تعرف على شروط الترشح لمسابقة الأم المثالية بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن شروط التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 وفقًا للمعايير التي حددتها وزارة التضامن الاجتماعي والخاصة باختيار (أم كافلة - أم من ذوي الإعاقة - أم لابن من "قادرون باختلاف" حصل أحد أبنائها على بطولة دولية أو شهادة علمية "ماجستير- دكتوراه" - أم من مبادرة حياة كريمة كنموذج مشرف للأم الحاصلة على مشروع تمكين اقتصادي داخل قرى حياة كريمة - أم لشهيد من القوات المسلحة - أم لشهيد من الشرطة) على أن يستمر تلقي طلبات التقديم حتى يوم الخميس الموافق 18 يناير 2024 بمديرية التضامن الاجتماعي.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن الشروط الأساسية لاختيار الأم المثالية لعام 2024 تتمثل في قصة العطاء وألا يقل السن عن 50 سنة والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء فقط وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنياً وغير قابل للتعلم أما بالنسبة للأم الكافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب" في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج "الأنسة" أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وأضاف المحافظ أنه سيتم تشكيل لجنة بمديرية التضامن الاجتماعي لفحص الطلبات المقدمة واختيار الأمهات المثاليات لهذا العام وفقًا لضوابط ومعايير وزارة التضامن الاجتماعي التي اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة الكافلة وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كافلة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد.
من جانبه أوضح مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط أن من يرغب في التقدم لمسابقة الأم المثالية عليه احضار المستندات اللازمة وتشمل (جميع المستندات الدالة على صحة البيانات وهوي صور الرقم القومي وشهادات ميلاد الأبناء وشهادات تخرج الأبناء وصورة من شهادة المؤهل للأم أو محو الأمية وصورة من قسيمه الزواج وصورة من شهادة وفاة الزوج للأرملة وصورة من قسيمه الطلاق للمطلقة وتقديم شهادة التأهيل للأم من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الابن من ذوى الاحتياجات الخاصة والتقارير الطبية في حالة مرض الزوج أو أحد أفراد الأسرة و عدد 2 صورة شخصية حديثة بالألوان والتأكيد على أن يدون بالاستمارة رقم تليفون صحيح وشهادة القيد العائلي) ولن ينظر فى الطلبات المقدمة بدون استيفاء البنود السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط شروط مسابقة الام المثالية التضامن الاجتماعی الأم المثالیة وصورة من
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بأسيوط: أصبحت أرملة في عامي الـ30 وكرست حياتي لأبنائي فتخرجوا طبيبًا ومعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط ، تحدت السيدة ،شربات فهمي عمار محمود، 74 عاما، ابنة قرية موشا التابعة لمركز أسيوط الظروف والحياة منفردة ومضحية بحياتها بعد وفاة زوجها الي أن حصلت على لقب الأم المثالية على محافظة أسيوط، والترتيب الثالث على مستوى الجمهورية.
فقدت شربات زوجها وهي في ريعان شبابها، منذ 44 عاما، حيث كانت في الثلاثين من عمرها، ويترك لها 3 أولاد بينهم بنت استطاعت أن تربيهم وتعلمهم حتى صار الأكبر طبيبا، والثانية والثالث حصلا على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتربية، ويعملان بالتدريس.
بدأ كفاح الأم المثالية منذ أن توفيت والدتها تاركة لها أربعة أشقاء ذكورا أكبرهم يبلغ 17 عاما، وأصغرهم 6 أعوام، وكانت تبلغ من العمر 21 عاما، فقامت برعاية إخوتها الأربع، حيث كانت الأبنة الكبرى.
تزوجت في عام 1975، وكان عمرها 23 عاما من ابن عمها، وكان يعمل سائقا، وكان يساعدها في تربية أخواتها، حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
رزقت الأم المثالية بمولودها الأول في عام 1976، والمولودة الثانية في عام 1979، وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها أصيب الزوج بالسىطان، مما أدى إلي وفاته، وكانت الأم حامل في الشهر السادس في الطفل الثالث.
بدأت الأم رحلت كفاحها، وحصلت على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها، وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها، واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الاجتهاد وحب العمل والخلق الطيب إلي أن التحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح، وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية، وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية، ويعمل معلما، وشجعت الابن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراه، ولم تتوقف رحلة عطائها لتربية أبناءها وتخرجهم ولكن استمرّت في رعاية ،زوجة شقيقها الصغير وأولاده بعد وفاته، وساهمت في زواج أولاده، وما زال عطاؤها مستمرا لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي.