للحيوانات التي أضعفها «موسم سيئ» سابق بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وقال العالِم لوكالة فرانس برس في يناير «إن العناصر الغذائية التي يحملها جنوحه وذوبانه قد تزيد من توافر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات».
ولا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للأنشطة البشرية، إذ أنه ضخم جدا بحيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة. ومع ذلك، ومع تفككه، قد تصبح بعض المناطق غير صالحة للعبور بالنسبة لسفن الصيد التجارية «بسبب العديد من القطع الصغيرة من الجبال الجليدية، والتي غالبا ما تكون أكثر خطورة» من القطع الكبيرة، وفقا لما قاله ميجرز.
ولا يوجد سكان بشريون دائمون في جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة باعتبارها إقليماً بريطانيا في الخارج. وتطالب الأرجنتين أيضا بالجزيرة - بالإضافة إلى جزر فوكلاند إلى الغرب.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستعد لافتتاح أكبر متحف في العالم
  • بريطانيا تسعى لاستضافة «مونديال السيدات 2035»
  • شركة أميركية تسعى لتوسيع عملياتها في ليبيا مع 1200 موظف محلي
  • هيئة المسح البريطانية تحذّر: أكبر جبل جليدي بالعالم ينحرف عن مساره وسيفكك قريباً
  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • ما الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات من «المعادن النادرة» بالعالم؟
  • ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء