بوابة الفجر:
2024-10-01@22:00:13 GMT

دراسة: فيتامين "د" يقلل من خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

اكتشف علماء بريطانيون أن التعرض اللإصابة بمرض الخرف، الذي تبدأ أعراضه قبل سن 65 عامًا، يمكن أن يقل أو ينخفض بتناول جرعة يومية من فيتامين "د"، حسب تقرير نشره موقع "ديلي تلغراف".

 

فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالخرف

وكان يُعتقد في السابق أن المرض ناجم عن الجينات فقط، ولم يكن هناك ما يمكن أن يفعله الناس لتقليل مخاطر الإصابة به.

مع ذلك، وفقًا لأحد التحليلات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د والاكتئاب وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، في حين أن تعاطي الكحول والعزلة الاجتماعية وضعف السمع وأمراض القلب يزيد أيضًا من المخاطر.

ووجد باحثون من جامعة إكستر 15 عاملًا مرتبطًا بنمط الحياة والصحة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.

تحريم الخمر في الإسلام: دراسة قرآنية التحديات والعوامل المؤثرة في صعوبة البلع.. دراسة شاملة

كذلك قال العلماء إن معظمها قابلة للتعديل، وهي نفس الأشياء التي تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف الطبيعي.

وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Neurology، بيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، ووجدت ما مجموعه 485 حالة من الخرف المبكر.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا كل شخص فوق سن الرابعة بتناول مكملات فيتامين د اليومية بمقدار 10 ميكروغرامات إذا كانوا غالبًا في الداخل أو لا يتعرضون لأشعة الشمس.

ويصنع الجسم فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد يواجه الأشخاص ذوو البشرة الداكنة صعوبة في إنتاجه مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويتم تصنيف الخرف قبل سن 65 عامًا على أنه "خرف بداية الشباب" وهو حالة تؤثر على أكثر من 70 ألف شخص في المملكة المتحدة.

ويعد التدهور المعرفي أحد الأعراض الواضحة للخرف في مرحلة مبكرة، والوقاية منه هدفا رئيسيا للعلماء.

فيما تعتبر الألغاز وأنشطة الدماغ إحدى الطرق، كما هو الحال مع التمارين البدنية، ولكن الوحدة هي عامل خطر معروف للتدهور المعرفي وبالتالي الخرف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دراسة الخرف الإصابة بالخرف فيتامين فيتامين د الشمس من خطر الإصابة فیتامین د یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا أن سوء التغذية يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أسوأ.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين “د” قد يتعافون بشكل أبطأ بعد كسر العظام، وفقا لموقع “هيلث داي”.
ومن المعروف أن فيتامين “د” يؤدي دور مهم في صحة العظام.
واكتشف الباحثون الارتباط بين مستويات فيتامين “د” والوقت الذي يستغرقه الأطفال للتعافي من كسور العظام.
وفحصت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف عند الأطفال بين عامي 2015 و2022.
وكشفت النتائج استغراق الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين “د” وقتاً أطول بكثير للشفاء، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.
وبالنسبة لكسور الساق التي لا تتطلب جراحة، كان الفرق صارخاً، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري؛ أي ما يقرب من 3 أسابيع من وقت التعافي الإضافي.
واستغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول في المجموعة التي تعاني من نقص فيتامين د.
وكان التفاوت أكثر وضوحا في الحالات التي تتطلب الجراحة، حيث استغرق الشفاء السريري شهرا إضافيا في حين تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف
  • اشرب كوبا واحدا فقط من القهوة يوميا لتحمي نفسك من هذا المرض
  • السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف
  • أرتفاع معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين والشباب حول العالم حسب دراسة
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • حساسية الشمس.. الأعراض وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البشرة
  • بالفيديو.. أستاذ جراحة: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها
  • خبير: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها تماما
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
  • أبرز 5 علامات تدل على نقص فيتامين سي في جسمك