مدير «الأهرام للدراسات»: الإطار المصري المقترح هدفه وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه يجب فهم المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الأزمة في أكثر من سياق، مشيرا إلى أن الطرح المصري هدفه وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الأطراف الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بالتأكيد أزمة ثقة أخرى بين الأطراف، سواء الأطراف الفلسطينية، وفي مثل هذه المواقف، دائمًا ما تكون هناك حاجة إلى طرف لديه القدرة على التواصل مع كل هذه الأطراف المعنية لبلورة تصور للخروج من الأزمة الحالية، وهذا هو جوهر الدور المصري في هذه المرحلة، كما أن هذا الدور ليس وليد اللحظة، ولكن كانت هناك خبرة مصرية أيضًأ فيما يتعلق بالهدنة على مدار 7 عقود.
وتابع: «في إطار هذه الأزمة تحديدًا، الدور المصري في التعامل مع القضية الفلسطينية، وفيما يتعلق بالأزمة الحالية، كانت هناك مسارات مختلفة، وكان هناك المسار الإنساني، والمسار الخاص بالهدنة، ولكن نحن الآن في حاجة إلى إطار آخر أكثر تقدمًا من فكرة الهدنة، وبالتالي جاء هنا الطرح المصري، أو الإطار الذي يجرى بنائه بالتواصل مع كل الأطراف، وفي هذا النوع من الأزمات دائمًا ما يتم التعامل بشكل مرحلي، والهدف المصري هو الوصول إلى وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية
زنقة20ا الرباط
جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية.
وأكد المجلس، في بيان توج اجتماعه رقم 1244 المنعقد في 12 نونبر الجاري، أن “اتفاق الصخيرات، الموقع في 17 دجنبر 2015، المترتب عن عملية المصالحة بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة، لا زال يشكل أساسا وإطارا موثوقين من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية”.
وقال مجلس السلم والأمن إنه أُحيط علما “بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الاستعدادات لإجراء العملية الانتخابية بليبيا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المنعقد في الفترة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023 في بوزنيقة بالمغرب، والذي مكن من تسوية الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا”.
وكان السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، قد شدد، خلال هذا الاجتماع لمجلس السلم والأمن، على أهمية الحوار والتشاور بين مختلف الأطراف الليبية باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
كما ذكر بالدور الحاسم الذي لعبته المملكة المغربية في تسوية النزاع الليبي، لا سيما من خلال احتضان المفاوضات التي أدت إلى اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.
وسلط عروشي الضوء على أهمية نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المنعقدة ببوزنيقة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023، حيث مكنت هذه المحادثات من التوصل إلى توافق حول القوانين الانتخابية وتسوية النقاط الخلافية الأساسية بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وأشار إلى أن اللقاءات التي ينظمها المغرب بين الأطراف الليبية تندرج في إطار الجهود الخالصة التي تبذلها المملكة لتسوية الأزمة سلميا ودون تدخل خارجي.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن الظروف مهيأة حاليا في ليبيا لإحراز تقدم في العملية السياسية، مشيرا إلى أن حل مسألة الشرعية لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة.