وول ستريت جورنال: إسرائيل استخدمت اثنتين من أضخم قنابلها في مجزرة مخيم جباليا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اثنتين من أضخم القنابل في ترسانتها في مجزرة مخيم جباليا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم اغتيال القيادي في كتائب القسام إبراهيم البياري.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الغارة، تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيدا بعد تدمير مربع سكني بالكامل.
وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بحدوث هجوم، خوفا من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي.
وقالت إن دولة الاحتلال ارتكبت سلسلة من الأخطاء، بناء على معلومات غير كاملة، أدت إلى خسارة الكثير من الأروا، منها استخدام أضخم قنبلتين في الترسانة، بدلا من قنابل أصغر حجما.
وأكدت أن قرار قصف حي حاشد بالسكان، في جباليا، من أجل قتل قيادي واحد من حماس، كشف عن رغبة إسرائيلية، في استخدام القوة المفرطة، ضد قيادة حماس، حتى لو تسبب ذلك في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.
اقرأ أيضاً
105 شهداء.. صحفيون قتلهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر
وأكد المتخصص بتطبيقات القانون الدولي بمناطق النزاعات بجامعة راتجر " عادل حق": "لا شيء مما قالته إسرائيل يؤكد أنها حققت منافع عسكرية أكثر من إنجاز متواضع وهو قتل البياري".
وقال إن "الهجوم على جباليا كان متطرفا من ناحية الضرر المتوقع على المدنيين ولكي تبرر الضرر الكبير على المدنيين فإنك تتوقع تغييرا ما في قواعد اللعبة مما يترك أثره على مسار الحرب" بتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وبحسب دراسة للجنة الدولية للصليب الأحمر في 2016 فإن الحفرة العميقة التي تسبب بها الانفجار، متساوية مع الأثر الذي تتركه قنبلة بزنة ألفي رطل.
وكان أحد المستشارين للدراسة مارك كارلاسكو، المحلل السابق في الأمم المتحدة والمحقق في جرائم الحرب وعمل رئيسا لاستهداف الأهداف الثمينة بالبنتاجون عام 2003، قال إن حجم الحفرة متسق مع استخدام قنبلة من نوع جي بي يو- 31 بحجم 2.000 رطل وحصلت إسرائيل عليها من الولايات المتحدة.
ولكنه لم يستبعد استخدام إسرائيل قنابل أخرى مثل قنبلة برأس لاختراق المخابئ.
اقرأ أيضاً
غزة.. استشهاد 50 فلسطينيا في قصف للاحتلال على عدة مناطق في ساعات
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل مخيم جباليا حرب غزة طوفان الأقصى اغتيال إبراهيم البياري مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تُفرج عن مُجنّدة صهيونية من مخيم جباليا
الوحدة نيوز/ أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، عن مجندة صهيونية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم “سرايا القدس”، لأسير وأسيرة من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت “كتائب القسام” المجندة الصهيونية “آغام بيرجر” للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة “بيرجر” من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر “وحدة الظل” في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس.
وحمل مقاومو “كتائب القسام” أسلحة “تافور” الصهيونية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، إتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الأسرى الصهاينة في الدفعة الثالثة اليوم الخميس، من شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، إنه تم إنهاء إجراءات تسليم كلاً من الأسرى “أربيل يهود” و”جادي موزيس”، وسيُطلق سراحهما اليوم في مدينة خانيونس.
وانتشر مقاومو “سرايا القدس” و”كتائب القسام” في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، وهي من أمام منزل رئيس حركة حماس السابق الشهيد يحيى السنوار.
وتزامن ذلك مع تجهيز “كتائب القسام” إجراءات الإفراج عن الأسيرة الثالثة من مدينة جباليا المدمرة، شمال قطاع غزة.
وفي كلا المكانين، ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
وفي جباليا، انتشرت مجموعات من “كتائب القسام” في مكان تسليم الأسيرة الثالثة، وسط المنازل المدمرة في المدينة.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها “كتائب القسام” تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، “الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401″، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات “السجن مدى الحياة”، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.