أثارت زيارة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، إلى إثيوبيا، واستقباله بشكل رسمي، ردود فعل مستهجنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان.

وأجرى حميدتي، مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونن، خلال زيارة يجريها للعاصمة أديس أبابا.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها على فيسبوك، بأن حميدتي "وصل إلى العاصمة أديس أبابا"، دون الإشارة إلى مدة الزيارة، وذكرت أن ميكونن كان في استقباله.



وأمس الأربعاء، التقى "حميدتي" الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في أول ظهور له خارج السودان منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

وعلق نشطاء سودانيون، على الاستقبال البروتوكولي لحميدتي بالاستهجان وقالوا:

اهانه للسيادة السودانية — Mahmoud Hassan (@7OoOoTa_007) December 28, 2023
ما هي خطوة الحكومة السودانية تجاه هذا الاستهتار الإثيوبي — عابر سبيل (@krDDUDfnvdCjGme) December 28, 2023
ياخ كل العالم اتطور واتقدم لماذا نحن
لا للحرب
السودانيون يستحقون السلام — مؤيد (@mohaid_osman) December 28, 2023
#السودان: حميدتي في إثيوبيا هذا الصباح بعد أوغندا، وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية...

وعلى فكرة هذه ثاني مرة يزور حميدتي لاثيوبيا، زارتها في يناير 2022 قبل الحرب الجاري، وكان في استقباله آبي أحمد، ووصف تلك الزيارة بوجود علاقة لها بالأجندة الأمريكية الإسرائيلية… pic.twitter.com/aBiw1sYK9S — محمد الأمين سوادغو ???????? (@Sawadogobf) December 28, 2023
????????????????????
حميدتي في اثيوبيا pic.twitter.com/f2lfZ7A8R1 — بندر الشايع???????? (@bandershaya) December 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدعم السريع حميدتي السودان السودان أثيوبيا حميدتي الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان

 

 


استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة الدولي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
عقب مراسم الاستقبال الرسمي التي أقيمت في قصر الاتحادية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المحادثات تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك، والمساهمة المصرية في جهود إعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب في السودان. وشملت المباحثات أيضًا بحث مواصلة المشروعات الاستراتيجية في مجالات الربط الكهربائي، السكك الحديدية، التبادل التجاري والثقافي، التعاون الصحي والزراعي والصناعي، والتعدين، بما يدعم هدف التكامل الاقتصادي بين البلدين.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الميدانية في السودان، مشيدين بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم. واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود لتقديم الدعم للسودانيين المتضررين في مناطق النزاع.

وتطرقت المشاورات إلى الأوضاع الإقليمية، خاصة في حوض نهر النيل والقرن الأفريقي. وأكد الجانبان وحدة الموقف تجاه حفظ الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض الإجراءات الأحادية بشأن مياه النيل الأزرق، مع التمسك بأحكام القانون الدولي لضمان مصالح كافة شعوب حوض النيل.

 


تاريخ العلاقات المصرية السودانية

ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة، تعود إلى آلاف السنين. فقد شكل نهر النيل الرابط الحيوي بين البلدين، وأسهم في بناء حضارات مشتركة منذ العصور القديمة.

العصور القديمة

شهد وادي النيل علاقات قوية بين الحضارات المصرية القديمة وممالك النوبة في شمال السودان، اتسمت بالتبادل التجاري والثقافي، وأحيانًا بالصراع.

الفترة الحديثة (القرن التاسع عشر)

عام 1820، قاد محمد علي باشا حملة عسكرية ضمت السودان إلى الحكم المصري.

استمر النفوذ المصري حتى عام 1899، عندما فرض الاحتلال البريطاني نظام "الحكم الثنائي" بين مصر وبريطانيا لإدارة السودان.


مرحلة ما بعد الاستقلال

حصل السودان على استقلاله عام 1956.

مرت العلاقات بتقلبات نتيجة للخلافات بشأن قضايا مثل مياه النيل ومنطقة حلايب وشلاتين، إلا أن الروابط الاستراتيجية استمرت.


المحطات الرئيسية في العلاقات

1959: توقيع اتفاقية مياه النيل بين البلدين.

السبعينيات: تعاون وثيق في عهد السادات ونميري.

الثمانينيات والتسعينيات: توترات بسبب القضايا الإقليمية ودعم جماعات معارضة.

الألفية الجديدة: عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي عبر مبادرات اقتصادية وأمنية.

العقد الأخير: تعزيز التنسيق بخصوص ملف سد النهضة وقضايا الاستقرار الإقليمي.


أبرز القضايا الراهنة

الأمن المائي (سد النهضة الإثيوبي).

مشاريع الربط الكهربائي والبنية التحتية المشتركة.

تسوية النزاعات الحدودية (حلايب وشلاتين).

دعم الاستقرار السياسي والأمني في السودان.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. برشلونة يُتوَّج بدوري أبطال أوروبا للشباب ويفوز بالثلاثية مع الكرة النسائية
  • شاهد بالفيديو.. صاحب مجزرة تصفية المواطنين بمنطقة “صالحة” يكذب مزاعم وتصريحات الدعم السريع.. يؤكد انتمائه للمليشيا ويكشف عن نمرته العسكرية وتاريخ إنضمامه لقوات حميدتي
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • شاهد| ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 20 في تاريخه
  • قصف إسرائيلي لمبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت / شاهد
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان (شاهد)
  • تيكتوكر إسرائيلي يثير الجدل بعد توثيقه زيارة إلى بيروت
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هكذا ظهرا (شاهد)