تمر علينا اليوم الخميس الموافق 28 شهر ديسمبر، ذكرى نفي الإنجليز للزعيم المصري أحمد عرابي إلى جزيرة سرنديب.. وذلك فى عام 1882.

أحمد عرابي:

هو أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني، والدته كان اسمها فاطمة بنت السيد سليمان ابن السيد زيد، وتجتمع مع والده في الجد الثالث عشر المسمى إبراهيم مقلد والعارف بالله السيد صالح الذي جاء إلى مصر في منتصف القرن السابع الهجري.

ولد أحمد عرابي في 31 مارس عام  1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، وكان عرابي ثاني الأبناء. أما الابن الأكبر فهو محمد، وشقيقاه الصغيران هما عبد السميع وعبد العزيز. تعلم القرآن الكريم، ثم عهد به والده الذي كان عمدة القرية إلى صراف القرية الذي كان يدعى ميخائيل غطاس حيث دربهُ على العمليات الحسابية والكتابية ومكث يتمرن على يديه نحو خمس سنوات أحسن فيها معرفة القراءة والكتابة وبعض القواعد الحسابية.

وفي سن الثامنة طلب من أبيه أن يلحقه بالجامع الأزهر فأجاب طلبه وأرسله إلى القاهرة فدخل الأزهر في نوفمبر 1849م، ومكث فيه أربع سنوات أكمل خلالها حفظ القرآن وأجزاء من الفقه والتفسير، 

وقد توفي والده في 23 يوليو  عام1848، إثر إصابته بوباء الكوليرا عن سن 63 عامًا، وكان عرابي آنذاك يبلغ من العمر 8 سنوات،وتولى أخوه محمد الإنفاق عليه وكان مصدر عيش الأسرة ريع 74 فدانًا تركها والده.

حياته العسكرية
حين أمر محمد سعيد باشا بإلحاق أبناء المشايخ والأعيان بالجيش ضمن جهوده للمساواة بين الشركس والمصريين، التحق عرابي بالخدمة العسكرية في 6 ديسمبر  عام1854 وبدأ كجندي بسيط،  ثم عين ضابط صف بدرجة أمين بلوك «مساعد حاليًا»، واستفاد من نظام الترقي بالامتحانات فوصل إلى رتبة ملازم ثاني بعد أربع سنوات فقط في الخدمة، ثم ارتقى عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة في عهد سعيد باشا حيث حصل خلال عام 1859على ترقيتين هما يوزباشي «نقيب حاليًا» وصاغ «رائد حاليًا».

 وخلال عام 1860رقي إلى بكباشي «مقدم حاليًا» ثم إلى قائمقام «عقيد حاليًا» وهو لم يكمل العشرين عامًا. كان سعيد باشا يثق بعرابي إلى درجة أنه كان يشركه معه في ترتيب المناورات الحربية، ووصلت درجة التقارب بينه وبين سعيد باشا أن أهداه كتابًا عن تاريخ نابليون بونابرت مكتوبًا باللغة العربية.

تغيرت الأوضاع بعد وفاة سعيد باشا وتولي خلفه الخديوي إسماعيل الحكم، حيث عادت التفرقة بين المصريين والشراكسة في الجيش،ووقع خلاف بين عرابي وأحد اللواءات الشراكسة يدعى اللواء خسرو باشا الذي سعى لإقالته بدعوى «شراسة الخلق وقوة الرأس» وقدم بسببها للمحاكمة العسكرية وحكم عليه المجلس بالسجن واحد وعشرين يومًا، ولكنه استأنف الحكم أمام المجلس العسكري الأعلى والذي قضى بإلغاء الحكم الابتدائي.

 وبسبب ذلك حدث خلاف بين وزير الحربية وقتئذ إسماعيل سليم باشا وبين رئيس المجلس العسكري الأعلى؛ لأن الوزير كان يرغب في تأييد الحكم الابتدائي، وذهب وزير الحربية إلى الخديوي إسماعيل ليفصل عرابي، وتم فصله فعلًا وتركت هذه الحادثة في نفسه كراهية شديدة للضباط الشراكسة وسيطرتهم على الجيش.

 وحاول رفع مظلمة للخديوي إسماعيل ولكن لم يتم النظر فيها، وحاول رفع الكثير من المظالم إليه مدة ثلاثة أعوام. وفي هذه الفترة التحق بوظيفة في دائرة الحلمية، وخلال شغله هذه الوظيفة تزوج من كريمة مرضعة الأمير إلهامي باشا وهي أخت حرم الخديوي محمد توفيق فيما بعد من الرضاعة،

ومن هنا كانت وساطة بعض المقربين من زوجته لاستصدار أمر من الخديوي إسماعيل بالعفو عنه وإعادته إلى الجيش برتبته العسكرية التي خرج عليها، وحرم من مرتبته خلال مدة فصله فزادت كراهيته على أوضاع الجيش ونفوذ الضباط الشراكسة وتعنتهم مع الضباط المصريين،  عقب ذلك عين مأمورًا للحملة العسكرية المصرية في الحبشة.، انتهت هذه الحملة بهزيمة الجيش المصري، وكان للهزيمة أثر كبير في نفسه لما رآه من استهتار للقيادة الشركسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بمحافظة الشرقية الزعيم أحمد عرابي الإنجليز أحمد عرابی حالی ا

إقرأ أيضاً:

مسلسل حكيم باشا الحلقة 17.. النيران تشتعل بين أولاد عم مصطفى شعبان والضحية بعد تركه للأموال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل «حكيم باشا» للنجم مصطفى شعبان وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة، وذلك بعد أن تم عرضها مساء اليوم على قناة «cbc» العامة، هذا بالتزامن مع عرضها حصرياً عبر منصة Watch it الأصلية فى تمام الساعة 7:15 مساءً لكل منهما بتوقيت القاهرة، ثم أن يتم عرضها لاحقاً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، فى تمام الساعة 9:30 مساءً، وتتوالى إعادة مواعيد بث عرضها في توقيتات زمنية مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.

وبدأت الحلقة السابعة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، بحديث "حكيم- مصطفى شعبان" مع "ياسين- ميدو عادل" حتى يحاول أن يهديه ولكنه قال له أن لن يترك ميراثه وسوف يأخذ ما يريده وينتقم من والده وأخواته.

وكما جاء ضمن أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، حديث" واصل الذهبي- رياض الخولي" مع "غراب- أحمد فهيم"، الذي قال له أن سوف يأخذ مناقصة المحجر، كما قال له "واصل الذهبي- رياض الخولي" بأنه سوف يكون الكبير من بعد “حكيم- مصطفى شعبان”.

وكما جاء أيضًا ضمن أحداث الحلقة، طلب "غزل- دينا فؤاد" من زوجها "حكيم- مصطفى شعبان" بأن لا يترك نصيبه حتى لا يظلم ولده ولكنه رفض، وقال لها ولدي يعيش معي مثل ما أعيش وإلا أنا لا أريده.

وانتهت الحلقة على إعطاء "بحر- محمد نجاتي" مسدس لـ "عوف- أحمد بسيم"، حتى يقتل "ياسين- ميدو عادل" ويتخلص منه حتى لا يشاركهم في الميراث.

وجدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، من بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشارك في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

مقالات مشابهة

  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 17.. بحر وإخوته قرروا قتل ياسين بمساعدة عوف «صور»
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 17.. النيران تشتعل بين أولاد عم مصطفى شعبان والضحية بعد تركه للأموال
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 17.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 16.. مصطفى شعبان يواسي ميدو عادل بعد كشف المستور
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 16.. مصطفى شعبان يقسم تركة عمه
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 16.. هل ستضع الأموال مصطفى شعبان في مأزق؟
  • حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يصدم أولاد عمه
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يفاجئ ولاد عمه
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 15.. كيف سيواجه مصطفى شعبان محاولات الغدر؟