هل تعاني النوم المتقطع.. إليك الحل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يعاني بعض الأشخاص صعوبة الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً، نتيجة الاستيقاظ على فترات متتالية طوال الليل، مما يؤثر في الصحة العامة والقدرة على مواصلة العمل في اليوم التالي، حيث تساءلوا عن أضرار النوم المتقطع وكيفية معالجته.
وبحسب عدد من الخبراء، فإن النوم المتقطع يتسبب في عواقب سلبية على الصحة، وذلك لصعوبة الاستغراق في النوم بعد الاستيقاظ، ومن أبرز هذه الأضرار الشعور بالتعب على مدار اليوم، والشعور بالتوتر والانفعال، ما يؤثر في الحالة المزاجية والنفسية، كذلك انخفاض القدرات العقلية، حيث يصعب تذكر بعض الأشياء أو اتخاذ القرارات المهمة وتنخفض الإنتاجية في العمل.
وقالوا إن أسباب حدوث اضطرابات النوم خلال الليل، تشمل التحول المفاجئ في الروتين، والإصابة بالتوتر والقلق، حيث إن كثرة التفكير تؤدي إلى صعوبة الحصول على نوم عميق ليلاً، أيضاً الشعور بالبرودة أو الحرارة، يؤديان إلى تقطع النوم ليلاً.
وأوضحوا أن هناك وسائل عدة للتغلب على النوم المتقطع، وتشمل:
الحفاظ على روتين منتظم:
سواء في موعد الاستيقاظ أو النوم، فهذا يساعد على اعتياد الجسم على هذا الموعد وسهولة النوم العميق ليلاً.
تجنب الإجهاد الشديد:
تساعد تقنيات الاسترخاء على تخفيف الشعور بالإجهاد والقلق، مثل ممارسة تمارين اليوغا، والتنفس العميق.
تجنب تناول المنبهات:
تشمل تناول مشروبات الكافيين في المساء، أو الإكثار من شرب السوائل التي تسبب الحاجة إلى التبول.
عدم تناول أطعمة دسمة:
عند الشعور بالجوع ليلاً، يُنصح بتناول فاكهة أو كوب زبادي، لأن الأطعمة الدسمة يمكن أن تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي وكثرة الاستيقاظ أثناء النوم.
اختيار مراتب ووسائد صحية:
هناك بعض أنواع المراتب والوسائد، التي توفر الراحة للجسم أثناء النوم، ويفضل اختيار هذه الأنواع.، تجنباً للشعور بعدم الراحة خلال النوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النوم المتقطع
إقرأ أيضاً:
صيام رمضان يعزز صحة الكبد وفقدان الوزن.. دراسة ألمانية على مرضى السكري
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة “كلينكال نريشن أوبن ساينس” عن تأثيرات صيام رمضان على صحة الكبد، تركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني خلال فترة الصيام.
وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة بوخوم في ألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، وشارك فيها 38 من مرضى السكري، منهم 21 مريضا صائما و17 غير صائمين، وتم جمع عينات الدم والبراز لتحليل المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.
وأظهرت النتائج أن صيام رمضان ساهم في فقدان كبير للوزن وتحسين صحة الكبد لدى المشاركين، مع ملاحظة أن تناول السعرات الحرارية كان متساويا بين مجموعات الصيام وغير الصيام، مما يشير إلى أن التحسينات كانت ناجمة عن نمط الصيام وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، كانت هذه التحسينات مؤقتة، حيث أظهرت زيادة في مستويات مؤشر “M30″ بعد انتهاء فترة الصيام، مما يشير إلى عودة بعض المشاكل الكبدية.
ومؤشر” M30″، جزء من بروتين يُسمى سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)، والذي يتحرر إلى الدم أثناء عملية موت الخلايا المبرمج في الكبد، لذلك، فإن مستوياته في الدم تعكس معدل حدوث هذه العملية في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، مما قد يكون دليلا على تضرر الكبد أو وجود التهاب أو اضطرابات في وظائف الكبد.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الشبيه بصيام رمضان، يمكن أن يكون له فوائد كبيرة في برامج علاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه يحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد الفوائد طويلة المدى وفهم آليات تأثيره بشكل أعمق.
والصيام المتقطع نمط غذائي يعتمد على فترات من الامتناع عن تناول الطعام، ويعتبر من الأساليب الشائعة لإنقاص الوزن وتحسين الصحة، ورغم نجاحه في تحسين العديد من الحالات المرتبطة بالسمنة، فإن فهم الآليات التي يعتمد عليها ما يزال محدودًا. وقد استخدم الباحثون فترة رمضان كنموذج مثالي لدراسة تأثيرات هذا النمط على صحة مرضى السكري.
ويؤكد الباحثون أن دراستهم تؤكد أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدا لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن استدامة هذه الفوائد تحتاج إلى مزيد من البحث، مشيرين إلى أن هذا البحث قد يسهم في تطوير استراتيجيات غذائية غير دوائية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته في المستقبل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب