«مستقبل وطن»: توطين الصناعة أولوية الحوار الوطني ولدينا بيئة للمستثمرين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن هناك العديد من الملفات على مائدة الحوار الوطني عقب استئناف الجلسات، أبرزها توطين وتعميق الصناعة، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنها قاطرة التنمية الحقيقية، كما أنها تواجه تطورات كبيرة على مستوى العالم لا بد من مواكبتها، فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، وبحث سبل دمج الصناعة الوطنية فى التطور التكنولوجي وتأهيل العمالة.
وأشار «بدوي» في بيان له، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولي الحوار الوطني اهتمام خاص، وملف الصناعة على وجه التحديد، يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، خاصة أنها من الآليات التي يعول عليها خلال الفترة المقبلة، لجلب العملة الصعبة من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل، والنهوض بالمنتج المحلي وتعزيز تنافسيته، والاستفادة من المواد الخام في التصنيع، بدلا من تصديرها إعادة استيرادها بالعملة الصعبة.
الحوار الوطنيأكد أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطني سيساهم بقوة من خلال القوى السياسية والحزبية المشاركة في وضع خطة عمل للفترة المقبلة في القطاع الصناعي، إضافة إلى مراجعة معايير الائتمان والتمويل، بحيث أنها لا يمكن أن تكون كما هي المطبقة على الشركات المتوسطة، وأيضا على الصغيرة، وتسهيل أمور التمويل بضمانات بسيطة.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد ضرورة وضع خطة لمواجهة التحديات، وطرح الخريطة الصناعة على المستويين القصير والمتوسط، وما يتعلق بالصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة، وما تحتاجه من رؤى للنهوض بها، سواء على المستوى الفنى التنفيذي أو التشريعي، ومن ثم الجميع سيكون حريص على الوصول لرؤية متكاملة بشأن النهوض بأوضاع الصناعة، من أجل بيئة جاذبة للاستثمار، وخاصة الاستثمار الصناعي على أرض الواقع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الحوار الوطني الصناعة السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.