صحيفة سلوفاكية: روسيا ستنزع سلاح أوكرانيا وزيلينسكي سيهرب "بملايينه" خارج البلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "هلافن دينيك" السلوفاكية، مقالا للصحفي دوسان جانيك أكد من خلاله أن روسيا ستنزع سلاح أوكرانيا وزيلينسكي سيهرب لدولة أخرى"بملايينه".
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /28.12.2023/ جنرالات بولنديون يرون أن الأزمة الأوكرانية ستحسم لصالح روسيا عجز الموازنة العامة لأوكرانيا يلامس 221.5 مليار دولار في 2024
وكتب جانيك: "لن يسمح فلاديمير بوتين لحلف شمال الأطلسي بعبور حدود أوكرانيا، الحل العقلاني الوحيد لكييف هو الاستسلام بشكل خفي وقبول الشروط التي وضعها بوتين".
ووفقا لجانيك، فإن زيلينسكي سيهرب من بلاده و"سيختبئ جيدا في مكان ما بملايينه."
وخلص المنشور إلى أن أوروبا بحاجة إلى فهم أنه لا يمكنها مقاطعة روسيا، لأنها لو فعلت ستنهار اقتصاديا، ويتفكك الاتحاد.
وفي وقت سابق، أشارت شبكة "ذا كونفرسيشن" الإخبارية، إلى أنه من غير المرجح أن تكون القوات الأوكرانية قادرة على شن هجوم مضاد جديد على القوات الروسية بسبب المشاكل المتزايدة في البلاد.
وتقول الشبكة: "إن احتمال اندلاع حرب الاستنزاف عاما آخر أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة لكييف، حيث لا تزال هناك شكوك حول استدامة الدعم العسكري والمالي الغربي".
وأوضحت "ذا كونفرسيشن" أن الوضع الحالي يمكن أن يعرض الهجمات الأوكرانية المستقبلية للخطر، بالإضافة إلى ذلك، لا يستبعد المقال أن تزداد احتمالية حدوث هجوم روسي جديد في العام المقبل.
ويلاحظ أنه بالإضافة إلى التفوق في القوة البشرية، تتمتع روسيا أيضا بميزة على الجبهة بسبب نقص ذخيرة المدفعية لدى القوات الأوكرانية، وهو أمر من غير المرجح أن يتغير في عام 2024.
ويحاول الجيش الأوكراني للشهر السادس على التوالي دون جدوى السيطرة على مواقع أكثر فائدة في اتجاهات جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث قام بالدفع بألوية قتالية دربها "الناتو" وسلحها بمعدات أجنبية.
المصدر: هلافن دينيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار غير المشروع في العملة
تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع متهمين لاستخدامهما نظام المقاصة والتحويلات المالية خارج البلاد" في الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية، وبطريقة غير مشروعة، واشتراكهما بالخارج في تجارة العملة وقيامهما بتحويلات نقدية غير مشروعة من وإلي البلاد.
وتضمنت الاعترافات الأولية للمتهمين أمام الجهات المختصة، أنهنا اشتركا في تجارة العملة واجراء تحويلات مالية بطرق غير شرعية، فضلًا عن محاولاتهما التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003.
وتبين أن المتهمين اتفقا على التجارة فى العملة وبيعها فى السوق الموازية فى مصر "السوق السوداء"، مما أثر على قيمة العملة المصرية "الجنيه" أمام العملات الأخرى، والتي تسببت في ارتفاع جنوني لسعر الدولار وأسعار السلع، وأقر المتهمان بصحة ما جاء بمحضر الضبط والأموال المحرزة بحوزة المتهمين
وألقي القبض علي متهمين، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" - عدد 2 ماكينة عد نقود - 2 هاتف محمول وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بمزاولة نشاطاً غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفى والتحويلات النقدية غير المشروعة من وإلى البلاد بما يعرف بنظام "المقاصة" مما يضر بالاقتصاد القومى للبلاد، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.