ابنة زوج نائبة الرئيس الأمريكي تتحدى إسرائيل وتجمع مبالغ طائلة لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ساهمت ايلا ايمهوف ابنة زوج نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في جمع تبرعات تجاوزت قيمتها الـ11 مليون دولار في إطار حملة لمنظمة صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين “PCRF”.
وإيلا إيمهوف هي ابنة زوج هاريس الحالي دوغ ايمهوف من زوجته الأولى كيرستين إيمهوف.
وبلغت الأموال التي جمعتها الحملة المنظمة من أجل الأطفال الفلسطينيين 11 مليوناً و47 ألف دولار.
وساهمت إيمهوف في جمع الأموال للحملة من خلال مشاركتها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
إيمهوف، البالغة من العمر 24 عاماً، وتعمل عارضة أزياء، نشرت على حسابها الشخصي على إنستغرام تفاصيل الحملة.
ولفتت الانتباه إلى أن الحملة موجهة للأطفال المتضررين من الهجمات العنيفة للجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكشفت “PCRF” أنها رفعت هدفها في المساعدات الذي أعلنته سابقاً لأطفال غزة من 10 ملايين دولار إلى 20 مليون دولار.
وذكرت أن “360 ألفاً و483 شخصاً، بمن فيهم إيلا إيمهوف” تبرعوا بأكثر من 11 مليوناً و47 ألف دولار للحملة المتواصلة.
المنظمة لم تذكر المبلغ الذي تبرعت به إيمهوف شخصياً للحملة.
في نوفمبر/تشرين الثاني، انتقد عضو مجلس النواب الجمهوري جيف فان درو ابنة زوج كامالا هاريس، لمشاركتها رابط الحملة لدعم الأطفال في غزة، قائلاً: “هذا مصدر قلق كبير وأجده مثيراً للاشمئزاز”.
ويتابع 321 ألف شخص صفحة إيلا إيمهوف على إنستغرام، وتدرج حملة المساعدات بعنوان “دعم المساعدات الطارئة للأطفال في غزة” في صفحتها الشخصية، وتعرف نفسها على أنها “فنانة” فقط.
وعلى عكس والدها، وهو يهودي، أعلنت إيلا، عبر مدير وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بها، جوزيف ديفيد فيولا، أنها ليست يهودية، و”لا تريد التحدث عن ذلك”.
(
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ابنة زوج
إقرأ أيضاً:
عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل
كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، عن محاور لقاء جمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة السورية دمشق، موضحا أن الأخير "أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وقال ميلز الذي قدم إلى سوريا الأسبوع الماضي رفقة زميله في الكونغرس مارلين ستوتزمان، إن "الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف النائب الأمريكي، في تصريحات صحيفة، أن الشرع أكد خلال اللقاء استعداده للعمل على "عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل".
ويأتي ذلك على وقع تقارير تشير إلى تقديم الولايات المتحدة قائمة من ثمانية شروط من أجل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتطالب القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي علني يحظر جميع المليشيات والنشاطات السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، بالإضافة إلى ترحيل أعضاء هذه الجماعات لـ"طمأنة المخاوف الإسرائيلية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب ميلز وهو نائب جمهوري مقرب من ترامب، فإن "الشرع يريد علاقات مع جميع الدول المجاورة لسوريا لحفظ الاستقرار"، موضحا أن الرئيس السوري أبدى مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي السياق ذاته، قال ميلز في تصريحات منفصلة لوكالة "بلومبيرغ"، إنه "طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية من عهد الأسد والتنسيق في مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن المحادثات مع الشرع تطرقت إلى "تحقيق السلام مع إسرائيل"، مؤكدا أن على الرئيس السوري "تقديم ضمانات لإسرائيل"، حسب قوله.
وكان الوفد من الكونغرس وصل الجمعة إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
واجتمع الشرع مع النائبين الأمريكيين في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث جرت المباحثات بين الجانبين.
وكشفت ريم البزم، وهي أحد أعضاء "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار" المرافق للوفد الأمريكي، عن اعتزام ميلز نقل رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى واشنطن.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة على رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد من أجل دفع عجلة الاقتصاد المنهار وإعادة بناء البلد المدمر.