مبادرة شبابية في حلب تسلط الضوء على أهمية النباتات في الحياة اليومية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حلب-سانا
أطلقت مؤسسة “سند” التنموية مبادرة “الصانعات الخضراء” في حلب لتسليط الضوء على أهمية النباتات وكيفية استثمارها على جميع الأصعدة الحياتية، وذلك في معرض مصغر.
وبينت مسؤولة المشاريع والمبادرات في المؤسسة نجوى ناصر في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من المبادرة رفع الوعي لدى الناس، والتأكيد على أهمية النباتات وكيفية استثمارها في مختلف المجالات وذلك بأفكار خلاقة لمجموعة من الشباب المشاركين.
وأكد منسق المبادرة يوسف كوسا أنه تم تقسيم المعرض إلى ثماني زوايا كل زاوية حملت رسالة مختلفة بطريقة عرض جديدة ليشعر الزائر بالتنوع بالإضافة إلى طرح مشروع ريادي للتشجيع على زراعة الأسطح والشُرف.
واستعرض أحمد غباش مهندس تقنيات بيئية أهمية الطبيعة وأثرها على الصحة النفسية وتعزيز التفكير وتخفيف التوتر، بالإضافة إلى عرض نباتات ذات روائح مميزة كالريحان وأهمية وجودها في المنزل.
أما جودي طباخ طالبة هندسة زراعية فشاركت بالقسم التجميلي الذي ضم الأقنعة المفيدة للبشرة وكيفية استخدام النباتات الطبيعية في صناعتها، والعناية بالجسم والشعر، ومنتجات مصنوعة من مواد طبيعية.
ومن جانبه بين المشارك محمد فرواتي وهو طالب أدب إنكليزي أنه قدم في زاويته أطعمة خالية من السكر الأبيض والطحين العادي واستبدالهم بمواد من الطبيعة من بذور وشوفان وعسل، وكيفية استخدام مواد متوافرة بكثرة وإضافتها إلى الغذاء اليومي.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
أطلقت جمعية بورسعيد التاريخية برئاسة اللواء أيمن جبر، مبادرة متميزة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا في عدد من المواقع الحيوية بمحافظة بورسعيد ومدينة بورفؤاد.
تأتي المبادرة في إطار جهود محافظة بورسعيد لاستعادة ملامحها التراثية وتعزيز الوعي البيئي، و تحت رعاية اللواء أ . ح محب حبشي محافظ بورسعيد
لإحياء التراث والهوية البيئية ببورسعيد إطلاق مبادرة 1859شجرة بونسياناوتحمل المبادرة طابعًا رمزيًا، حيث تم اختيار عدد الأشجار ليواكب عام تأسيس مدينة بورسعيد في 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، وهو العام الذي بدأت فيه زراعة أشجار البونسيانا الشهيرة بالمدينة.
وشملت أولى مراحل التنفيذ زراعة 50 شجرة في عدة مواقع من بينها محيط مسجد السلام، وفندق هلنان، ورصيف ميناء الصيد، وميدان بيتزابينو، وكذلك محيط المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد، وذلك بمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد.
ويأتي هذا المشروع البيئي والتاريخي استمرارًا لدور الجمعية في خدمة المجتمع، حيث حصلت مؤخرًا على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى جانب جائزة هيئة اليونسكو العالمية، تقديرًا لإسهاماتها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.