في توبيخ صارخ، انتقد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أوروبا لعدم قدرتها على زيادة إنتاج الأسلحة بشكل فعال، مشيراً إلى أن القارة "لا تعرف كيف تخوض الحروب". وتأتي تصريحات كوليبا في منعطف حرج حيث لا يظهر الصراع بين أوكرانيا وروسيا أي علامات على التراجع، مع تزايد المخاوف بشأن تضاؤل إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.

 

وفقا لما نشرته التليجراف، سلط كوليبا الضوء على تأخر أوروبا في توسيع إنتاج الأسلحة، مشيراً إلى أن المناقشات بين الدول الأوروبية استغرقت الكثير من الوقت، مما أدى إلى نقص الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا. استنفدت الولايات المتحدة، في حزمة التمويل النهائية البالغة 250 مليون دولار، ما تبقى من مساعداتها العسكرية المتاحة لأوكرانيا دون موافقة أخرى من الكونجرس.

 

تمثل انتقادات وزير الخارجية الأوكراني الأقوى حتى الآن من جانب كييف فيما يتعلق بفشل أوروبا في فتح خطوط إنتاج جديدة لمواجهة تحديات إمداد أوكرانيا، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي. وانخفضت شحنات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، مما زاد من الضغط على القدرات الدفاعية في كييف.

 

وقد باءت محاولات الاتحاد الأوروبي لزيادة إنتاج قذائف المدفعية عيار 155 ملم، بهدف إيصال مليون طلقة إلى أوكرانيا بحلول شهر مارس، بالفشل. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت المجر حق النقض ضد حزمة مساعدات مقترحة بقيمة 55 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر.

أعرب كوليبا عن قلقه ليس فقط بشأن وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية ولكن أيضًا بشأن وصول أنواع جديدة من الأسلحة. وقارن الوضع في روسيا، حيث صناعة الدفاع مملوكة للحكومة وتعمل في ظل حكم استبدادي، بالوضع في أوروبا، حيث يشكل توسيع نطاق إنتاج التكنولوجيا تحديا كبيرا.

 

ورغم اعترافه بالميزة التكنولوجية التي تتمتع بها أوروبا، أكد كوليبا على أن هذه الميزة لن تكون كافية دون تغيير الوضع. وحذر من أن روسيا يمكن أن تتفوق على أوروبا في الإنتاج العسكري إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شغيلة الصحة تخوض اضرابات جديدة على خلفية تجاهل الحكومة لمطالبها

أعلنت النقابات الصحية بالمغرب، عن دخولها في سلسلة من الإضرابات الوطنية الجديدة، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ « التسويف والتجاهل » الحكومي لمطالبها المشروعة.

أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، عن استمرار برنامجه النضالي بإضرابات وطنية جديدة أيام 29 و30 يناير و4 و5 و6 فبراير 2025.

وأكدت النقابات في بيان لها، أن الإضرابات التي ستشمل مختلف المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الاستعجال والإنعاش، تأتي رداً على « الصمت الرهيب » لوزارة الصحة وعدم تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في يوليوز الماضي.

وشدد البيان على أن « التعامل السلبي » للحكومة مع ملف الشغيلة الصحية، وتأخرها في تنفيذ الاتفاق، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وطالب النقابيون الحكومة بالتدخل العاجل لحل الأزمة، والعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع معهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة.

كلمات دلالية إضرابات التصعيد الصحة

مقالات مشابهة

  • شغيلة الصحة تخوض اضرابات جديدة على خلفية تجاهل الحكومة لمطالبها
  • أوكرانيا تنفذ إجراءات ضد خونة البلاد
  • وزير الخارجية: لابد من توافر إرادة سياسية لدى إثيوبيا للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة|فيديو
  • وزير الخارجية: نأمل في إطلاق عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة والمستجدات بشأن غزة
  • ميركل تحذر من غياب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن شرط جديد لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • وزير الخارجية يكشف دور مصر بشأن التهدئة في غزة.. وإيطاليا تشيد بمواقف القاهرة
  • بشأن تطورات وقف إطلاق النار في غزة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني