قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل مستعدة للمرحلة التالية من الحرب التي ستكون أقوى وأعمق مما تتصور حماس.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جانتس: “أينما يرفع أبناء حماس رؤوسهم، سنطيح بهم.. وأولئك الذين لا يستسلمون سوف يدفنون في النهاية، عاجلاً أم آجلاً”.

وأمس، قال جانتس، إن الحرب مستمرة، مشيرا إلي أن إسرائيل ستقوم بإطلاق سراح الرهائن من غزة بنفسها.

وأضاف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، في تصريحات له، إنه “لا يمكن العودة إلى وضع ما قبل السابع من أكتوبر في غزة”.

التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تثير مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع باحث: إسرائيل ستضع شروطا صعبة من أجل وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح جانتس، أن “الوضع على الجبهة الشمالية محل دراسة أمام مجلس الحرب”.

وأكد أنه “إذا لم يبتعد حزب الله عن الحدود فإن الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جانتس إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”

 

الثورة نت/
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • عودة إلى المربع الأول.. إسرائيل تحاصر غزة.. وتنتظر استسلامها
  • صورة بانورامية عن الرئيس الجديد لطاقم التفاوض الإسرائيلي في صفقة التبادل
  • وزير الدفاع الأميركي يرد.. مستعدون لأي حرب مع الصين
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين
  • صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • تعلن جمعية جيل البناء للتنمية الأنسانية عن رغبتها في إنزال المناقصات التالية
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟