ما دلالات استخدام القسام سلاح الشيطان لأول مرة في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أدخلت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس أسلحة جديدة إلى المعركة مع الاحتلال في قطاع غزة، في إطار خوض عمليات عسكرية كثيفة على محاور تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام استخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز "سام 18" للمرة الأولى في منطقة شمال غزة، لكن السلاح الأبرز الذي استخدمته ومعروف بقوته وفعاليته العالية ضد الأفراد والمدرعات الخفيفة، كان "سلاح الشيطان"، فماذا تعرف عنه؟
صاروخ "RPO-A" أو "سلاح الشيطان"
سلاح روسي قديم نسبيا، ملقّب بـ"قاذف اللهب" أو "سلاح الشيطان"، وهو قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، وهو عبارة عن قذيفة صاروخية حرارية مملوءة بخليط ناري، أثناء حرب أفغانستان حصل على لقب "السلاح الشيطاني"، ويشبه عمل قاذفة "لاو" المضادة للدبابات.
ويستعمل الصاروخ لمهاجمة مواقع إطلاق النار المخفية للعدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات، من حيث التأثير شديد الانفجار، فإن "قاذف اللهب" من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.
ويصاحب الانفجار، درجة حرارة مرتفعة، وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا في الأماكن المغلقة، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا.
وتم تطوير RPO-A في عام 1984، وتم تطوير الصمامات الميكانيكية من قبل المعهد التكنولوجي للبحث العلمي الذي يحمل اسم بافل إيفانوفيتش سنيغيريف في بالاشيخا. وفق "روسيا اليوم".
ما دلالات استخدام الأسلحة الجديدة؟
يرى خبير عسكرى أن إدخال تلك الأسلحة الجديدة دليلٌ على تنوّع منظومة التسليح لدى حركة حماس، وقدرة مقاتليها على استخدام أنواع جديدة في ساحة المعارك، ورسالة للجيش الإسرائيلي بوقف استخدام المروحيات العسكرية بسماء غزة، خصوصا "الأباتشي" التي طلبها من البنتاغون مؤخرا، رغم امتلاكه 42 منها، وذلك لمنع اصطيادها من الأرض.
ويقول الخبير الروسي فلاديمير إيغور، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إدخال حماس تلك الأنواع من الأسلحة له مدلولات ورسائل للجانب الإسرائيلي، خصوصا أن ذلك جاء في ظل المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة لإمداد تل أبيب بمروحيات "الأباتشي" الأميركية، لاستخدامها في غزة ضمن استراتيجيتها في المرحلة التالية من المعارك، بهدف إسناد القوات البرية والمشاة على الأرض، إلى جانب تنفيذ عمليات نوعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة سلاح الشيطان فلسطين غزة الاحتلال القسام سلاح الشيطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضبط 3 قطع سلاح ناري في حملة بدمياط
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط (3) قطع سلاح نارى غير مرخص، في حملة امنية مكبرة.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وكانت المضبوطات عبارة عن (3 فرد محلى- عدد من الطلقات) بحوزة (7 متهمين"لـ 5 منهم معلومات جنائية").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وتُولي وزارة الداخلية في مصر أولوية قصوى لمكافحة تجارة السلاح غير القانوني، لما تمثله من تهديد للأمن العام واستقرار المجتمع. تعمل الوزارة عبر حملات أمنية مكثفة تستهدف أوكار تجار الأسلحة غير المرخصة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تُستخدم كمنافذ للتهريب.
وتعتمد الوزارة على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة وتطوير أنظمة المراقبة والتتبع لضبط عمليات تهريب الأسلحة قبل دخولها إلى السوق المحلي. كما تُنفذ مداهمات دورية لضبط الأسلحة غير القانونية ومصادرتها، إلى جانب تقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى الجهات القضائية، ما يحد من انتشار السلاح ويحمي المجتمع من تداعياته الخطيرة.
تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية لتفكيك شبكات تهريب الأسلحة العابرة للحدود. بالإضافة إلى الجهود الميدانية، تعمل الوزارة على زيادة وعي المواطنين بخطورة امتلاك الأسلحة غير المرخصة من خلال حملات إعلامية توعوية. كما تُسهم في تحسين الإطار التشريعي لضمان فرض عقوبات رادعة على المتورطين في تجارة السلاح غير القانوني. تدعم الوزارة قدرات فرقها الأمنية بتدريبات متخصصة وتجهيزات متطورة لتعزيز كفاءتهم في مواجهة هذا التحدي. بفضل هذه الجهود المتكاملة، تحقق وزارة الداخلية نجاحات ملموسة في تقليل انتشار السلاح غير القانوني وتعزيز الأمن والاستقرار في مصر.