حماس تنفي إبلاغ حزب الله بعملية طوفان الأقصى قبل 30 دقيقة من تنفيذها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نفت حركة " حماس "، اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023، إبلاغها "حزب الله" بالعملية قبل نصف ساعة من تنفيذها.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت في بيان إن ما ورد في مقال الصحافي جورج مالبرونو في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حافل بالأكاذيب، واختلاق الأقوال، ونسبها لقيادات وشخصيات في حماس.
ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، تلقى اتصالا من رئيس حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار، الذي طالبه بإبلاغ أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بأن الحركة ستشن هجوم "طوفان الأقصى" وذلك قبل نصف ساعة من بدء الهجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما نفت حركة "حماس"، اليوم الخميس، ذلك.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في حماس في بيروت، أسامة حمدان، قوله إنه علم بالهجوم لدى استماعه إلى الأخبار في وسائل إعلام.
وأشارت إلى أن ذلك يكشف عن "صهيونية وعنصرية الصحيفة وخطها التحريري، عدا عن عدم مهنية الصحافي نفسه".
وجاءت الادعاءات التي أوردتها "لوفيغارو" رغم تأكيد نصر الله في أول خطاب له بعد عملية "طوفان الأقصى"، أن حركة حماس أخفت عن الجميع بما في ذلك فصائل المقاومة في غزة وبقية دول وحركات محور المقاومة، العملية، مشيرًا إلى أن سريتها المطلقة هي التي ضمنت نجاحها.
وقال نصر الله حينها، إن "هذه العملية العظيمة والمباركة والواسعة كان قرارها فلسطينيا مائة في المائة، وكان تنفيذها فلسطينياً مائة في المائة"، مشيرًا أيضاً إلى أن "إيران لا تمارس أي وصاية على قوى المعارضة، وأن أصحاب القرار الحقيقيون هم قيادات المقاومة ومجاهدوها الذين يخدمون أهدافها".
وشدّد نصر الله على أن نتائج عملية "طوفان الأقصى" أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة، و"لم يكن هناك خيار آخر لذلك.. كان الخيار صائباً وحكيماً ومطلوبا في وقته الصحيح، ويستحق التضحيات كلها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.