موقع 24:
2024-11-24@16:05:43 GMT

غزة 2024.. دمار هائل ولا حلول في الأفق

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

غزة 2024.. دمار هائل ولا حلول في الأفق

تبدو أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار من الحرب في القطاع بعيدة المنال في عام 2024، وقد يؤدي قتالهما إلى تعريض الأراضي الفلسطينية لمزيد من الدمار واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجل غير مسمى.

ويسعى نتانياهو إلى القضاء على حماس بسبب هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، ويبدو أنه على استعداد لتسوية جزء كبير من قطاع غزة بالأرض والمخاطرة بإعادة فرض الاحتلال العسكري في الجيب الذي تركته إسرائيل في عام 2005.

ويأمل السنوار في مبادلة الرهائن المتبقين، من إجمالي 240 رهينة احتجزتهم حماس والفصائل المتحالفة معها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بآلاف السجناء الفلسطينيين.


ما الأهمية؟

ودى القصف على مدى أسابيع إلى تدمير جزء كبير من القطاع الذي تديره حماس.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي أدى لمقتل أكثر من 21 ألف شخص وإصابة 55 ألفاً حتى الآن في حين قالت وكالات الإغاثة ومسؤولو الصحة في غزة إن القتال أدى لنزوح 1.9 مليون شخص عن ديارهم.

 



وتتحصن حماس والآلاف من مقاتليها في عمق المدن ومخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان في القطاع، ولا توجد مؤشرات تذكر على قرب هزيمتهم إذ تتواصل المعارك في أنحاء القطاع وما زال قادة الحركة طلقاء.

وعبر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لمقتل مدنيين لكنه اتهم حماس بشن هجماتها انطلاقاً من مناطق مكتظة بالسكان لاستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.


ماذا يعني ذلك لعام 2024؟
يتوقع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن تستمر الحرب لعدة أشهر.

وحتى إذا انتهت الحرب في أوائل العام المقبل، فمن المرجح أن تبقي إسرائيل على احتلالها العسكري، مما سيثير استياء حلفائها، بينما يعاني الفلسطينيون داخل عدد ضخم من الخيام المؤقتة التي نصبوها على حدود القطاع مع مصر.

ولم يكشف نتانياهو بعد عن خطة للوضع في غزة فيما بعد الحرب لكن حكومته أبلغت عدة دول عربية بأنها تريد إقامة منطقة عازلة لمنع تكرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي تقول إسرائيل إن حماس قتلت فيه 1200 شخص.

ولا يبدو أن إسرائيل ستقبل في وقت قريب بوجود أي سلطة فلسطينية تكون قادرة على تولي زمام الأمور وإحكام السيطرة على القطاع، كما أن حماس لن تتخلى عن سيطرتها بسهولة.

ولا توجد كذلك رغبة لدى معظم الدول العربية في الانخراط في هذا الصراع. وهذا يعني استمرار الاحتلال الإسرائيلي والحصار وعدم البدء فعليا في عملية إعادة الإعمار.

ويواجه نتانياهو وإسرائيل مخاطر مع انتشار القوات في منطقة حرب حضرية خطيرة وتحول الرأي العام العالمي ضدهما، لكن المخاطر بالنسبة للسنوار ربما تكون أكبر.

وإذا نجا السنوار بحياته من هذا الهجوم، فسيجد نفسه وسط قطاع قد عمه الدمار ودون قدرات عسكرية أو بالكاد ضعيفة وسكانه يعانون الجوع والتشرد.

وقال جوست آر. هلترمان مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "لا أعتقد أن هناك رغبة كبيرة لدى أي شخص في تولي زمام الأمور في غزة واحتلالها بخلاف الإسرائيليين، لذا فإن الطريق الواقعي للمضي قدماً، والذي لا أؤيده على الإطلاق، هو عودة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "من الصعب جدا التفكير في أن من الممكن لإسرائيل أن تنسحب من غزة".


احتلال طويل الأمد
يقول معظم الساسة والمحللين إن الرؤية الإسرائيلية لغزة فيما بعد الحرب حتى الآن هي محاكاة نموذج الضفة الغربية المحتلة من خلال وجود سلطة معينة لإدارة الشؤون المدنية، بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.

والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي طردتها حماس من غزة عام 2007 عندما سيطرت عليها، غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل على الرغم من إصرار حليفتها الولايات المتحدة.

وقال سياسيان من المنطقة لرويترز إن إسرائيل تفضل بدلاً من ذلك وجود سلطة متعددة الجنسيات تضم عرباً ومجلساً فلسطينياً.

وقال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني السابق إنه لا توجد أي دولة عربية تريد السيطرة على غزة، وإن إسرائيل بعد الحرب ستتعامل مع غزة كما تتعامل مع الضفة الغربية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية سيكون لها حرية الدخول والخروج من القطاع.

وقد يعني ذلك أن تقدم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الخدمات داخل غزة إلى أن تقنع واشنطن إسرائيل بقبول حكم السلطة الفلسطينية للقطاع، بعد تعزيزها، أو الموافقة على بعض الترتيبات الأخرى.

وقال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب: "لا أعتقد أن إسرائيل ستترك غزة عسكرياً، ستحتفظ بالمسؤولية الأمنية التي ستسمح لقواتها بالدخول والهجوم والمداهمة والاعتقال عندما تريد وكما تريد".

وأضاف "إنهم لا يريدون الانسحاب عسكرياً من غزة لأن حماس ستعيد تنظيم صفوفها. ستكون مسألة وقت، سنة أو سنتين أو ثلاث وستعود الأمور إلى ما كانت عليه".

وقال نتانياهو إن إسرائيل ستحتفظ بشكل ما من أشكال السيطرة الأمنية على قطاع غزة بأكمله إلى أجل غير مسمى، رغم تشديده على أن ذلك لن يصل إلى حد إعادة احتلال القطاع.

ووصف الحرب بأنها اختبار وجودي لإسرائيل، وقال مراراً إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قادة حماس وقدراتها العسكرية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير في مؤتمر صحافي هذا الشهر إن إسرائيل لا تريد أن تسيطر حماس أو السلطة الفلسطينية على غزة بعد انتهاء القتال، كما أنها لن ترغب في أن تدير بنفسها حياة 2.2 مليون فلسطيني في غزة.

وقال المسؤول "على العكس من ذلك، نريد أن نرى إدارة محلية يرأسها فلسطينيون، قيادة قادرة على العمل من أجل مستقبل وأفق الشعب الفلسطيني بمساعدة الدول العربية والعالم أجمع"، وأضاف "قد يستغرق الأمر وقتاً".


حملة فوضوية
يقول محللون إن القضاء على حماس سيؤدي على الأرجح إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين وتدمير ما تبقى من غزة وتشريد المزيد من مئات الآلاف من سكان غزة، وربما نزوح جماعي إلى مصر على الرغم من اعتراضات القاهرة.

وإصرار إسرائيل على القضاء على حماس قد يخضع إلى إعادة تقييم أو تحول في استراتيجيتها.

ويقول مصدران من المنطقة إن إسرائيل ربما تحاول على المدى الطويل شن غارات أكثر تركيزاً على قادة حماس أو مقاتليها.

لكن القضاء على القادة البارزين لن يكون كافياً لكي تعلن إسرائيل القضاء على الحركة والنصر وانتهاء الحرب. وغالبية قادة حماس الآن هم بالفعل من أحفاد لقادة اغتالتهم إسرائيل في السابق.

وقال الخطيب "قتل القيادة لا يؤثر على حركة لها تسلسل هرمي تنظيمي وقاعدة شعبية كاملة. إذا قتلوا أحدهم، سيتولى آخر كما رأينا من قبل".

ويرى معظم المحللين أنه سيكون من المستحيل تقريباً القضاء على أيديولوجية حركة حماس التي أظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة زيادة شعبيتها.

جثث متكدسة في الشوارع وجوع وبرد.. منظمات دولية تحذر: غزة قنبلة أوبئة موقوتة!#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/MAdpcZTwsN

— فيديو 24 (@24Media_Video) December 26, 2023

 

عدوى في المنطقة
أدت الحرب لانتشار أوسع للقوات العسكرية الأمريكية في المنطقة، والذي تضمن وجود حاملات الطائرات.

وكلما طال أمدها وزاد الدمار، زاد خطر التصعيد في المنطقة.

وتزداد المخاوف من امتداد رقعة الصراع حتى لو حافظت إيران والميليشيا التابعة لها في لبنان والعراق واليمن على دعمها إلى حد كبير لحماس لشن هجمات منخفضة الشدة على إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

وهاجمت ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران سفنا في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل طرق التجارة العالمية.

وتعهدت الجماعة بتوجيه هجمات على السفن الحربية الأمريكية إذا تعرضت قواتها لهجوم من واشنطن التي شكلت قوة تحالف لمواجهة هجمات الحوثيين.

وأخطر نقطة اشتعال هي الحدود الإسرائيلية اللبنانية حيث تتبادل ميليشيا حزب الله اللبنانية، المتحالفة مع إيران، وإسرائيل إطلاق الصواريخ والهجمات منذ  أكتوبر.

وقال المصدران من المنطقة إنه على الرغم من تركيز إسرائيل على الحرب في غزة، فإنها عازمة أيضاً على إبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية وإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم التي أخلوها بسبب الصواريخ التي تطلقها الجماعة اللبنانية.


لا أفق
لا يوجد ما يشير الآن إلى أن الحرب ستؤدي إلى إحياء خطوات السلام المتوقفة وتحقيق حل الدولتين كما تأمل واشنطن.

وقال المصدران ومحللون إن العدد المتزايد من الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتجدد عنف المستوطنين ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإلقاء القبض على ناشطين ومسلحين هناك، يغلق الباب أمام أي فرص للتسوية.

ويرون أن الفكرة التي يروج لها الغرب بأن القضاء على حماس سيسمح في نهاية المطاف بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وسيعطي دفعة جديدة نحو إقامة دولة فلسطينية مجرد وهم.

وقال الخطيب، وهو أستاذ السياسة بجامعة بيرزيت بالضفة الغربية "أعتقد أن هذه الحرب سيكون لها رد فعل شديد وتأثير على المجتمع الإسرائيلي. فإسرائيل كمجتمع ونخبة سياسية ستصبح أكثر تطرفاً".

وأضاف الخطيب: "لا يوجد أفق سياسي، وكل ما تبقى قد تبخر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان إيران القضاء على حماس الضفة الغربیة إسرائیل على إن إسرائیل فی غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق

كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين. 

 

وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين. 

 

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير. 

 

وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف. 

 

وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. 

 

يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.

 

ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان 

 

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها. 

 

وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة. 

 

وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب. 

 

وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك. 

 

وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال. 

 

دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود. 

 

تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • دمار هائل في غارة إسرائيلية على منطقة البسطة ببيروت
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون
  • دمار هائل.. فيديو يوثق آثار الغارات ليلا على الشياح
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق