دراسة: فيتامين "د" يقلل من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اكتشف علماء بريطانيون أن التعرض اللإصابة بمرض الخرف، الذي تبدأ أعراضه قبل سن 65 عامًا، يمكن أن يقل أو ينخفض بتناول جرعة يومية من فيتامين "د"، حسب تقرير نشره موقع "ديلي تلغراف".
فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالخرف
وكان يُعتقد في السابق أن المرض ناجم عن الجينات فقط، ولم يكن هناك ما يمكن أن يفعله الناس لتقليل مخاطر الإصابة به.
مع ذلك، وفقًا لأحد التحليلات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د والاكتئاب وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، في حين أن تعاطي الكحول والعزلة الاجتماعية وضعف السمع وأمراض القلب يزيد أيضًا من المخاطر.
ووجد باحثون من جامعة إكستر 15 عاملًا مرتبطًا بنمط الحياة والصحة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.
تحريم الخمر في الإسلام: دراسة قرآنية التحديات والعوامل المؤثرة في صعوبة البلع.. دراسة شاملةكذلك قال العلماء إن معظمها قابلة للتعديل، وهي نفس الأشياء التي تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف الطبيعي.
وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Neurology، بيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، ووجدت ما مجموعه 485 حالة من الخرف المبكر.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا كل شخص فوق سن الرابعة بتناول مكملات فيتامين د اليومية بمقدار 10 ميكروغرامات إذا كانوا غالبًا في الداخل أو لا يتعرضون لأشعة الشمس.
ويصنع الجسم فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد يواجه الأشخاص ذوو البشرة الداكنة صعوبة في إنتاجه مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويتم تصنيف الخرف قبل سن 65 عامًا على أنه "خرف بداية الشباب" وهو حالة تؤثر على أكثر من 70 ألف شخص في المملكة المتحدة.
ويعد التدهور المعرفي أحد الأعراض الواضحة للخرف في مرحلة مبكرة، والوقاية منه هدفا رئيسيا للعلماء.
فيما تعتبر الألغاز وأنشطة الدماغ إحدى الطرق، كما هو الحال مع التمارين البدنية، ولكن الوحدة هي عامل خطر معروف للتدهور المعرفي وبالتالي الخرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة الخرف الإصابة بالخرف فيتامين فيتامين د الشمس من خطر الإصابة فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين انقطاع التنفس أثناء النوم والخرف؟
قد يواجه المصابون بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم خطراً أعلى للإصابة بالخرف، ويقول الباحثون إن النساء المصابات به أكثر عرضة للخطر.
وفي الدراسة، قارن فريق البحث من جامعتي ميتشيغان وكاليفورنيا بيانات الفحص المعرفي مع استطلاعات صحة النوم التي ملأها أكثر من 18500 شخص. وأظهرت النتائج أن الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، والذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بعلامات أو تشخيص الخرف، في الأعوام اللاحقة. المرأة والرجلوفي كل المراحل العمرية، كانت احتمالات ظهور الخرف على النساء المصابات بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، المعروف أو المشتبه به، أعلى منه لدى الرجال، حسب "هيلث داي". ووجد الباحثون أن معدل الخرف بين الرجال انخفض مع التقدم في العمر، في حين زاد لدى النساء مع تقدمهن في السن.
ولم تتضح أسباب هذه الظاهرة، لكن أحد الباحثين، يعتقد أن تغيرات هرمون الاستروجين أثناء الانتقال إلى انقطاع الطمث قد تؤثر على الدماغ.
وقال الباحثون: "خلال ذلك الوقت، تكون النساء أكثر عرضة لتغيرات الذاكرة والنوم والمزاج التي قد تؤدي إلى التدهور المعرفي". وقد أظهرت أدلة بحثية سابقة أن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يزيد بشكل كبير بعد انقطاع الطمث.