كولومبيا تحاول انتشال كنز من حطام عمره 315 عامًا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الكولومبية أن الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية تتعهد برفع حمولة السفينة الشراعية “سان خوسيه”. التي غرقت عام 1708 إلى سطح المحيط الأطلسي.
وتم تحديد موقع حطام القارب، الذي غرق قبالة ساحل البحر الكاريبي، في عام 2015. بعد مرور أكثر من ثلاثة قرون. ولم يتم الكشف عن الموقع الدقيق لهذا الأخير، وهو سر من أسرار الدولة.
وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية CBS، كانت السفينة سان خوسيه، وقت غرقها، تحمل 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية وزمردًا. بالإضافة إلى العديد من السلع الثمينة من المستعمرات الإسبانية.
ويبلغ إجمالي وزن الشحنة حوالي 200 طن وقد تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار.
وفي القرن الثامن عشر، كانت كولومبيا نفسها مستعمرة إسبانية، وكانت مدينة قرطاجنة آنذاك. نقطة عبور ضرورية لذهب القارة وثرواتها على الطريق إلى أوروبا. غرقت السفينة سان خوسيه في نهاية المطاف خلال معركة بحرية مع البريطانيين.
وفقًا لوزير الثقافة الكولومبي، خوان ديفيد كوريا، فإن تتبع ثروات سان خوسيه له أهمية أثرية فقط. ويقول: “هذا حطام أثري، وليس كنزًا. إنها فرصة لنا لنصبح دولة في طليعة الأبحاث الأثرية تحت الماء”.
ومع ذلك، فإن هذا البحث الأثري يقع في مركز العديد من المشاكل. في البداية، اعتقدت بلدان أخرى. بما في ذلك إسبانيا، المالك الأصلي للسفينة، وكذلك مجموعة من السكان الأصليين في بوليفيا، قارا. أن محتويات السفينة تنتمي إليهم.
وفي عام 2018، اضطرت الحكومة الكولومبية إلى التخلي عن محاولتها الأولى للتنقيب في مواجهة ضغوط قانونية. من شركة خاصة تطالب بحقوقها في الحطام بموجب اتفاق أبرم مع السلطات المحلية في الثمانينيات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سان خوسیه
إقرأ أيضاً:
تبيع مولودتها ثم تحاول استعادتها
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، توقيف امرأة لبيعها مولودتها مقابل 2000 يورو لزوجين ، قبل أن تندم على ذلك وتحاول استعادتها.
وأفادت الشرطة، في بيان، أن المرأة البالغة 37 عاما أُوقفت في مارس الماضي في موستوليس، إحدى ضواحي العاصمة مدريد، فيما قُبض على الزوجين اللذين اشتريا المولودة مع اثنين من أقاربهما، في مدينة قرطبة بجنوب البلاد.
وكشف تحقيق أولي أن الأم حاولت بيع مولودتها الجديدة للزوجين مقابل 2000 يورو، لكنها "ندمت على بيع ابنتها" وطلبت استعادتها.
ورفض الزوجان إعادة الطفلة قبل إعادة الأم المبلغ المدفوع، ومعه 1000 يورو إضافية لتغطية نفقات إقامة الأم البيولوجية لمدة شهر في قرطبة. وكانت الأم قد أتت إلى مدينة الزوجين المشتريين لتلد طفلتها هناك.
بدأ التحقيق عندما قدّمت الأم البيولوجية، وهي أم لستة أطفال آخرين سُحبت حضانتهم منها عام 2022 إثر بلاغ من الخدمات الاجتماعية ضدها بتهمة "الإهمال"، شكوى تدّعي فيها أن عائلة في قرطبة "اختطفت" طفلتها.
وُضعت الطفلة في مركز لحماية الأطفال في قرطبة.