تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل زوبوف، في “إكسبرت رو” حول نية بولندا ورومانيا دخول الحرب إلى جانب أوكرانيا، تحت مسمى قوات حفظ سلام. وجاء في المقال: لن تُقبل عضوية أوكرانيا في الناتو. زد على ذلك، فقد رفض الحلف منحها ضمانات بمزيد من الدعم. هذه هي نتائج قمة فيلنيوس المحزنة لكييف. لكن لا ينبغي لروسيا أيضًا أن تفرح بنتائج اجتماع فيلنيوس.

فقد قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن بولندا ورومانيا ستعملان كضامنتين لأمن أوكرانيا، بصرف النظر عن الناتو. ووفقا له، فإن هاتين الدولتين مستعدتان لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا. هناك طريقة واحدة فقط لتفسير تصريح دودا: بولندا ورومانيا مستعدتان لخوض الحرب في أي لحظة، ولن تعد في هذه الحالة كتلة الناتو طرفاً في الصراع. والتصعيد الذي تخشاه واشنطن وبروكسل للغاية لن يحدث على أية حال. وفي الصدد، ذكّر رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، الفريق أول ليونيد إيفاشوف، الخبراء بأن هناك العديد من السوابق عندما شنت إحدى دول الناتو حربًا مستقلة. في مثل هذه الحالات، لا تعمل “المادة الخامسة” سيئة السمعة لدى حلف شمال الأطلسي، ولا يلتزم أي من أعضاء الكتلة بدعم البلد دخل الحرب والدفاع عنه. وقال إيفاشوف: “في حد ذاته، دخول بولندا ورومانيا الحرب في أوكرانيا لا يشكل خطورة علينا. ففي نهاية المطاف ما الفرق بالنسبة لنا أي الأعداء ندمر؟ يكمن الخطر في مكان آخر: قد تبدأ بولندا في نقل حدودها إلى عمق أوكرانيا. نعم، ربما تفعل. وفي يوم من الأيام، عندما نضرب أراضي أوكرانيا، ستعلن وارسو أننا قصفنا بولندا. وبعد ذلك ستعمل المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، مع كل العواقب المترتبة على روسيا”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا

أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.

واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.

وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.

وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".

وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".

وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع  مباشر مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يجيز منح ميداليات الحرب العالمية على الإرهاب للقتال ضد الحوثيين
  • كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك.. لسان حال بوتين برأي محلل عسكري لـCNN بعد إطلاق صاروخ MIRV على أوكرانيا
  • استعدادًا لسيناريو حرب عالمية ثالثة...وثائق سرية تكشف خطط ألمانيا لنشر 800 ألف جندي من الناتو في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط صاروخين من طراز ستورم شادو أطلقتهما أوكرانيا
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • الكرملين يرفض تجميد الصراع في أوكرانيا.. وبوتين مستعد للمفاوضات
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا ستلجأ للنووي في أوكرانيا حال تصعيد الناتو