عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حكاية جديدة في كتاب الصمود.. نازحون فلسطينيون في قطاع غزة يحولون شارعا مهجورا إلى سوق".

ويسجل أهالي قطاع غزة كل يوم حكاية جديدة في كتاب الصمود الذي سُطر بدمائهم وكفاحهم ضد احتلال يحاول جاهدا بكل ما أوتي من قوة أن يكتب خاتمته بمجزرة مروعة تجبر أصحاب الأرض أن يتركوا أرضهم وبيوتهم.

ورغم تدمير المنازل جراء القصف المتواصل، لا يرفع أهالي غزة راية اليأس والاستسلام، بل راية الأمل والحياة  وبذل النفيس والغالي فداءً لوطن يأبى الموت، وحينما يتوفر الأمن تكون الحياة في النصيرات وفي شارع كان في الماضي مهجورا لم تطله يد الاحتلال، ونصب النازحون سوقا تُباع فيه البضائع وتلبي الاحتياجات اليومية لاستمرار الحياة.

وبعدما قصف الاحتلال أفران الخبز لتجويع الناجين، قرر بعض الفلسطينيين بناء أفران بدائية من الطين وقودها الحطب للحصول على بعض الأموال التي تعينهم على استمرار الحياة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية نازحون فلسطينيون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل

أتمت حركة حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكانت الحركة قد أفرجت عن الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ساحة ميناء غزة. 

وأعلن الجانب الإسرائيلي تسلمه الأسرى الثلاثة من الصليب الأحمر، وتتضمن قائمة الأسرى كل من عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.

وفي هذا السياق، يستعد الأسرى الفلسطينيون الذين تتضمنهم دفعة الإفراج الجديدة لتنفس عبير الحُرية بعد سنوات من القهر خلف القضبان. 

وفي هذا السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر. 

\ شهدت القضية الفلسطينية العديد من صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تُعتبر هذه الصفقات جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين. تسعى المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات أسر الجنود الإسرائيليين إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين غالبًا ما يقضون أحكامًا طويلة في السجون الإسرائيلية. من أشهر هذه الصفقات "صفقة وفاء الأحرار" عام 2011، التي تمت بوساطة مصرية، وأسفرت عن إطلاق سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام. مثلت هذه الصفقة إنجازًا للمقاومة الفلسطينية، لكنها أثارت جدلًا في إسرائيل بسبب الإفراج عن أسرى تصفهم بالخطيرين.

تكررت هذه الصفقات على مدار العقود الماضية، وأصبحت ورقة ضغط سياسية وأمنية يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. رغم نجاح بعض الصفقات، فإن إسرائيل غالبًا ما تعاود اعتقال الأسرى المحررين، كما حدث بعد صفقة 2011، مما يُثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى، تسهم هذه الصفقات في تعزيز معنويات الأسرى وعائلاتهم، كما تعكس مدى تأثير الفصائل الفلسطينية في فرض شروطها على الاحتلال. ومع استمرار الاعتقالات والتوترات، يبقى ملف الأسرى حاضرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تلجأ الفصائل مجددًا إلى صفقات تبادل مستقبلية لتحرير المزيد من الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • نطف الحياة من وراء القضبان الى أرحام الأمهات
  • دالوت يرفع راية التحدي قبل مباراة مانشستر يونايتد وكريستال بالاس
  • كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
  • أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل
  • أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
  • مستشار أمريكي: الرئيس ترامب يعرف العراق شارعا شارعا!
  • أهالي البحيرة يرفضون التهجير والترحيل للأشقاء في قطاع غزة.. صور
  • فلسطينيون يظهرون امتنانهم لمساعدات المملكة.. فيديو
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة