نص كلمة “شعلان الكريم” في جلسة البرلمان العربي الطارئة بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الخميس, 28 ديسمبر 2023 7:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
القى نائب البرلمان العربي شعلان الكريم، اليوم الخميس، كلمة في جلسة البرلمان العربي الطارئة في مقر جامعة الدول العربية.
وقال الكريم خلال كلمته بمقر البرلمان العربي وتابعها / المركز الخبري الوطني/:” من أرض العراق مصنع الابطال نوجه تحية لشعب فلسطين، نجتمع اليوم تحت مظلة الجامعة الام “جامعة الدول العربية”.
وأضاف،”من بين صفوف البرلمان العربي نرى دمناً العربي مسفوكٍ على ارض القداسة يستصرخُ موقفاً وتصريحاً ويبحث عن أضعف الايمان”، لافتاً الى انه”أكثر من 20 الفاً أرقوا بجرائم الاحتلال وعشرات الاف جرحى ومشردون وأباء الشهداء على موقفٍ واحد فداءً لفلسطين”.
وتابع،”ماتقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين انما يدخل في خانة جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية”، مشيراً الى ان”ابناء العراق جميعهم بصوتٍ واحدٍ وكلمةً واحدة مع ابناء شعب فلسطين”.
وأكمل،”هذا التوصيف لما يجري في في فلسطين بإطاره القانوني والحقوقي يضعنا كبرلمانيين عرب امام مسؤولية رفع الصوت والتحرك ناحية المؤسسات العالمية والمحاكم الدولية”، مؤكداً،”اننا ياسادة أمة انتصار دم مُحب على سيف الظالم”.
وأوضح الكريم ان” شعب العراق يقف بكل نبضاته الى جانب الشعب الفلسطيني رافضاً الظلم والقهر والقتل والاجرام مطالباً بموقف عربي حازم على قدر التضحيات في فلسطين”،مبيناً ان”العراق كان ولازال بكل مكوناته وقياداته السياسية والشعبية صفاً واحداً ضد غطرسة الاحتلال وإجرامه”.
ونوه الى ان”المرجعيات الدينية اكدت بمختلف اتجاهاتها على الدعم الكامل ضد القضية المركزية ورفع الظلم عن ابناء ارضنا المحتلة ومساندتهم بالمال والطعام، والى فلسطين ترحل احلامنا كل يوم وسنبقى متمسكين بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مهنا غلت التضحيات”.
وأشار الى ان”العراق حكومةً وبرلماناً وشعباً يقف بكل امكانياته الى جانب اخواننا في فلسطين وفي غزة ويدعم اي موقف يسهم في اسناد هذه القضية”، مبيناً ان”نصرة العراق لفسطين وغزة عنوانها بارزاً ومشرفاً سواء على المواقف الرسمية في المحافل الدولية او عبر تسيير رحلات المساعدات الانسانية الى قطاع غزة”.
واكمل،”كما ان دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها عسكرياً من قبل اشقائهم في كل مكان من ارض العرب والعراق خاصة يمثل حقاً مكفولاً ودوراً محموداً وامراً شرعياً في مواجهة القتل والوحشية الصهيونية”.
واختتم نائب البرلمان العربي نص بيانه،”سنبقى على العهد والوعد واليوم وغد نقول فلسطين عربيةً الى الابد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: البرلمان العربی فی فلسطین الى ان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.