قيادي حوثي يكشف اشتراط جماعته التوقيع على اتفاق السلام مع السعودية كطرف وليس كوسيط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف قيادي حوثي، الخميس، عن رفض جماعته التوقيع " على خارطة طريق مقترحة للسلام في اليمن، "دون وجود السعودية كطرف أساسي فيها وليس وسيطا".
وقال القيادي الحوثي الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "قيادة الجماعة ترفض التوقيع على أي اتفاق تكون فيه السعودية وسيطة لا طرفا رئيسيا"، دن المزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي يمني، الاثنين الماضي، أن "التوقيع على خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، سيتم في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، مطلع الشهر المقبل".
وقال المصدر، إن "الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، تجري ترتيبات مكثفة للتوقيع على الاتفاق في مكة، في الموعد المحدد، مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل".
ولفت إلى أن "السعودية تكفلت بدفع رواتب عام كامل لجميع الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، وفقاً لكشوفات عام 2014، يتم خلالها استئناف تصدير النفط والغاز اليمني ليستعيد الاقتصاد أنفاسه، ويتم تغطية بند الرواتب من الصادرات النفطية".
وعبّر المصدر عن أمله في أن "يتم التوقيع على خارطة الطريق قريبًا وأن لا يعترض ذلك أي عراقيل".
ويوم السبت الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ، توصل أطراف الصراع في اليمن إلى الاتفاق على مجموعة من التدابير، تشمل التزامهم بتنفيذ وقف لإطلاق النار في عموم اليمن، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية.
وجاء في بيان للبعثة الأممية لليمن: "بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وكبير مفاوضي جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد عبد السلام، رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "سيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن التوقیع على فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الاعتداء العسكري الذي نفذه الكيان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
ووصف بقائي هذه الهجمات، التي تمت بتخطيط ودعم من أمريكا وبريطانيا، بأنها انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية، وخاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس الأمم المتحدة عن التصدي لهذه الانتهاكات والجرائم المتزايدة.. معتبرًا ذلك خروجًا عن مسؤولياتها وواجباتها بموجب ميثاق المنظمة.
وأشار بقائي إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسع نطاق الاعتداءات والنزعات التوسعية للكيان الصهيوني إلى دول أخرى في المنطقة.
واعتبر الهجمات المتكررة التي تنفذها "إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا على البنية التحتية المدنية في اليمن جزءًا من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى تحرك عاجل من قبل منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى لمواجهة هذه الجرائم.
وأكد بقائي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والشريف، الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية.