دراما القارة العجوز تكسب.. أفضل 5 مسلسلات غير أميركية في 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لم تعد الدراما تقتصر على ما تصدره هوليود خلال السنوات الأخيرة، فمع انتشار المنصات وتضاعف معدل الإنتاج الدرامي سنويا، صار هناك الكثير جدا من الأعمال المتاحة والقليل من الوقت للمتابعة مما استدعى التدقيق والانتقاء.
ولأن الجمهور بات أكثر وعيا وانفتاحا على مسلسلات من جنسيات مختلفة تفوَّق الكثير منها على مثيلها الأميركي، نستعرض فيما يلي أبرز المسلسلات غير الأميركية التي صدرت في عام 2023:
1- انتقال (Moving) – كوريا الجنوبيةفي حين صنف البعض مسلسل "انتقال" (Moving) على أنه الأفضل ضمن الدراما الكورية الجنوبية في عام 2023، وجده آخرون الأفضل على مستوى الأعمال الدرامية على اختلاف جنسياتها.
يحكي العمل عن 3 طلاب في المدرسة الثانوية، يتمتع كل منهم بقوى خارقة من نوع خاص ورثها عن أحد ذويه، ومع ذلك فإنهم يخفونها حتى عن المقربين لما في ذلك من تهديد لسلامتهم وحياتهم مثلما جرى سابقا مع آبائهم أو أمهاتهم.
وهي المعضلة التي فرضت عليهم الانعزال تارة، والانبطاح تارة أخرى كي لا ينفضح أمرهم، وجعلتهم يحظون بصراعات محتدمة بعضها داخلي وبعضها مع الأهل أو حتى قدراتهم ذاتها.
هذا بالضبط ما صنع من "انتقال" عملا مختلفا عن دراما الأبطال الخارقين الأخرى، كونه ناقش المسألة من منظور جمع بين الإنسانية والرومانسية والكثير من الحركة والخيال العلمي، وقدّمها عبر سرد درامي انتقل بسلاسة بين الماضي والحاضر دون أن يُصيب المشاهدين بالملل أو الارتباك.
2- لوبين (Lupin) – فرنساأما من الدراما الفرنسية، فبرز مسلسل "لوبين" (Lupin) الذي عاد أخيرا بموسم ثالث بعد غياب عامين منذ الضجة الهائلة التي أحدثها الموسمان الأول والثاني في 2021.
في هذا الموسم، يُقرر البطل العودة إلى فرنسا للقيام بسرقة كبرى أخيرة والاختفاء بعدها برفقة أسرته للأبد.
لكن الرياح لا تأتي بما تشتهيه السفن، وبالرغم من نجاحه في مسعاه الأول يجد نفسه مضطرا للبقاء في فرنسا وارتكاب المزيد من الجرائم لصالح عصابة مجهولة تُجبره على فعل ذلك وإلا قتلت فردا من عائلته، وهو ما يجري بالتزامن مع استرجاعه الكثير من الذكريات التي تُعرفنا أكثر إليه وإلى الماضي الذي أسهم بأن يصبح ما هو عليه.
وقد اتسم هذا الموسم بمزيد من التشويق، إذ اعتمدت الخدع على سرعة البديهة وخفة اليد، مما صبغ المغامرات بمزيد من الإثارة والمتعة خاصة مع ما تفرّد به الممثل عمر سي/البطل من سحر وجاذبية أمام الكاميرا.
3- حياة البالغين الكاذبة (The Lying Life of Adults) – إيطالياإذا كنت من عشاق الدراما المقتبسة عن أعمال أدبية، قد ترغبون بمشاهدة المسلسل الإيطالي "حياة البالغين الكاذبة" (The Lying Life of Adults)، المُقتبس عن رواية بالاسم نفسه للكاتبة إيلينا فيرانتي.
العمل يحكي عن ابنة مراهقة تعيش بين أبوين ينتميان إلى الطبقة فوق المتوسطة ويعيشان في منطقة راقية اجتماعيا من نابولي. تبدو الحياة جيدة إلى أن تستمع ذات يوم مصادفة إلى والدها بينما يصفها لأمها بالقبيحة مثل عمتها، وهنا تُقرر الابنة الذهاب إلى تلك العمة في أحد الأحياء المتدنية من المدينة نفسها والتقرّب منها لفهم المسألة وكنوع من التمرد والانتقام.
تلك الاختلافات البارزة بين الحي الأول والثاني من حيث البيئة واللهجة وحتى طرق التعبير والانفعالات والمكانة الاجتماعية التي تحظى بها الشخوص النسائية تترك أثرها بوضوح على الأبطال وما يُقدمون عليه من اختيارات أو تنازلات.
4- استثنائي (Extraordinary) – بريطانيا"استثنائي" (Extraordinary) مسلسل بريطاني كوميدي، تناول ظاهرة الأبطال الخارقين بشكل خفيف ومع ذلك أحبه النقاد واستمتع به الجمهور، حتى أنه تم تجديده لموسم ثان.
بطلة الحكاية هي جين البالغة من العمر 25 عاما، والتي تعيش في عالم اعتاد أن يتمتع فيه الجميع بقوى خارقة فور بلوغ الثامنة عشرة من العمر، ومع ذلك هاهي دون قوى، الأمر الذي يُعرّضها لمواقف كوميدية بجانب الكثير من الضغوط والتأرجح بين الارتباك واليأس مع قليل من الأمل يدفعها لخوض رحلة للعثور على قوتها الخارقة الخاصة.
5- برلين (Berlin) – إسبانياالمسلسل الأخير بالقائمة لم يطرح، إذ من المقرر عرضه 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو أحد أكثر المسلسلات المنتظرة طوال عام 2023. "برلين" (Berlin) مسلسل تدور أحداثه بأكملها حول "برلين"، شقيق "البروفيسور" بطل المسلسل الإسباني الأشهر "لا كاسا دي بابيل" (La Casa De Papel)، والذي توفي في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول.
وأمام تأثيره الهائل سواء على الأحداث أو الجمهور، الذي نتج بدوره عن الأداء المتميز الذي قدمه والكيمياء التي تمتع بها مع معظم فريق العمل، ظل موجودا بالمواسم التالية ضمن لقطات جرت أحداثها في الماضي، قبل أن تقرر منصة "نتفليكس" منحه فرصة استثنائية عبر مسلسل مشتق لاستغلال النجاح الذي حققه مع ضمان حبكة لا تخلو من الإثارة والتشويق.
تدور قصة المسلسل حول عملية سطو كبرى تجري بوقت سابق، حين يجتمع برلين برفقة إحدى العصابات في باريس من أجل سرقة مجوهرات تصل قيمتها إلى 44 مليون يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر