آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل فورية للأسرى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بدأت في القدس المحتلة -اليوم الخميس- مظاهرة كبيرة يشارك فيها آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستعادة المحتجزين في قطاع غزة عبر إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية فورا.
وتشير التقديرات الأولية إلى مشاركة عشرات الآلاف من الإسرائيليين في المسيرة، وقد رفع المشاركون فيها لافتات بصور وأسماء المحتجزين، ورددوا شعارات أبرزها "جميعا الآن الآن"، في إشارة إلى ضرورة عمل الحكومة على الفور لإطلاق سراحهم دفعة واحدة.
وقالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن المسيرة -التي انطلقت الأحد الماضي من تل أبيب- وصلت إلى منطقة المقار الحكومية التي تضم رئاسة الحكومة والكنيست ومكاتب وزارية.
وأضافت أن المسيرة انطلقت من تل أبيب بأعداد قليلة من المتظاهرين من مدن وبلدات غلاف غزة، ولكن عندما وصلت إلى القدس المحتلة انضم إليها الآلاف.
مسيرة تضم آلاف الإسرائيليين تتجه لمقر الحكومة في القدس الغربية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل والإفراج عن الأسرى المحتجزين في #غزة#حرب_ غزة #الأخبار pic.twitter.com/L8vVcRbER8
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 28, 2023
وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن المسيرة -التي يشارك فيها جزء من عائلات الأسرى الإسرائيليين- توقفت في مدن وبلدات عدة من أجل حشد أعداد أكبر لدعم مطالبها.
وأوضحت أن مطالبة المتظاهرين بإبرام صفقة تبادل تشمل جميع المحتجزين تأتي في ظل خشيتهم من أن يلحق الضرر بمحتجزين آخرين كما حدث مؤخرا عندما قتل 3 منهم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وبحسب التصريحات الرسمية الإسرائيلية، لا يزال هناك نحو 130 إسرائيليا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتوعدت حكومة بنيامين نتنياهو بتصعيد الضغط العسكري سعيا للحصول على تنازلات في قضية المحتجزين.
وفي المقابل، أكدت المقاومة أنها لن تدخل في أي مفاوضات ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل نهائي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إجبار مقدسي على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا بالقدس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، مواطنا مقدسيا على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المقدسي ضرار درويش على هدم منشأة زراعية وغرفة سكنية تعودان له ذاتيا، بحجة عدم الترخيص.
يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل، وفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
وبحسب تقرير محافظة القدس بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (154) عملية هدم وتجريف، منها: (24 عملية هدم ذاتي قسري) و(118 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، إضافة إلى 12 عملية تجريف في الربع الثالث من عام 2024.
وسلّمت سلطات الاحتلال خلال الربع الثالث، أكثر من 50 إخطارً بالهدم في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وقرية العيسوية، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
المصدر : وكالة سوا