«الأمة القومي»: إستخبارات الجيش السوداني اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بالنيل الأزرق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بحسب بيان للأمانة العامة للحزب اليوم الخميس، كذلك اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.
الخرطوم: التغيير
قال حزب الأمة القومي إن الإستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة بمدينة الدمازين اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بإقليم النيل الأزرق صلاح زكريا.
وبحسب بيان للأمانة العامة للحزب اليوم الخميس، كذلك اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.
وأضاف البيان: “تعرض الحبيب الدكتور عزام فارس عثمان عضو أمانة الأطباء بالحزب للاعتقال من قبل قوات الدعم السريع بمنطقة ألتي بولاية الجزيرة دون إبداء أي أسباب”.
واعتبر البيان أن هذه الإنتهاكات بحق المدنيين تؤكد بجلاء “ضلوع الإستخبارات العسكرية في أجندة النظام البائد الإنتقامية بحق السياسيين والناشطين والمدنيين”.
وأضاف: “كما تؤكد الإنتهاكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع في كافة الولايات التي تقع تحت سيطرتها”.
وأدان حزب الأمة القومي إستمرار هذه الإعتقالات “غير المبررة” وحمل الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعتقلين لديها.
كما طالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين لدا الطرفين فوراً، ولفت نظر المنظمات الحقوقية لما وصفها بـ” الإنتهاكات المستمرة من طرفي الحرب” بحق المواطنين التي يجب أن يتم إيقافها والتحقيق فيها وتقديم مرتكبيها للعدالة بعد إيقاف هذه “الحرب اللعينة”.
ونبه الحزب قيادات طرفي الحرب للإنتهاكات المستمرة التي ترتكب من قبل قواتهما بحق المدنيين العزل في الولايات، كما أدان بشدة الإنتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وقري من ولاية سنار وكافة الولايات التي تقع تحت سيطرتها.
وأكد – بحسب البيان – على مسؤوليتها الكاملة في حسم المتفلتين من قواتها وحماية المدنيين، وطالب الطرفين بضرورة الإلتزام بتعهداتهما إتجاه حماية المواطنين وممتلكاتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الاستخبارات العسكرية حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القوميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاستخبارات العسكرية حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي الإستخبارات العسکریة الأمة القومی الدعم السریع بولایة سنار
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو التأكد من التزام الشركاء بالسلام، وليس التخلي عن كييف.
وفقًا للمتحدث باسم البيت الأبيض، فإن قرار ترامب لم يكن عقوبة لأوكرانيا، وإنما جزء من استراتيجية أوسع لضمان مشاركة الدول الأوروبية في دعم أوكرانيا وعدم الاعتماد الكلي على المساعدات الأمريكية.
وقال المتحدث "ترامب يؤمن بأن على الشركاء الدوليين تحمل مسؤولياتهم في دعم السلام والاستقرار، وليس الاعتماد فقط على الولايات المتحدة".
في المقابل، كشفت وكالة بلومبرج أن ترامب أوقف بشكل فعلي المساعدات العسكرية لكييف، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن التراجع عن تقديم الدعم العسكري سيؤثر بشكل مباشر على قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم وجود اتفاق سلام واضح في الأفق.
قرار ترامب يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل التغيير في أوكرانيا وما ستؤول إليه العلاقات بين واشنطن وكييف بعد ذلك التحولً الجذري نحو تقليل الدعم العسكري والتركيز على الحلول الدبلوماسية.
ويرى البعض أن قرار ترامب يعكس رغبة في إنهاء النزاع عبر فرض حلول سلمية، يحذر آخرون من أن سحب المساعدات قد يمنح روسيا فرصة لتعزيز موقفها العسكري على الأرض.
ويظل موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا محور اهتمام عالمي، وبينما يروج ترامب لنهج جديد قائم على "إجبار الشركاء الدوليين على تحمل مسؤولياتهم".