قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل مستعدة للمرحلة التالية من الحرب التي ستكون أقوى وأعمق مما تتصور حماس.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جانتس: “أينما يرفع أبناء حماس رؤوسهم، سنطيح بهم.. وأولئك الذين لا يستسلمون سوف يدفنون في النهاية، عاجلاً أم آجلاً”.

وأمس، قال جانتس، إن الحرب مستمرة، مشيرا إلي أن إسرائيل ستقوم بإطلاق سراح الرهائن من غزة بنفسها.

وأضاف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، في تصريحات له، إنه “لا يمكن العودة إلى وضع ما قبل السابع من أكتوبر في غزة”.

التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تثير مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع باحث: إسرائيل ستضع شروطا صعبة من أجل وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح جانتس، أن “الوضع على الجبهة الشمالية محل دراسة أمام مجلس الحرب”.

وأكد أنه “إذا لم يبتعد حزب الله عن الحدود فإن الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جانتس إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".

وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".



وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".

وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.

ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".

ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".

مقالات مشابهة

  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • مصر مستعدة والاحتلال قلقان،، سمير فرج يكشف مخططات إسرائيل في غزة
  • رسائل مصرية شديدة للاحتلال.. لن تنتصروا في هذه الحرب
  • إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي