لا قطوعات خلال زيارة العاشر من محرم الحرام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن لا قطوعات خلال زيارة العاشر من محرم الحرام، أكدت قيادة عمليات كربلاء المقدسة، اليوم السبت، أن الخطة الأمنية لزيارة العاشر من محرم الحرام لا تتضمن أي قطوعات. وذكر بيان .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا قطوعات خلال زيارة العاشر من محرم الحرام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت قيادة عمليات كربلاء المقدسة، اليوم السبت، أن الخطة الأمنية لزيارة العاشر من محرم الحرام لا تتضمن أي قطوعات.
وذكر بيان للقيادة أنه “بحضور قائد عمليات كربلاء الفريق الركن علي الهاشمي وقائد شرطة المحافظة اللواء أحمد علي زويني وممثل وزير الداخلية، عقد مؤتمر أمني خاص بالخطة الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام وتوزيع المهام الأمنية على آمري المحاور”.
وأضاف أن “المؤتمر الأمني حضره مديرو الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وآمري المحاور والأطواق وعدد كبير من ضباط الجيش والشرطة وممثلي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وقادة الحشد الشعبي”.
وأكد قائد الشرطة أن “الاستعدادات هذا العام بدأت مبكرا بهدف تقديم أفضل الخدمات الأمنية للزائرين والمحافظة على ديمومة الأمن والنظام فضلا عن تلافي السلبيات التي من الممكن أن تحصل”، لافتا إلى “أنه ستكون هناك انسيابية عالية في الدخول ولا توجد أي قطوعات للطرق مع تفعيل الدور الاستخباري بشكل كبير “.
وأشار إلى أنه “تمت مناقشة الخطة الأمنية التي أعدت من قبل القادة الأمنيين الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام بشكل مفصل حيث ستكون هناك عمليات استباقية في عموم المحافظة استعدادا لزيارة العاشر من محرم الحرام”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟
عبد القوي السباعي
خلال الـ 72 الساعة الماضية فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عملياتٍ جهادية إسنادية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، حملت في مجملها رسالةً واحدةً مفادها، أن البناء على الاستفراد بالشعب الفلسطيني الشقيق، مجرد أوهام.
رسالةٌ تلا عباراتها الأخيرة والمدوية، فجر السبت، الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين2″، من فوق ركام إحدى المنشآت العسكرية الصهيونية الأكثر تحصيناً ومنعة، بمنطقة “يافا” المحتلة “تل أبيب”، وقبل أن يسعف الوقت أولئك المغتصبون الصهاينة الذين يعيشون في الطوابق العليا من البنايات المجاورة، للوصول إلى الملاجئ.
هذه العملية تُعد الثالثة من نوعها خلال 3 أيّام؛ إذ سبقتها عملية عسكرية نوعية نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، جنوبي فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك ضرب هدفين حيويين للعدو في “تل أبيب” بصاروخين فرط صوتيين؛ ما جعل للرسالة اليمنية حضوراً مميزاً، وأصداءً واسعةً داخل الكيان المؤقت وخارجه.
رسالةٌ وصلت إلى العدوّ بالبريد السريع والعاجل، وقراءها متأخراً، وبات منذُ اللحظة متأكداً أن اليمن لن يتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستستمر وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من الإيلام، وربما خلال الأيام؛ بل الساعات القادمة، يتوقع الكثير أننا سنشهد الإعلان اليمني عن المرحلة السادسة من الإيلام والتأديب للعدو الصهيوني، الذي ربما لا يدرك حجم وهول هذا الانتقال، إلا بعد فوات الأوان.
اليوم، أصبح الإسرائيليون يتحدثون صراحةً عن فشلٍ متراكم، لكل منظوماتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، أمام الجبهة اليمنية، وأن الصواريخ قبل أن تصيب أهدافها في قلب الكيان، كانت قد أصابت قلوب قادتها بالرعب والارتباك، بعد أن قلل من تأثيراتها، فمن “إيلات” إلى “عسقلان” إلى “تل أبيب”؛ شيئاً فشيئاً، باتت كُلّ الأهداف مكشوفة وجاهزة لاستقبال الصواريخ اليمنية الفرط صوتية ومُسيَّراته الانقضاضية.
بعد أن فرض اليمن معادلات استراتيجية كانت ولا زالت وستظل يدهُ هي العليا وذراعهُ هي الطولى في واقع الصراع الراهن؛ إذ لا جدوى أبداً من لي الذراع اليمنية، أو ثنيها عن موقفها المناصر والمساند لفلسطين شعباً ومقاومة، وما على العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكي والغربي والأعرابي، إلا الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
ودون ذلك، فإن العمليات العسكرية اليمنية في تطورٍ دائم، وتصاعد مستمرّ لعملياتها النوعية على كافة المستويات “كماً ونوعاً”، وستكون أكثر تنوعاً ودقةً في التهام وجباتها المطروحة على طاولة بنك أهدافها، ولن يكون لدى العدوّ الوقت للحديث عن مبررات اختراق المنظومات الاستخبارية، أو الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وغيرها، وغداً سيكون لكل حادثةٍ حديث.