سفيرة الإمارات بالقاهرة: العلاقات بيننا ومصر أخوية وثيقة رسخها الشيخ زايد آل نهيان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
هنأت السفيرة مريم الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، مصر قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، متابعة: "أسأل الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه الخير والنماء والازدهار لمصر الشقيقة، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل جديدة في سباق زايد الخيري في نسخته الثامنة، والذي تستضيفه هذا العام العاصمة الإدارية الجديدة، يوم السبت القادم الثلاثين من ديسمبر الجاري، وهي النسخة التي سيتم تخصيص عائدها لصالح مستشفى الناس ومؤسسة مصر الخير ومستشفى أهل مصر والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.
وأضافت السفيرة: تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، بأنها علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأردفت: يأتي تنظيم النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري في مصر في ظل تلك العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وفي ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية.
وتابعت السفيرة: لقد أصبح سباق زايد الخيري مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات، في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، لذلك شهدت الدورات السبع السابقة مشاركة كبيرة من كافة فئات الشعب المصري، كما شهدت اهتماما وحرصا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.
وأضافت السفيرة إن سباق زايد الخيري يؤكد عامًا بعد عام على الهدف النبيل من وراء تنظيمه في مصر الشقيقة، ألا وهو نشر الخير والعطاء في العديد من المحافظات المصرية، فقد تم تخصيص عوائد الدورات الثماني من السباق لعلاج المرضى، ومنهم الأطفال مرضى السرطان، ومرضى الكبد الوبائي، بالإضافة إلى دعم عدد من المستشفيات، منها مستشفى أهل مصر لضحايا الحوادث والحروق، ومستشفى علاج الأورام بالصعيد، ومعهد الأورام بجامعة القاهرة، وأخيرًا، وليس آخرًا،مؤسسة مصر الخير، والمستشفيات الحكومية بجامعة الأزهر.
واختتمت قائلة: أتقدم بخالص الشكر وجزيل التقدير لكافة الجهات والمسؤولين الذين لم يدخروا جهدًا في تنظيم وإنجاح هذا السباق الخيري الإنساني، كما نرجو التوفيق لجميع المشاركين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي القاهره مصر دولة الإمارات آل نهيان سفيرة الإمارات الشيخ زايد الرئيس سفير سباق زاید الخیری آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.