"وصمة عار على البشرية".. الخارجية الفلسطينية تدعو العالم لعدم استجداء إسرائيل لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن دهشتها من استمرار استجداء المجتمع الدولي إسرائيل، ومناشدته إياها بعدم استهداف المدنيين، وتحسين ظروف حياتهم.
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الخميس، أن "استجداء إسرائيل لم يأت بنتيجة خاصة أنها دولة الاحتلال والدمار والإبادة، ما زالت هي التي تقرر مصير المواطنين، من يموت منهم، ومن يعيش، وكيف يعيش".
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الوضع الكارثي، معتبرا أنه يمثل "وصمة عار في جبين الإنسانية، خاصة أن إسرائيل تتعمد خلق بيئة مميتة للإنسان كهذه".
وأشارت إلى أن "تحذيرات الأمم المتحدة، ووكالاتها، ومنظماتها المختصة، ومسؤوليها، ومنظمة "الأونروا"، ومسؤوليها، وعديد المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، تتواصل محذرة من اتساع نطاق الكارثة الإنسانية التي فرضت على شعبنا في قطاع غزة، جراء مواصلة جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستمرار فرض سياسة النزوح القسري على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، ولهذا تعمل إسرائيل على أن تكون الكارثة شاملة لجميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين، ومستوياتها المختلفة الصحية والطبية والغذائية والبيئية والإنسانية، كأوجه متعددة للإبادة الجماعية التي تجعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الخارجية الفلسطينية حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيتم بذل أقصى جهد من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وأن يتم إعادة بناء غزة، وأن ينتشر السلام، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الهدف الأساسي لزيارة مصر يكون من أجل نشر السلام في المنطقة، ولدعم مجهودات مصر في هذه الفترة، وأن بلاده ملتزمة بضمان حرية الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر يضر بالتجارة، ويضر جميع دول العالم، وأن هناك توافقا مع مصر من أجل الاستقرار بالمنطقة، لأن ذلك سيكون له تأثير على الاقتصاد.
ولفت إلى أنه سيتم العمل مع ليبيا للوصول للانتخابات في أقرب وقت وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة.