بوابة الفجر:
2024-10-03@11:28:12 GMT

دراسة تكشف سبب ضعف الرجال أمام دموع النساء

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

توصلت  دراسة حديثة إلى سبب تعاطف الرجال والتبدل السريع في سلوكهم، عند بكاء النساء أمامهم.

 

سبب ضعف الرجال أمام دموع النساء

وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون في قسم الدماغ، ميل الرجال إلى التعاطف مع السيدات عند بكائهن إلى عامل "كيميائي.

وقالت الدراسة، إن دموع النساء تحتوي على مواد كيميائية ذات رائحة، تخفف الطابع العدائي لدى الرجال في المواقف المشحونة، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

وأوضح الباحثون أن شمّ روائح الدموع، يؤدي إلى انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالعدوانية، الأمر يقود لسلوك أكثر هدوءا.

وأظهرت أبحاث سابقة أن عدوانية الذكور في فئران التجارب، يمكن منعها عن طريق رائحة دموع الإناث.

ويُطلق على هذا النوع من التواصل القائم على الرائحة اسم "الإشارات الكيميائية الاجتماعية".

ولمعرفة ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على البشر، صمم الباحثون تجربة يلعب فيها رجلان لعبة مصممة لإثارة السلوك العدواني.

دراسة تحذر من أمراض اللثة: تهدد الذاكرة والعاطفة! دراسة: فيتامين "د" يقلل من خطر الإصابة بالخرف

وقال الباحثون إن أحد اللاعبين تم دفعه إلى الاعتقاد بأن الآخر كان يغش، وتم منحه الفرصة للانتقام من خلال التسبب في خسارة أموال الشخص المقابل له.

وخلال هذه السيناريوهات، تم تعريض الرجال بشكل عشوائي إما لدموع المرأة العاطفية، أو لجرعة وهمية من محلول ملحي.

ولم يعرف الرجال ما الذي كانوا يستنشقونه، لأن المحلول الملحي كان دون رائحة.

وانخفض السلوك العدواني الساعي للانتقام بنسبة تزيد عن 40 في المئة، عندما استنشق الرجال دموع الإناث، مقارنة بالمحلول الملحي.

وتعليقا على نتائج الدراسة، قال قائد الباحثين بمعهد وايزمان شاني أغرون: "وجدنا أن الدموع البشرية، كما هو الحال في الفئران، تحتوي على إشارة كيميائية تمنع عدوان الذكور، وهذا يتعارض مع فكرة أن الطبيعة العاطفية للدموع هي المؤثرة على الرجل".

وكرر الباحثون التجربة باستخدام ماسح للدماغ بالرنين المغناطيسي، ووجدوا أن منطقتين من الدماغ مرتبطتين بالعدوانية، أصبحتا أكثر نشاطا عندما تم استفزاز الرجال أثناء اللعبة.

لكن تلك المناطق نفسها - قشرة الفص الجبهي والفص الجزيري- لم تصبح نشطة عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دموع ضعف الرجال دموع النساء دراسة دموع النساء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني للنساء وصحة القلب

كشفت نتائج دراسة جديد أجراها باحثون من مركز بن ستيت هيرشي الطبي،  إن استخدام المرأة المطول لعلاجات هرمونية يحسن صحة القلب والأوعية الدموية في مرحلة انقطاع الطمث.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات موسع عن العلاج الهرموني في مرحلة سن اليأس، وأظهرت أنه يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، باستعادة مستويات هرمون الاستروجين.

وحسب "مديكال نيوز توداي"، يعد العلاج بالهرمونات البديلة مفيداً بشكل واسع لمجموعة من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل. وهو يعمل على استعادة مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم، عادةً، ولكن ليس دائمًا، هرمون الاستروجين، حيث تميل هذه الهرمونات إلى الانخفاض مع التقدم في العمر، وهي العملية المسؤولة غالباً عن العديد من الأعراض عند انقطاع الطمث.
وأجرى الدراسة الجديدة بووجدوا أن اللواتي تناولن هرمون الأستروجين مدة عام واحد على الأقل شهدن زيادة بـ 13% في الكوليسترول الجيد. وانخفض الكوليسترول السيئ بين 11% و15%، وعند الجمع مع هرمون البروجسترون بلغ الانخفاض، 20%.

كما وجد الباحثون أن علامات مقاومة الأنسولين كانت أقل أيضاً لدى اللواتي تناولن علاجات هرمونات الأستروجين، حيث انخفضت بـ 14% لدى الواتي تناولن الأستروجين وحده، وبـ 8% لدى اللواتي تناولنه مع البروجسترون.

وأشار الباحثون إلى أن بعض الأسئلة عن التأثير الصحي طويل الأمد للعلاج بالهرمونات البديلة لأعراض انقطاع الطمث لا تزال في حاجة إلى إجابات، خاصة عند التوقف عن هذا العلاج بعد الـ 60، للوقاية من سرطان الثدي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني للنساء وصحة القلب
  • دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء بمستشفى بريدة المركزي
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير