قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط تسببت في التوترات الحالية بقطاع غزة.

 

جاء ذلك في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، الخميس، أشار فيها إلى أن نهج واشنطن في احتكار جهود الوساطة وتقويض الأساس القانوني الدولي للقضية الفلسطينية أدى إلى التوتر الحالي.

 

ولفت لافروف إلى أن النهج الروسي يرتكز على مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

 

وأضاف: "صيغة إقامة سلام دائم معروفة جيدا، وتتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".

 

وأكد لافروف أن بلاده تعارض الهجمات الإرهابية والرد عليها "بأساليب العقاب الجماعي التي تنتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي".

 

وتابع: "يجب وقف دائرة العنف ورفع الظلم الذي يجعل الفلسطينيين يعانون، وبهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط".

 

وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط

بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون، مع الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، تعزيز قدرات الجيش اللبناني والتحديات الأمنية المشتركة، وجرى مناقشة سُبل تفعيل التعاون بين الجيشين اللبناني والأمريكي، إلى جانب دعم الولايات المتحدة للبنان، كما تناول اللقاء تقدم آلية وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان والوضع في الجنوب، بما في ذلك مراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي.

التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة يشهد توسعا كبيرا

وقال المحلل السياسي اللبناني فادي عاكوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن استقرار العلاقات اللبنانية الأمريكية، ينعكس إيجابا على الداخل اللبناني، مشيرا إلى أن لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط، واستقراره يعزز أمن المنطقة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط لإنهاء الفراغات السياسية في لبنان كجزء من التغيرات الجيوسياسية الكبيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني استطاع خلال السنوات الماضية، بقيادة العماد جوزيف عون، الحفاظ على الأمن الداخلي رغم الظروف الصعبة، والتعامل مع التحديات الأمنية على الحدود وفي الداخل.

وأضاف أن الجيش يحظى بدعم داخلي وخارجي كبير، وهو أحد المؤسسات القليلة التي حافظت على قوتها وثباتها رغم الانهيارات الاقتصادية والسياسية، متابعا أن التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة يشهد توسعا كبيرا.

وأشار إلى زيارة الجنرال كوريلا للرئيس عون، أكدت التزام الولايات المتحدة بدعم الجيش اللبناني لتعزيز قدراته القتالية ليكون جزءا من منظومة الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.

وتابع أن انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواب سلام لرئاسة الحكومة يشير إلى مرحلة تغيير قادمة في لبنان، بعيدة عن الوجوه التقليدية وهيمنة القوى السياسية التقليدية.

إعادة القرار السيادي للبنان واختيار المسؤولين بعيدا عن التأثيرات الخارجية

وأضاف أن هذا التغيير يهدف إلى إعادة القرار السيادي للبنان واختيار المسؤولين بعيدا عن التأثيرات الخارجية، سواء لرؤساء الجمهورية أو الحكومة وحتى باقي الموظفين.

وأكد أن الرئيس جوزيف عون يواجه معركة حقيقية بأدوات متعددة؛ أبرزها الحفاظ على الأمن الداخلي، وضبط الحدود مع سوريا لوقف عمليات التهريب والاشتباكات الحدودية اليومية، بالإضافة إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد تأمين الدعم اللازم له، كما أنه من الصعب فصل ملف الحكومة عن رئاسة الجمهورية.

وأوضح أن خطاب القسم للرئيس عون وتصريحات نواب سلام بعد اجتماعهما مع النواب يشيران إلى خطة مشتركة للنهوض بلبنان.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الروسي بشكل كامل
  • تمام: جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة استكمالا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
  • وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا: يجب وقف إطلاق النار بغزة وضمان الحقوق الإنسانية
  • الفلبين تتوقع إقامة علاقة قوية مع واشنطن تحت ولاية ترامب
  • هكذا يخطط ترامب لاستعادة السيطرة على الشرق الأوسط.. التطبيع والعقوبات والتهديدات
  • التطبيع والعقوبات والتهديدات.. هكذا يخطط ترامب للهيمنة على الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي يؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي
  • محلل سياسي: لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط
  • بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط