خبير : الدولة وضعت خطة قوية لدعم السياحة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وليد البطوطي، مستشار البنك الدولي للسياحة، والخبير السياحي، إن الدولة وضعت خطة لدعم قطاع السياحة بشكل غير محدود مع تولي الرئيس السيسي منصب رئيس الجمهورية، وتم إجراء عمل وجهود كبيرة على ملف البنية التحتية في كل أنحاء مصر وليس فقط على مكان واحد فقط، وإنما كان الدعم على عموم الجمهورية.
حديث عن قطاع السياحة في مصروأضاف "البطوطي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أنه كان هناك خطط لإنشاء عدد من المتاحف وإيجاد طرق جديدة، خاصة في ضوء أن السياحة كانت محدودة في السنوات الماضية، لافتا إلى أن ترميم الآثار أيضا وجد دعم غير محدود والعمل على ترميمها باحدث الطرق ودعم الآثار المصرية.
وتابع، أن الدولة تعاملت مع القطاع الخاص وهو الشريك الأول للدولة في جلب المستثمرين والسياحة، إذ أن الدولة أصبحت تتعامل مع القطاع الخاص كشركاء حيث يخرج المسؤولون خارج مصر ويتحدثون مع الأجانب ويرون طلباتهم مع القطاع المصري كذلك، ويتم العمل على تذليل كل العقبات أمام المستثمرين بما يسمح به القانون لجذب الاستثمارات في ملف السياحة قدر المستطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع السياحة مصر قناة إكسترا نيوز المتاحف الاثار المصرية
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".