6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي.. أبرزها الكلام بهدوء هن

هن، 6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي أبرزها الكلام بهدوء،ماما ترغب العديد من الأمهات في معرفة أهم 6 نصائح للتعامل مع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي.. أبرزها الكلام بهدوء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي.. أبرزها...

ماما

ترغب العديد من الأمهات في معرفة أهم 6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي إذ تشعر بالصعوبة وتبذل جهدا كبيرا حتى تتمكن من إرضائه أو إبقائه هادئاً، فهذا النوع من الأطفال له صفات مختلفة عن الباقين، ويحتاج إلى رعاية واهتمام بشكل مختلف.

تستعرض «هن» أبرز 6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي حتى يسهل على الأمهات التعامل معه، وتربيته بطريقة صحيحة تطور من مهاراته وتحسن من سلوكياته.

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي

ذكرت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال لـ«هن»، أن الطفل العنيد والعصبي لا يمكن أن تتعامل معه الأم بشكل عادي، وإنما عليها أن تتبع بعض النصائح لتقويمه:

- فهم الطفل والاستماع إليه والتعامل معه بدهاء ومحاولة احتوائه حتى لا تخرج تصرفاته عن السيطرة.

- ضرورة اهتمام الأم بطريقة تصرفها مع الطفل العصبي بطبعه، وألا تزيد من توتره أو تشعره بالتجاهل.

- مراعاة حفاظ الأم على الهدوء، بدون الصراخ في وجهه حتى لا يعتاد على تلك الطريقة فيما بعد عندما يتعامل مع الآخرين في المستقبل.

- عادة ما يستغل الطفل بكاءه أو صراخه، لإجابة طلباته على الفور، ويحاول أن يجذب انتباه الآخرين من خلال تلك الطريقة، فيجب على الأم تفهم هذه النقطة.

- الحديث إليه دائما بهدوء ومحاولة تطوير أفكاره.

- الابتعاد عن الأوامر المباشرة التي تتسبب في عصبيته وعناده.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي  

وتابعت هالة حماد بأنه من الضروري أن تهتم الأم  بإعطاء طفلها العنيد وقتًا كافيًا بشكل يومي، للاستماع إلى أفكاره ورغباته المختلفة، وبذلك سيشعر بأنكِ تفهمينه، وبشكل تدريجي سيبدأ بالتخلي عن الصراخ والبكاء للفت الانتباه، وفي حالة إذا كان الطفل لديه فرط حركة، وليس بإمكانكِ السيطرة على أفعاله، فيفضل إشغاله ببعض الأنشطة المفيدة، مثل الاشتراك في أحد النوادي، إعطاءه وقتا للعب مع أشقائه أو الأصدقاء، أو طلب المساعدة منه في بعض الأعمال المنزلية، وإذا كان الابن أو الابن في سن المراهقة، فيجب إيجاد لهم بعض الفرص التدريبية، لاستثمار الوقت وعدم هدره على الأجهزة الإلكترونية أو مواقع السويشال ميديا.

المصدر: صحافة العرب