غدًا.. هيئة الكتاب تحتفي بشباب شعراء العامية المصرية في معرض الأوبرا الثاني
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الثامنة مساء غدًا الأحد، ضمن فعاليات معرض الأوبرا الثاني للكتاب، المنعقد تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة في ساحة دار الأوبرا، ندوة جديدة بعنوان «أصوات جديدة لإبداع مستمر.. شعر العامية المصرية»، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
أخبار متعلقة
«الغربة والفقد وتحديات المرأة الريفية».. فوز 8 شعراء من الإسكندرية والبحيرة بمسابقة رشيد لشعر العامية (صور)
قصور الثقافة تحتفي بذكرى شاعر العامية طاهر البرنبالي الاثنين المقبل
انطلاق 4 صالونات ثقافية لشعر العامية في ثقافة سوهاج
شعراء شباب العامية المصرية ينشدون قصائدهم لأول مرة فى «بيت الشعر» بالأقصر
يشارك في الندوة الشعراء: أدهم الزناتي، وسعيد سلامة، وإسلام حمادة، ومازن المصري، وهبة سمير، ومحمد فرغلي، ويدير الندوة الشاعر إبراهيم عبدالفتاح.
وتواصل هيئة الكتاب، الجهة المنظمة لمعرض الأوبرا الثاني، تقديم الفعاليات حتى يوم 18 من الشهر الجاري، ففي الثامنة مساء الإثنين 17 يوليو، ضمن محور أصوات جديدة لإبداع مستمر تعقد ندوة سلسلة إبداعات قصصية «السرد الروائي»، بمشاركة الأدباء: محمد حسني عليوة- نهلة عبدالسلام- محمود عياد، ويناقشهم: الناقد د. مصطفى الضبع- الدكتورة سارة قويسي، ويديراللقاء الروائي والناقد سيد الوكيل.
وتختتم الفعاليات في الثامنة مساء الثلاثاء 18 يوليو بندوة «الثقافة في المنصات الافتراضية.. مع صناع المحتوى الثقافي»، بحضور صناع المحتوى الرقمي: طارق عز- كريم النجار- يسري عفت، وتدير الفعالية: منة مصطفى.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.