انخرطت القوات المدعومة من إيران والقوات الإسرائيلية في سلسلة من التبادلات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، مما زاد المخاوف من أن الصراع في غزة قد يتحول إلى مواجهة إقليمية أكبر تشمل لبنان وسوريا. وتصاعد الوضع بشكل أكبر عندما أصدر القادة الإسرائيليون تحذيرات من أن نافذة الحلول الدبلوماسية لنزع فتيل التوترات في المنطقة بدأت تغلق بسرعة.

 

في يوم الأربعاء، أكد بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، على الضرورة الملحة، قائلاً: "إن ساعة التوقيت للحل الدبلوماسي تنفد". ودعا العالم والحكومة اللبنانية إلى التحرك بسرعة لمنع وقوع المزيد من الهجمات على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات إذا لزم الأمر.

أفاد الجيش الإسرائيلي بالرد بإطلاق النار يوم الخميس بعد أن شن مقاتلو حزب الله في لبنان هجمات على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أسفرت غارة جوية إسرائيلية يوم الأربعاء عن سقوط ثلاثة ضحايا، من بينهم مواطنان لبنانيان أستراليان. وفي الوقت نفسه، أعلنت ميليشيا عراقية مدعومة من إيران مسؤوليتها عن طائرة بدون طيار تحمل متفجرات وهبطت في مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي ضمتها إسرائيل.

ووسط هذه التطورات، اعترضت إسرائيل، الخميس، طائرة أخرى بدون طيار انطلقت من لبنان في منطقة الكريوت شمالي إسرائيل. ويأتي تصاعد العنف في أعقاب غارة جوية في سوريا يوم الاثنين أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.

أثارت الأعمال العدائية المتزايدة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مخاوف من أن الصراع قد يتصاعد إلى مواجهة أوسع تشمل حركة حزب الله اللبنانية ومختلف الميليشيات الأخرى المتحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة.  

ووصف بواز غانور، رئيس جامعة رايخمان الإسرائيلية، الوضع الحالي بأنه "تصعيد منضبط"، حيث تتوخى إسرائيل وحزب الله الحذر لتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى حرب أوسع نطاقا. ومن الممكن أن يكون لصراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله عواقب مدمرة على كلا الطرفين، كما حدث خلال حرب عام 2006.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: زيارة الولائي عبد المهدي للحوثيين خدمة للمشروع الإيراني

آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- سلط تقرير أمريكي، الضوء على زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، إلى صنعاء في اليمن للقاء الحوثيين المدعومين من إيران، وذلك بعد يومين من شن الولايات المتحدة غارات جوية على هذه الجماعة.وبحسب تقرير لمجلة “الحرب الطولية” الأمريكية، جاءت رحلة عبد المهدي، أيضا عندما بدأ الحوثيون هجمات صاروخية باليستية جديدة على إسرائيل يومي 18 و20 مارس/آذار الجاري.ووفق التقرير، تتم زيارة عبد المهدي في سياق دعم إيران التاريخي للحوثيين والدور الرئيسي لطهران في دعم الميليشيات العراقية والأحزاب السياسية خلال رئاسة عبد المهدي في 2018-2019.وذكر أن “إيران سعت إلى تنسيق مختلف وكلائها في المنطقة، بما في ذلك الحوثيين وحزب الله وحماس والميليشيات في العراق، ومع ذلك، فإن الاجتماعات البارزة بين الحوثيين والمسؤولين العراقيين نادرة.ونقل التقرير الامريكي، عن وكالة “مهر نيوز”، وهي منفذ إخباري شبه رسمي في إيران، عن رحلة عبد المهدي، مشيرة إلى أنه وصل في 20 مارس/آذار “وسط التوترات المتصاعدة مؤخرا نتيجة لعدوان الولايات المتحدة في المنطقة”.وأوضحت مهر، أن “عبد المهدي كان في اليمن ليكون جزءا من وساطة العراق لتهدئة التوترات في المنطقة، كما أنه نقل المقترحات الأمريكية إلى اليمنيين بشأن الوضع في البحر الأحمر”.ووفق الوكالة الإيرانية، فإن عبد المهدي ذهب إلى اليمن برسالة من الولايات المتحدة وقدم مقترحات جديدة إلى اليمنيين للحد من تصعيد التوترات في المنطقة بعد الإعلان عن “استئناف عمليات الحوثيين في البحر الأحمر”.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: الشعب اليمني يمتلك الدافع وإيران ليست بحاجة إلى وكلاء
  • وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان الأوضاع في المنطقة
  • مصر تُحذر من تصعيد إقليمي وتؤكد دعمها للبنان واستقرار البحر الأحمر في اتصالات دبلوماسية رفيعة
  • تقرير أمريكي: زيارة الولائي عبد المهدي للحوثيين خدمة للمشروع الإيراني
  • تزايد التوترات في الجنوب اللبناني بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • محذراً من نشوب حرب شاملة.. زعيم سني يدعو لمفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا
  • محذراً من نشوب حرب شاملة.. زعيم سني يدعو لمفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا - عاجل
  • إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر
  • تصاعد ثوران بركان "ليوتوبي لاكي لاكي" في إندونيسيا
  • هل ستقصف إسرائيل دولة إيران.. كشف مخططات تثير الشك!