ظاهرة فريدة تتفشي بين جنود الاحتلال في غزة و أقوى المضادات الحيوية تفشل في علاجها - إعلام صهيوني :فطريات غزة تقتل جنودنا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)، أن ما بين 15 الى 20 جندياً يرقدون حاليا في أحد مستشفيات الكيان جراء إصابتهم بفطريات قاتلة بسبب مشاركتهم في الحرب على غزة.
وأفادت القناة التليفزيونية في تقرير بثته الليلة الماضية أنّ قسماً من الجنود المصابين الذين عادوا من الحرب في قطاع غزة، يتلقّون علاجاََ في قسم العناية المُركزّة في مستشفى هداسا بالقدس، إذ وُصفت حالتهم بأنها «خطيرة للغاية».
جاء ذلك عقب الإعلان عن وفاة جندي اسرائيلي متأثراً بإصابته قبل نحو أسبوعين بالفطريات نفسها خلال وجوده في غزة.
وكان الجندي المتوفّى نُقل، في وقتٍ سابقٍ، إلى مستشفى «أسوتا» في أسدود على إثر جرح في أحد أطرافه، سرعان ما تسلّلت فطريات «مُقاومة للعلاج» للجرح وتسببت في مضاعفات خطيرة.
ووفقاً لما نقلته القناة عن الأطباء، فقد تمت تجربة كل العلاجات الممكنة بما فيها أقوى المضادات الحيوية، وكذلك تمت الاستعانة بعلاجات تجريبية جلبت من الخارج، وتم جلب كلّ متخصّص في هذا المجال الى اسرائيل، ولكن في النهاية أتت الفطريات على أعضاء الجندي المصاب مما أدى إلى وفاته.
هذه الحادثة الخطيرة دفعت «اتحاد الأمراض التلوثية» الإسرائيلي، إلى الإعلان عن عزمه عقد جلسة طارئة الأسبوع المقبل، بمشاركة خبراء الأوبئة في الجيش، وذلك للتداول في التداعيات الخطيرة للفطريات، واحتمال تفشّيها في صفوف الجنود في غزة.
وتشير التقديرات إلى أن مصدر تلك الفطريات هو التربة الملوّثة في غزة، والتي اختلطت بمياه الصرف الصحي بعدما توقّف عمل المضخّات في مناطق شمالي القطاع تحديداً، نتيجة الحصار المُطبق الذي يفرضه العدو على دخول الوقود المُشغّل لها، فضلاً عن قصفه عدداً هائلاً من البنى التحتية وبينها البنى الخاصة بأنظمة الصرف الصحي.
وفي هذا الإطار، أعلنت (جاليا رهاف) رئيسة جمعية الأمراض المعدية الإسرائيلية ورئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى «شيبا»، في حديث لموقع «واينت» العبري، أن السلطات الصحية في البلاد سوف تفحص، في الأسبوع المقبل، ما إن كانت ثمّة علاقة بين الإصابة بالعدوى وبين الأنفاق.
وكشفت النقاب عن تشخيص حالات عدوى فطرية وبكتيرية مقاومة للعلاج في صفوف الجنود الإسرائيليين وخصوصاً المصابين بأطرافهم»، وأنّ الأطباء على علم بوجود «بكتيريا شديدة المقاومة لكافة أنواع العلاجات في غزة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم القيام بها أثبتت أن وجود هذه البكتيريا المقاومة للعلاج تنتشر بين الجنود الذين عادوا من ساحة المعركة وأن الإصابة جاءت نتيجة الاتصال بالتربة في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل نقلاً عن "إعلام فلسطيني"، بأن مجموعات من المستوطنين قد اقتحمت اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس.
وأوضحت التقارير، أن هذه الاقتحامات تتم بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
اقتحم 555 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا من المعاهد الدينية المتطرفة، باحات المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق اليوم.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، تمت الاقتحامات عبر "باب المغاربة"، أحد أبواب المسجد الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967.
رقص وغناءلم يقتصر المستوطنون على الاقتحام،بل قاموا أيضًا بأداء طقوسهم التلمودية، حيث شرعوا في الرقص والغناء والانبطاح الجماعي، وقام العشرات منهم بارتداء ملابس الكهنة في تحدٍ سافر لحرمة المسجد الأقصى.
وهذه الاستفزازات تمت تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي زادت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، مما أعاق دخول الفلسطينيين إلى المسجد.
استفزازات مرفوضة من قبل قوات الاحتلالفي خطوة استفزازية، شاركت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التوترات حول الأقصى من خلال تعزيز الحواجز العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى.
وعملت قوات الاحتلال على فرض قيود مشددة على الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد، ما زاد من معاناتهم في محاولة للوصول إلى مقدساتهم.
سجود ملحمي في باحات الأقصىتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية صورًا ومقاطع فيديو أظهرت العديد من المستوطنين وهم يؤدون ما يسمى "السجود الملحمي" في باحات المسجد الأقصى، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض في محاولة لتكريس هذا الشكل من الطقوس في المكان المقدس.
وقد وقع هذا الحادث في المنطقة الشرقية قرب مصلى "باب الرحمة"، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقتحام الأقصى في يوم صيام "إيستر"جدير بالذكر أن المستوطنين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى يوم الخميس الماضي، بمناسبة "عيد المساخر" أو "البوريم"، وهو احتفال يهودي، في وقت تتزامن فيه هذه الاقتحامات مع العديد من المناسبات الدينية اليهودية. وكان قد تم اقتحام المسجد الأقصى أيضًا في يوم صيام "إيستر"، حيث دخل 191 مستوطنًا باحاته للاحتفال.
النداءات الفلسطينية بالتصدي للاقتحاماتوطالبت الفصائل الفلسطينية والمقدسيون بضرورة التصدي للممارسات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى. وتواصل الجهات الفلسطينية تحذيراتها من خطورة تغيير الوضع القائم في الأقصى، معتبرة هذه الانتهاكات تهديدًا حقيقيًا للقدس والمقدسات الإسلامية.