83 يوماً على العدوان.. الاحتلال يمنع الغذاء عن نصف مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة غزة وشمالها، ويمنع تدفق المياه والغذاء والدواء للمحاصرين لليوم 83 على التوالي، بعد أن قطع كل الطرق المؤدية لمدينة غزة وشمالها، ومنع سيارات الأمم المتحدة من الوصول للمحاصرين من أطفال ونساء.
وأفاد الناشط طلال أبوركبة في تصريح، أن الوضع الإنساني في جباليا ومدينة غزة كارثي، والآلاف يتضورون جوعاً، فلا طعام ولا مياه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، لافتاً النظر إلى أن والدته المسنة حاولت الوصول إلى نقطة علاج تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شرق جباليا، لكن دون جدوى بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
الدخان يتصاعد فوق غزة وسط استمرار العدوان الإسرائيلي- رويترز
العدوان على غزةأكد أبوركبة أن كل أنواع الأغذية والأدوية نفذت منذ فترة طويلة من السكان الذين تحاصرهم الدبابات الإسرائيلية، مبيناً أن جميع مستشفيات مدينة غزة وشمالها دمرت وخرجت عن الخدمة بفعل القصف والحصار الإسرائيلي.
وأوضح مواطن فلسطيني من شمال قطاع غزة أنه لا يعرف مصير أفراد عائلته الذين يقطنون في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، مؤكداً أن عملية فصل الاحتلال لمدن ومخيمات قطاع غزة عن بعضها تسبب بكوارث إنسانية، وحرمان مئات آلاف الفلسطينيين من الحصول على المساعدات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
تواصل القصف على غزة - رويترز
بدوره قال مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إن 1.9 مليون فلسطيني باتوا نازحين في مراكز الإيواء ويعيشون ظروفًا إنسانية كارثية، وأن تكرار عمليات النزوح من منطقة لأخرى بفعل سياسة التهجير القسري للفلسطينيين في القطاع نتج عنها كوارث صحية، وحرمان 2.23 مليون نسمة من الغذاء والدواء والمياه، خاصة النساء اللواتي يشكلن ما نسبته 3.49 من مجمل سكان قطاع غزة، ويعشن ظروف الجوع والعطش وانعدام الأمن الغذائي، يضاف لذلك استمرار عمليات القصف وتدمير الاحتلال لمنازل عائلاتهن بشكل كلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة العدوان على غزة أخبار العرب غزة قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن إسرائيل لا تريد إنهاء وجود حماس عسكريًا، بل تستخدمها كذريعة لمواصلة العدوان على الفلسطينيين، مشددة على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن نهاية الحرب تعني نهايته سياسيًا، ولذلك يسعى لإطالة أمدها والمماطلة بشأن بنود ومراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
رفض إسرائيلي لإدخال المساعداتوأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بإدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة، رغم أن ذلك منصوص عليه في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة أن الشاحنات والمساعدات لا تزال متكدسة أمام معبر رفح، مما يعكس نية إسرائيل في المماطلة وعرقلة أي جهود لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الحرب»، موضحة أن حماس شددت على أن أي ترتيبات تتعلق بغزة هي شأن فلسطيني، و أبدت مرونة في الحوار مع الجانب المصري.
الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرباستمرار العدوان الإسرائيلي تأكيد على أن الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب، ويدل على أنها ترغب لاستخدام حماس كذريعة، قائلة: «نتنياهو يردد دائمًا قوله «سنقضي على حماس» لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟»، موضحة أن استمرارها في العدوان ومنعها إدخال المساعدات يدل على رغبتها في إبقاء الوضع مشتعلاً، لأن نهاية الحرب ستعني نهاية حكومة نتنياهو.