تطوير وتجميل اهم شوارع الإسماعيلية السلطان حسين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
استكمالاً وتنفيذاً لتعليمات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية ،بتطوير وتجميل المحاور الرئيسية وأماكن تنزه المواطنين ،بالإضافة الي المواقع الجماهيرية علي مستوي محافظة الإسماعيلية.
وبناءا علي ذلك وجه محافظ الإسماعيلية، بتطوير ممشي شارع" السلطان حسين" بداية من "الممر القديم " حتي شارع محمد علي .
علي الفور قامت مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسماعيلية برئاسة المهندس احمد الشيمي مدير عام المديرية ،بتغير بلاط الشارع القديم والذي مر علي تركيبه ما يزيد عن ٢٥ عام .
يقول المهندس احمد الشيمي مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية: تشتمل أعمال التغير الخاصة بشارع" السلطان حسين" علي؛ تطوير المسطحات الخضراء بالشارع ، كما أنه جاري توريد وتركيب "برجولات " خشبية علي امتداد الشارع ، كاستراحات جلوس المواطنين .
فضلا عن أعمال تعديل الإضاءة ، وتعديل مسارات المرور علي جانبي الشارع.
كما وجه محافظ الإسماعيلية بفتح" شارع الجيش "من شارع "السلطان حسين" حتي نهايته علي أن يتم تغيير البلاط وضبط المناسيب،وتغير الصرف الصحي بوصلة شارع الجيش، بالإضافة إلى إنشاء غرف تفتيش واخري لصرف مياه الأمطار ، بما يحافظ علي صورة وشكل شارع الجيش القديم، وهو بلاط" الإنترلوك" مع فتحه لسير السيارات في اتجاه واحد موازي ومعاكس لشارع محمد علي .
وذلك تيسيرا وتخفيفا علي المواطنين لحركة المرور بحي الأفرنجي بالإسماعيلية.
وأكد مدير عام مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسماعيلية علي توجهيات محافظ الإسماعيلية ،بضرورة الإنتهاء من أعمال التطوير بشارع السلطان حسين قبل بداية العام الجديد ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارع السلطان حسين الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء.. تعثر الأشغال في شارع بسيدي مومن منذ 20 سنة
زنقة 20 ا الرباط
لا يزال شارع عمر بن الخطاب في حي سيدي مومن بالدار البيضاء يعاني من تعثر مستمر في الأشغال التي بدأت قبل عشرين عاما.
ورغم الوعود المتكررة بإنهاء المشروع، فإن الوضع لا يزال على حاله، حيث تتعطل حركة السير بشكل كبير، وتظل الحفر والأتربة تملأ الشارع، مما يفاقم من معاناة السكان والمارة.
ومنذ عام 2005، كانت البداية لتطوير هذا الشارع الذي يعد من أهم المحاور في المنطقة، لكن المشروع يواجه تأخيرات مستمرة، في وقت كان من المفترض فيه أن يتم الانتهاء منه منذ سنوات.
هذا الوضع انعكس سلبًا على الحياة اليومية للسكان، حيث تسبب في تدهور الوضع التجاري في المنطقة بسبب انخفاض الإقبال على المحلات التجارية المتواجدة على جانبي الشارع.
وتسبب غياب المتابعة الجادة من قبل الجهات المعنية في المجلس الجماعي في تفاقم المشكلة، ما يزيد من استياء السكان الذين يطالبون بتوضيحات حول أسباب هذا التأخير، وما إذا كان هناك أي خطوات عملية لإنهاء الأشغال في أقرب وقت.
العديد من التساؤلات تُطرح حول أسباب هذا التأخير المستمر، في وقت كان من المفترض أن يتم إنجاز الأشغال منذ سنوات.