تجنبوا الحديث بالعبرية.. إسرائيليو الخارج غيروا سلوكهم منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن 70% من الإسرائيليين الذين يعيشون خارج بلادهم غيروا سلوكهم منذ "طوفان الأقصى".
وذكرت "القناة الـ 12" الإسرائيلية أن هؤلاء الإسرائيليين الذين يعيشون خارج الكيان الصهيوني قد أزالوا الرموز اليهودية من حياتهم، ويتجنبون التحدث باللغة العبرية أمام الآخرين أو خلال وجودهم في الأماكن العامة.
وفي السياق نشرت صحيفة إسرائيلية، في وقت سابق الخميس، تفاصيل جديدة بشأن تلقي جهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" تحذيرات مسبقة لهجوم "طوفان الأقصى".
وقالت القناة: "إن المعلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف، ولكن العميل الذي نقل المعلومات لم يطلع عليها بشكل مباشر، بل حصل عليها من شخص آخر كان يعلم أن الحركة كانت تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران، وهو العيد الذي احتفل به اليهود في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقام مشغل المصدر بتمرير المعلومات على افتراض أنه "إذا اقترب الأمر من الانتهاء، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات".
وأضافت: إن من وصلت إليه المعلومات قام بتمريرها لحين الحصول على معلومات أكثر دقة، ولكنها توقفت عند مستوى منخفض، ولم تنتقل إلى كبار المسؤولين، وفق التقرير.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: إسرائيل استخدمت اثنتين من أضخم قنابلها في مجزرة مخيم جباليا
ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر الخميس، أن رونين بار، رئيس جهاز الشاباك كان موجودا في مقر الجهاز في تل أبيب عشية الهجوم ، وهو ما دفعه مسبقا إلى اعترافه ومسؤوليته عن الفشل الاستخباري في هذا اليوم.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن رئيس جهاز الشاباك قد تلقى معلومات خطيرة ولم يتم تفسيرها على أرض الواقع بشكل صحيح.
ولفتت إلى أن تجاهل تلك المعلومات هو ما دفع بحركة حماس إلى تحقيق نجاحات في 7 من أكتوبر، وهي المعلومات التي كان بإمكانها منع هذا الهجوم الحمساوي، على حد وصف الصحيفة.
وأشارت إلى أن جهاز الشاباك قد علق على ما تم نشره، الأربعاء، من عميل للجهاز الاستخباري في قطاع غزة، نقل معلومات حاسمة تفيد بأن حركة حماس تخطط لهجوم واسع النطاق في أوائل أكتوبر، لكن لم يتم أخذها على محمل الجد.
اقرأ أيضاً
ميدل إيست مونيتور: إسرائيل بدأت تعي فداحة فاتورة مجازرها في غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل اللغة العبرية تل أبيب الشاباك طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمحافظة البيضاء اليوم، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي الدورات التدريبية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى “ضمن التعبئة العامة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية أحمد الشوتري، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر والطلاب ليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا و”إسرائيل”.
ولفت إلى أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” يأتي في إطار تعزيز الجهوزية والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس “التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق، إلى مواقف اليمن مع الأشقاء في فلسطين بفضل القيادة الثورية الحكيمة المؤيدة والداعمة للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة.
وأكد الوكيل الشوتري، دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة للاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
نوه وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، بأهمية الدورة في اكتساب الخبرات العسكرية الأولية والجهادية التي سيستفاد منها في الحاضر والمستقبل.
ولفت الى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” من أهمية في مسار التدريب والتأهيل للاستعداد للمعركة الكبرى من أجل تحرير فلسطين.
وأكد، الحرص على حمل الثقافة الجهادية في إطار إعداد العدة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني.
بدورهما، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة البيضاء الدكتور عزام عبدالمحسن، ومسؤول شؤون الطلاب في الكلية الأكاديمية بالمحافظة عبدالله النجار، إلى أهمية مشاركة كوادر الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمدينة البيضاء في الدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في إطار الاستعداد للخيارات وقرارات القيادة لمواجهة الأعداء وخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”.
وتطرقا إلى مواقف اليمنيين في نصرة الفلسطينيين بالتوجه لمسار التدريب استعدادا لمواجهة التهديدات الأمريكية الإسرائيلية واتخاذ خطوات ترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لدعم القضية الفلسطينية.