«سدايا» و«التعليم» تتيحان التسجيل في «مبرمجي ذكاء المستقبل» بمرحلته الرابعة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، بالتعاون مع وزارة التعليم عن فتح باب التسجيل في برنامج «مبرمجي ذكاء المستقبل» في مرحلته الرابعة لطلاب وطالبات الصف الثالث متوسط، والمرحلة الثانوية، بهدف تطوير قدراتهم وتعريفهم بمبادئ الذكاء الاصطناعي، ضمن مجموعة من المراحل تستهدف 30 ألف طالب وطالبة في المملكة.
وسينطلق البرنامج في مرحلته الرابعة يوم الأحد 21 يناير 2024 (عن بعد)، ويُقدّم باللغتين العربية والإنجليزية، لطلاب وطالبات الصف الثالث متوسط والمرحلة الثانوية، إذ يهدف البرنامج إلى تعريف طلاب التعليم العام بالذكاء الاصطناعي وتحفيز اهتمامهم به في المواضيع التالية، مقدمة في الذكاء الاصطناعي وبرمجة السيارات الذكية وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، تقدم في 25 ساعة تدريبية لمدة 10 أيام بواقع ساعتين ونصف يومياً، ويمنح الطلاب والطالبات شهادات معتمدة من سدايا، ووزارة التعليم.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج من الطلاب والطالبات زيارة الرابط التالي: https://sdaia.gov.sa/ar/Sectors/academy/Pages/student.aspx، حيث سيكون البرنامج متاح للتسجيل حتى يوم الخميس 11 يناير 2024.
ويعد البرنامج أحد مبادرات "سدايا" الرامية إلى رفع مستوى الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة وبناء القدرات الوطنية عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة من خلال برامج متخصصة يتم تقديمها وفق أحدث الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سدايا وزارة التعليم مبرمجي ذكاء المستقبل
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تل أبيب أجرت اختبارات واسعة النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، ما أثار جدلا أخلاقيا وتحذيرات دولية من تبعات استخدام هذه التكنولوجيا في الحروب.
وأفادت الصحيفة، في تحقيق موسع نشرته مؤخراً بأن كيان الاحتلال استخدم أنظمة متقدمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، ضمن عملياته العسكرية التي تصاعدت منذ أواخر عام 2023م. وأوضحت أن هذه الاختبارات شملت أدوات لم يسبق تجربتها في ساحات القتال، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين.
ووفقًا لثلاثة مسؤولين من كيان الاحتلال والولايات المتحدة مطلعين، بدأت التجارب بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم البياري، حيث استعان كيان الاحتلال بأداة صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي طورتها الوحدة 8200، لتحديد موقعه التقريبي من خلال تحليل مكالماته.
وبحسب منظمة «إيروورز» البريطانية، أسفرت الغارة على البياري، في 31 أكتوبر، عن استشهاده إلى جانب أكثر من 125 مدنيًا.
واستمر كيان الاحتلال، خلال الأشهر التالية، في تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته، بما شمل تطوير برامج للتعرف على الوجوه المشوهة، واختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيًا، ونموذج لغوي ضخم يحلل المنشورات والمراسلات العربية بلهجات مختلفة.
كما أدخل نظام مراقبة بصري يستخدم عند الحواجز لفحص وجوه الفلسطينيين.
وأكد مسؤولون أن غالبية هذه التقنيات طُورت في مركز يعرف باسم «الاستوديو»، الذي يجمع خبراء من الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا.
وأثارت هذه الابتكارات مخاوف من أخطاء قد تؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو استهداف مدنيين، إذ حذرت هاداس لوربر، خبيرة الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة بمجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال، من أن غياب الضوابط الصارمة قد يقود إلى «عواقب وخيمة».
من جهته، قال أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيّرة، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت لتتعرف على الكيانات وليس فقط صور الأهداف، لكنه شدد على ضرورة التوازن بين الكفاءة والاعتبارات الأخلاقية.
ومن بين المشاريع البارزة، تطوير نموذج لغوي ضخم لتحليل اللهجات العربية ومراقبة المزاج العام، ساعد في تقييم ردود الأفعال بعد اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في سبتمبر 2024. ومع ذلك، واجهت هذه التكنولوجيا بعض الأخطاء في فهم المصطلحات العامية.
ورفضت شركات ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير، بينما أكدت غوغل أن موظفيها لا يؤدون مهاماً مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية. من جهته، رفض جيش كيان الاحتلال التعليق على تفاصيل البرامج، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن استخدام الصراعات كحقول تجارب للتقنيات العسكرية ليس جديدًا بالنسبة لكيان الاحتلال، لكنها لفتت إلى أن حجم وسرعة توظيف الذكاء الاصطناعي في حرب 2023 – 2024م غير مسبوقين. وحذّر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن هذه الممارسات قد تشكل نموذجًا خطيرًا لحروب المستقبل، حيث يمكن أن تؤدي أخطاء الخوارزميات إلى كوارث إنسانية وفقدان الشرعية العسكرية.