استشاري: «طق الأبهر» ليس علاجًا والإحساس بالارتياح «مؤقت»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال استشاري العلاج الطبيعي، الدكتور عبد الله الجريسي، إن عادات المعالجة "الشعبية" لآلام الظهر والرقبة فيها نسبة خطورة، مشيرًا إلى انتشار هذه العادات بالمجتمع.
وأضاف الجريسي في تصريحات تليفزيونية عبر "نشرة الرابعة" بقناة العربية، أن هذه الطرق الشعبية هي تكنيكات علاجية تستخدم لأسباب واضحة.
وشدد استشاري العلاج الطبيعي أنه لابد قبل بدء العلاج تشخيص الحالة من قبل مختصين، وأن الطريقة المستخدمة آمنة طبيًا.
#نشرة_الرابعة | استشاري علاج طبيعي الدكتور عبد الله الجريسي: عادات المعالجة "الشعبية" لآلام الظهر والرقبة فيها نسبة خطورة ولابد قبل بدء العلاج تشخيص الحالة من قبل مختصين pic.twitter.com/pQ4vVcVReL
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 28, 2023وتابع: "هناك من يجهل خطورة معالجة آلام المفاصل بالطريقة الشعبية وقد يتعرض لمضاعفات وكسور نتيجة لذلك".
#نشرة_الرابعة | استشاري علاج طبيعي الدكتور عبد الله الجريسي: هناك من يجهل خطورة معالجة آلام المفاصل بالطريقة "الشعبية" وقد يتعرض لمضاعفات وكسور نتيجة لذلك pic.twitter.com/DvREgCYPjG
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 28, 2023وأشار الجريسي إلى أن "طق الأبهر" ليس علاجًا، موضحًا أن الإحساس بالارتياح هو إحساس مؤقت.
#نشرة_الرابعة | استشاري علاج طبيعي الدكتور عبد الله الجريسي: "طق الأبهر" ليس علاجا والإحساس بالارتياح هو إحساس مؤقت pic.twitter.com/dpiMMs1jsC
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 28, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي آلام المفاصل نشرة الرابعة علاج ا
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رحلة علاج الإدمان تبدأ بخطوة بسيطة وهي الاتصال على الخط الساخن للصندوق 16023، للإبلاغ عن الأشخاص الراغبين في التعافي والحصول على المساعدة.
وأوضح عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصندوق يدير نحو 33 مركزًا لعلاج مرضى الإدمان والتعافي موزعة على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن جميع الخدمات تقدم بالمجان تمامًا على نفقة الدولة.
وأشار مدير الصندوق إلى أن العلاج يتم بناءً على رغبة المرضى أنفسهم، حيث لا يُفرض أي علاج قسري على أي حالة، ويتم حجز الحالات التي تستدعي ذلك فقط وفقًا للتقييم الطبي.
وأضاف عثمان أن المراكز تقدم خدمات شاملة تتضمن الإقامة والإعاشة بجودة عالية، إلى جانب الرعاية الطبية المتكاملة التي تضمن للمريض رحلة علاج آمنة وفعالة، مع التأكيد على الدعم المستمر للمريض خلال وبعد فترة العلاج لتحقيق التعافي التام.
يأتي هذا في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز صحة المجتمع والتصدي لظاهرة الإدمان عبر تقديم الدعم والرعاية اللازمة للراغبين في التغيير وبناء مستقبل أفضل.
علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابةأكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.
وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.
وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".
أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".
فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".
يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.