موقع 24:
2025-03-06@22:19:41 GMT

إعلام: إسرائيل تعتمد "خطة الحرب" ضد حزب الله

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

إعلام: إسرائيل تعتمد 'خطة الحرب' ضد حزب الله

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني باتت مسألة وقت فقط.

وبحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك"، ذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، مساء اليوم الخميس، أن الحرب الكبيرة بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي قد أصبحت مسألة وقت فقط، وأنه تمت الموافقة على خطة الحرب.

وأوضح أن كل من يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، وكذلك رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، وافقا على خطة الحرب على لبنان، مضيفاً أنه "على المدى الطويل لن تنتظر إسرائيل حتى ينزل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن الشجرة"، على حد تعبير الموقع الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن الكثيرين داخل إسرائيل ـ لم يسمهم - ينتظرون أخطاء حزب الله اللبناني، كما أن الحكومة الإسرائيلية تتخوف من قيام الحزب اللبناني بما قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في عمليتها العسكرية "طوفان الأقصى".

המלחמה בצפון היא עניין של זמן: "גלנט והרמטכ"ל אישרו תוכניות - נצטרך לקדם מהלכים" | @amirbohbot https://t.co/mwwGawKVAb pic.twitter.com/oH8QdZfkpE

— וואלה! (@WallaNews) December 28, 2023

وفي وقت سابق من اليوم، اعترض الجيش الإسرائيلي، طائرة مسيرة يقول إنها انطلقت من الأراضي اللبنانية، وسط دوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان عسكري له، مساء اليوم، أنه تم رصد طائرة مسيرة قادمة من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية وأن الطائرات الإسرائيلية الدفاعية تصدت للطائرة وأسقطتها.

وأوضح دانيال هاغاري أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى قبل نجاح المقاتلات الإسرائيلية في إسقاط الطائرة المسيرة المنطلقة من الأراضي اللبنانية.

#إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى في مواجهة #حزب_الله https://t.co/7lg4gl2aBT

— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت، في وقت سابق اليوم، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات على عدة بلدات لبنانية بينها بلدة عيتا الشعب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر

#سواليف

كاتب هذه المقالة هو العميد (احتياط) في #جيش_الاحتلال #غور_ليش، الذي عمل رئيسًا لقسم التخطيط في سلاح جو الاحتلال ورئيسًا لشعبة مفهوم الأمن في هيئة الأمن القومي لدى الاحتلال:

يشير الخبراء العسكريون الإسرائيليون أن #رؤية_الأمن الكلاسيكية لبن غوريون تفترض أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض #إنهاء_الصراع على أعدائها، لكنها في نفس الوقت لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير على المدى الطويل. لذلك، كان عليها أن تعتمد على جيش احتياطي يحتاج إلى تحذير أمني كافٍ قبل #الحرب. النتيجة هي واقع من الروتين غير الهادئ وجولات حرب قصيرة وشديدة. هذه الرؤية سمحت لإسرائيل بالتطور لتصبح قوة إقليمية، لكنها لم تضمن إنهاء الصراع.

#السابع_من_أكتوبر خلقت شعورًا بأن هذه النظرية قد فشلت، وأنه يجب على “إسرائيل” تبني رؤية جديدة تهدف إلى هزيمة العدو بشكل حاسم حتى لا يشكل تهديدًا بعد الآن. عملية السابع من أكتوبر كسرت العديد من #المعتقدات والمفاهيم في #الوعي_الإسرائيلي، و #الحرب التي تديرها “إسرائيل” منذ ذلك الحين تختلف عن الحروب السابقة.

مقالات ذات صلة محمد العارضة .. حفرنا طريقنا نحو الحرية..لأنها خيارنا وقرارنا / فيديو 2025/03/06

بن غوريون وزوبوتينسكي كانا يؤمنان بأن جولات الحرب التي سيتكسر فيها العدو على جدار الحديد، ستجعل دول المنطقة في النهاية تقبل بوجود “إسرائيل”، وتغير استراتيجيتها وتختار طريق التطبيع، كما فعل أنور السادات والملك حسين بعده. الفهم أن إنهاء الصراع غير ممكن بالقوة، وأنه لا يمكن تطوير الدولة في ظل حرب مستمرة هو الذي دفع بن غوريون إلى الرؤية الأمنية التي تم تطبيقها حتى السابع من أكتوبر 2023.

كان مطلوبًا من رؤية الأمن في “إسرائيل” أن تقدم إجابة لمشكلة أساسية: إسرائيل تقع في منطقة معادية لا تقبل بوجودها، لكنها في الوقت نفسه لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير بما يكفي في الحياة اليومية وأيضًا أن تتطور من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. الحل لهذا الوضع حتى أكتوبر 2023 كان يتمثل في الحفاظ على جيش نظامي صغير يواجه القضايا الأمنية اليومية، ومحاولة تأجيل الحروب عن طريق ردع الأعداء، والاعتماد على جيش احتياطي كبير وسريع يتم تجنيده بناءً على تحذير استخباراتي. وبما أن تجنيد الجيش يشلّ الأنشطة الاقتصادية في “إسرائيل”، فإن رؤية الأمن كانت تروج لحروب قصيرة.

تلك الرؤية كانت تقوم على أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض إنهاء الصراع بالقوة على الطرف الآخر لأنها صغيرة جدًا مقارنة بالعالم العربي والإسلامي. هذه هي القاعدة الأولى للرؤية الأمنية. هذه الطريقة خلقت ديناميكية من جولات الحرب. كان على “إسرائيل” أن تستعد لحرب كبيرة كل عدة سنوات، لضرب العدو في حرب قصيرة وشديدة ومن ثم كسب بضع سنوات من الهدوء النسبي. الفترات بين جولات الحرب، وهي حالة الروتين في رؤية الأمن، لم تكن هادئة من الناحية الأمنية. في الواقع، منذ إقامة “إسرائيل”، لم يمر شهر بدون حدث أمني في إحدى جبهات الصراع. الروتين هو وصف الحالة المعتادة في الأمن الإسرائيلي، وهي حالة من الصراع المحدود.

على مدار تاريخها القصير، لم تنجح “إسرائيل” أبدًا في القضاء على تهديد أمني بشكل كامل. بعد عشرة أيام من انتصارها في حرب الأيام الستة، وانهيار الجيش المصري، تجددت النيران من مصر. حتى النجاح الاستراتيجي مثل خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعد حرب لبنان، لم يزل العداء الفلسطيني من لبنان، ولم يقلل من تطور وتعزيز قوة حزب الله. حتى في ساحة الضفة الغربية رغم وصول محمود عباس لرئاسة السلطة الفلسطينية وهو من المعادين بشكل علني للكفاح المسلح، لم تتمكن “إسرائيل” والسلطة من تحييد جبهة الضفة، وظل جيش الاحتلال يعمل يوميا لوأد المقاومة فيها.

استفادت “إسرائيل” جيدًا من فترات الهدوء وتحولت من كيان صغير وضعيف فقير بالموارد إلى قوة إقليمية من جميع النواحي. بجانب قوتها الاقتصادي، عززت أيضًا قوتها العسكرية. لكن، كما كان متوقعًا، لم تتمكن “إسرائيل” من فرض إنهاء النزاع على أعدائها، كما قال بن غوريون “لا يمكن أن يكون لدينا معركة أخيرة”. يمكن الافتراض أنه إذا كان من المحتم على “إسرائيل” الدخول في الحرب كل فترة، فإن كل النشاط الأمني الحثيث خلال فترات الهدوء ليس ذا جدوى ولا يؤدي إلى نتائج لأنه في النهاية هناك حرب. لكن الأمن اليومي، الدفاعي والهجومي، يسمح بتأجيل الحرب والحفاظ على مستوى مقبول من المواجهة خلال فترات الهدوء.

“الإدمان على الهدوء” كما يسميه بعض النخب الإسرائيلية من مناهضي مفهوم الأمن لدى بن غوريون، ليس علامة على الضعف بل تطبيق لفكرة الأمن بالنسبة لآخرين. إذا كانت “إسرائيل” لا تستطيع فرض إنهاء النزاع بالقوة على أعدائها، ومن بين أعدائها من يرغب في العمل ضدها؟! إذا كانت “إسرائيل” لا تستطيع إبقاء جيشها مجندًا وناشطًا بالكامل ويجب عليها الاكتفاء بنواة صغيرة من القوات النظامية، فما الذي يمنع أعداءها من مهاجمتها في أي يوم لا يكون فيه الجيش مجندًا؟ لماذا لم يكن كل يوم هو 7 أكتوبر؟.

هنا تأتي مسألة الردع والإنذار، لكن الردع لا يُفترض، ولا يُتوقع، أن يمنع الحرب إلى الأبد أو حتى يمنع تمامًا المقاومة في فترات الهدوء. وفقًا لمفهوم الأمن، الردع يأخذ القوي دائمًا نحو الفشل. تحاول “إسرائيل” الحفاظ على الردع لإبعاد الحرب على فهم أن الحرب ستندلع في النهاية. في نفس الوقت، تستثمر “إسرائيل” جهدًا مستمرًا في الدفاع الذي هدفه إعاقة الطرف الآخر من ضربها خلال فترات الهدوء. من الواضح أن الدفاع لا يمنع المقاومة تمامًا.

“إسرائيل” تستثمر جهودًا كبيرة في الاستخبارات، والهدف الأول هو الإنذار بنية العدو في شن حرب. نظرًا لأن من الواضح أن هناك احتمالًا لفشل الإنذار، تقوم “إسرائيل” ببناء نظام دفاعي خلال فترات الهدوء هدفه صد الهجوم حتى في حالة فشل الإنذار. الدفاع يجب أن يقدم إجابة للتهديدات من الحدود وللمقاومة في فترات الهدوء.

ما حدث في 7 أكتوبر هو فشل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في التعرف على نوايا شن هجوم كبير على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. جيش الاحتلال استعد للهدوء لمنع التسلل، وليس لعملية واسعة. سواء كان الفشل في فهم الاستخبارات، أو في فهم مستوى الدفاع الذي يقدمه الجدار الجديد الذي تم بناؤه على حدود غزة، فإن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يأخذ في اعتباره اختراق الجدار وحجم الهجوم الواسع. الجيش لم يكن مستعدًا لهذه الحالة ولم يعد تعليمات أو روتينًا لحالة كهذه. جهاز الاستخبارات العسكرية لم يبني نموذج إنذار لخطوة كهذه، وبالتالي لم يُحذر. التحضير الضعيف، وعدم الاستعداد لصد مفاجأة سمحا لحماس باختراق الحدود وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.

لكن السؤال هو: هل كان أحد في “إسرائيل” يعتقد أن حماس تسعى للسلام؟ هل كان أحد مندهشًا من حقيقة أن حماس ما زالت تؤمن بالمقاومة هل كان أحد في “إسرائيل” يعتقد أن إسرائيل يمكنها ردع حماس لدرجة فرض إنهاء النزاع خلافًا للقاعدة الأولى في مفهوم الأمن؟. الانطباع عن فقدان القوة الإسرائيلية جعل إسرائيل تخرج إلى الحرب لخلق صورةا أن حماس ارتكبت خطأً، وذلك لتجديد الوضع الاستراتيجي لإسرائيل في الساحة. الصدمة والشعور بالانهيار دفعا الكثيرين للتفكير في أن هجوم حماس قد كسر مفهوم الأمن الإسرائيلي. فشلت سياسة الردع والدليل على ذلك أن حماس لم تُردع.

هناك أيضًا إيديولوجيا في محاولة تغيير مفهوم الأمن. لا يؤمن اليمين الإسرائيلي بالوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين ولا يرغب في دولة ثنائية القومية. معنى الامتناع عن التسوية هو الاختيار في الحرب اللانهائية. وفقًا لمفهوم بتسلئيل سموتريتش، يجب أن تشمل نظرية الأمن الإسرائيلية حربًا مستمرة ضد الفلسطينيين حتى يتم القضاء عليهم.

حدد المستوى السياسي الإسرائيلي هدفًا غير ممكن وفقًا لمفهوم الأمن لبن غوريون، وخرج جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيقه دون خطة أو إطار زمني أو وسائل. خرج الجيش إلى الحرب دون خطة واضحة بشأن ما يحاول تحقيقه عسكريًا، وكيف، وأهم شيء هو: كم من الوقت وما هي الوسائل المتاحة لتحقيق هذه الخطة التي لم يتم تحديدها. يجب أن تستند الخطة العسكرية إلى الموارد المتاحة، ولا يجب التخطيط استنادًا إلى قدرات ومعدات ووقت غير محدد وغير متاح.

وفقًا للمفهوم الجديد، لا يمكن الاعتماد على الردع الذي فشل دائمًا. ولا يوجد فائدة من حرب قصيرة لا تقضي تمامًا على العدو. وإذا كان هدف الحرب هو النصر التام، يجب بناء القوة لدعم مثل هذا الجهد. كم من أيام الحرب يجب تحضير المخازن لها؟ أسابيع، أشهر أم سنوات؟. وفقًا لـ”ظاهرة الحرب الطويلة”، يجب على الجيش أن يستعد ويجهز ويعد قوات لحرب قد تستمر سنوات. هل يمكن للاقتصاد الإسرائيلي تحمل ذلك؟ هل ستحمل الجمهور الإسرائيلي الذي يدير الاقتصاد ويخدم في الاحتياط ذلك؟ هل ستستمر “إسرائيل” في طرد المستثمرين؟.

مقالات مشابهة

  • تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: استئناف حرب غزة يثير المخاوف حول الأسرى.. ونتنياهو: "سنعيدهم"
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني ويؤكدان ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • الرياض وبيروت يؤكدان على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية
  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير