أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن السياح يعتبرون تركيا دولة “صديقة للميزانية” ينفقون بها ما معدله 2 ألف و900 دولار.

ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته شركة Ipsos for Visa، يمكث السياح في تركيا مدة 11 ليلة في المتوسط.

وتشير النتائج إلى أن السياح: “يحبون الطعام اللذيذ في تركيا، ويجدون تركيا صديقة للميزانية، ويحبون فرص التسوق الجذابة”.

ووجد أن “40 بالمائة من السياح الذين ينفقون ما متوسطه 2900 دولار في الرحلة الواحدة يريدون العودة مرة أخرى خلال 12 شهرًا”.

ويظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في الفترة بين أبريل  ويونيو 2023، نتائج لأكثر من 40 ألف مستهلك في 37 دولة حول العالم، فيما يتعلق برحلاتهم خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وخطط سفرهم للأشهر الـ 12 المقبلة.

وفيما يتعلق بتفضيلات الإقامة، يقيم السياح الأجانب عمومًا في تركيا لمدة 11 ليلة في المتوسط.

ويعد الأمن والنظافة والموقع هي المعايير الأساسية للإقامة للسياح الذين يزورون تركيا.

و80 بالمئة من السياح الذين يزورون تركيا يفضلون الإقامة في الفنادق.

وكان أعلى إنفاق للرحلة الواحدة هو من نصيب العائلات المسافرة مع أطفال تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، بمبلغ 4 آلاف و15 دولارًا.

 

Tags: "أعيادأنقرةاسطنبولتركياسياحةعطلات

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أعياد أنقرة اسطنبول تركيا سياحة عطلات

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: “حماس” انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية

#سواليف

أكد #كاتب_إسرائيلي أن المنتصرين في #الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من #الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي.

وقال #ييغآل_بن_نون، خبير العلاقات السرية بين #دولة_الاحتلال والمغرب، إنه “منذ خمسينيات القرن العشرين، انتهت جميع الحروب التي شنتها الولايات المتحدة بالفشل، ومقتل ملايين المدنيين، خمس حروب دامية أظهرت ضعف قوة عالمية رائدة: الحرب الكورية 1950-1953، وحرب فيتنام 1964-1975، وحرب الخليج الأولى 1991، وحرب أفغانستان 2001-2014، وحرب العراق 2003-2011، ولم تساهم أي من هذه الحروب بتعزيز قوة الولايات المتحدة، بل إنها ألحقت أضراراً بالغة بملايين المدنيين”.
وأضاف في مقال نشره موقع “زمن إسرائيل”، أن “هذه النتيجة مهم أن تكون حاضرة لدى دولة الاحتلال بوصفها “تغذية راجعة”، مفادها أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي، ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا تعلمتا الدرس، وقررتا حل صراعات الدول في المقام الأول بالوسائل غير العسكرية، ولعل نموذج الحرب الباردة ماثل أمام #الإسرائيليين، حيث هزمت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي دون إطلاق رصاصة واحدة، وهذه طبيعة الحروب الدائرة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، وبينها وبين أوروبا”.

واعترف أنه “في المقابل، فإن حماس كمنظمة عصابية بلا جيش وبلا دولة، انتصرت على الإسرائيليين في عدة مستويات في فترة قصيرة من الزمن: أولها تنفيذ هجوم قاتل في السابع من أكتوبر، وثانيها جرّ الجيش إلى #غزة دون أن يكون مستعداً له، وثالثها منع القضاء عليها على يد أحد أفضل #الجيوش في العالم، ورابعها جرّ الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وخامسها نجحت بوضع القضية الفلسطينية على الأجندة العالمية، وسادسها جعلت الإسرائيليين غير مقبولين في نظر أجزاء واسعة من العالم”.

مقالات ذات صلة مسؤول طبي يحذر: أطفال غزة في أشد مراحل سوء التغذية 2025/04/23

وأشار إلى أنه “قبل هجوم السابع من أكتوبر لم تكن أي دولة عربية تهدد إسرائيل، بل سعى أغلبها للتقرب منها، أما بعده، فإن أغلب الدول تخشى من الأعمال المسلحة والمليشيات العصابية التي قد تجرّها إلى صراعات عالمية، وبعد أن ظهر الوضع السياسي لإسرائيل مثاليا في كثير من النواحي، وامتلك أحد أكثر الأجهزة الأمنية شهرة في العالم كالموساد والشاباك، لكنه بعد الفشل الذريع، أصبح واضحا أن الجيش ليس الجهاز المناسب لمنع المليشيات العصابية من استهداف المستوطنين، وليس الوسيلة المناسبة لحمايتهم”.

وكشف أن “هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى انهيار المزايا التي احتاجتها إسرائيل، حيث فشلت تدابيرها الأمنية، وتبين أن قوة الجيش أعطت الإسرائيليين وهماً من الأمن، وثبت خطأ اعتقادهم بأن الأسوار الكهربائية وعشرات الكيلومترات من الجدران التي كلفت مليارات الدولارات، ستجعلهم يتغلبون على أي سيناريو مفاجئ، حيث لم يكن سلاح الجو مستعدًا لسيناريو الغزو الجماعي، وانهارت أجهزة الاستخبارات بسبب الكم الهائل من المعلومات التي فُرِضت عليها، وتبين أن البيانات الضخمة لا تشكل ضمانة للمعرفة الفعالة”.

وتساءل: “هل كان الاجتياح الفوري لغزة هو الطريق الصحيح للسيطرة على #حماس، وهل كانت هناك خطة معدة مسبقاً لتحديد أماكن الأنفاق وتدميرها، مع أن الوضع يقول إن حماس جرّت الاحتلال للحرب التي أرادتها، والجيش اليوم يعاني من نقص هيبته، ما يستدعي من قيادة الدولة إعادة النظر في قضية الأمن، بعيداً عن العامل العسكري، لأن الحرب على المليشيات المسلحة لا تتطلب بالضرورة استخدام الزي الرسمي، والصفوف المكشوفة، وتركيز المعلومات الحساسة في معسكرات الجيش، والجدران والأسوار الشائكة الكهربائية”.
ودعا بن نون إلى “استخلاص الدرس المستفاد من #فشل_الحرب_الحالية في غزة بعدم زيادة تسليح الجيش، والبحث عن حلول غير تقليدية، بدليل أن حماس لم يكن لديها سلاح جوي، ولا دبابات، ولا وسائل تكنولوجية متطورة، بل لجأت للتفكير والخداع، وحققت هدفها بسهولة مدهشة في مواجهة جيش هائل، والاستنتاج الواضح أن الجيش لا يشكل ضمانة أكيدة للدفاع عن دولة إسرائيل، ما يستدعي التوقف عن الاعتماد الحصري على القوة العسكرية، وقتل المقاومين، واحتلال أراضي الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. صادرات السيارات التجارية الخفيفة تتجاوز 1.5 مليار دولار
  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • بن بريك يعلن “دولة حضرموت العربية المتحدة” كهوية جديدة للجنوب
  • هل أوقفت ألمانيا صفقة طائرات “يوروفايتر” مع تركيا؟
  • كاتب إسرائيلي: “حماس” انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • عمومية “مصارف الإمارات” تُقرّ إستراتيجية 2025 لتطوير القطاع المصرفي
  • تركيا تدخل على خط “القوات الأجنبية” المتهافتة على “الصومال”
  • تركيا تفقد 10 مليار دولار من الأموال الساخنة خلال 4 أسابيع