كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اثنتين من أضخم القنابل في ترسانتها في مجزرة مخيم جباليا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم اغتيال القيادي في كتائب القسام إبراهيم البياري.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الغارة، تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيدا بعد تدمير مربع سكني بالكامل.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بحدوث هجوم، خوفا من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي.

وقالت إن دولة الاحتلال ارتكبت سلسلة من الأخطاء، بناء على معلومات غير كاملة، أدت إلى خسارة الكثير من الأروا، منها استخدام أضخم قنبلتين في الترسانة، بدلا من قنابل أصغر حجما.

وأكدت أن قرار قصف حي حاشد بالسكان، في جباليا، من أجل قتل قيادي واحد من حماس، كشف عن رغبة إسرائيلية، في استخدام القوة المفرطة، ضد قيادة حماس، حتى لو تسبب ذلك في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.

اقرأ أيضاً

105 شهداء.. صحفيون قتلهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر

وأكد المتخصص بتطبيقات القانون الدولي بمناطق النزاعات بجامعة راتجر " عادل حق": "لا شيء مما قالته إسرائيل يؤكد أنها حققت منافع عسكرية أكثر من إنجاز متواضع وهو قتل البياري".

وقال إن "الهجوم على جباليا كان متطرفا من ناحية الضرر المتوقع على المدنيين ولكي تبرر الضرر الكبير على المدنيين فإنك تتوقع تغييرا ما في قواعد اللعبة مما يترك أثره على مسار الحرب" بتنفيذ هجوم من هذا النوع.

وبحسب دراسة للجنة الدولية للصليب الأحمر في 2016 فإن الحفرة العميقة التي تسبب بها الانفجار، متساوية مع الأثر الذي تتركه قنبلة بزنة ألفي رطل.

 وكان أحد المستشارين للدراسة مارك كارلاسكو، المحلل السابق في الأمم المتحدة والمحقق في جرائم الحرب وعمل رئيسا لاستهداف الأهداف الثمينة بالبنتاجون عام 2003، قال إن حجم الحفرة متسق مع استخدام قنبلة من نوع جي بي يو- 31 بحجم 2.000 رطل وحصلت إسرائيل عليها من الولايات المتحدة.

ولكنه لم يستبعد استخدام إسرائيل قنابل أخرى مثل قنبلة برأس لاختراق المخابئ.

اقرأ أيضاً

غزة.. استشهاد 50 فلسطينيا في قصف للاحتلال على عدة مناطق في ساعات

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل مخيم جباليا حرب غزة طوفان الأقصى اغتيال إبراهيم البياري مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب

فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية بـ"القنبلة"، في ما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.

واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.

ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، بأن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليس ترامب أو أي شخص آخر".

وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".

ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أن لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.


وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.

وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.

من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.

ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • إيهود باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
  • باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
  • سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
  • وول ستريت جورنال: بوتين هو الفائز في اجتماع ترامب وزيلينسكي