عرض رمزي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قدم المشاركون عروضا رمزية متنوعة عكست الزخم المجتمعي الشعبي ومدى جهوزية ونفير أبناء الشعب اليمني لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صور التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب، معلنين استعدادهم الالتحام في المعركة وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.
وهتفت قوات التعبئة العامة خلال العرض بشعارات التفويض التأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة طوفان الأقصى ردا على جرائم العدو.
وفي العرض الذي حضره عضو مجلس النواب حسين قاصرة وقيادات عسكرية وأمنية، أشاد وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى عامر، بمستوى الاندفاع الشعبي نحو دورات التأهيل العسكري في مسار التعبئة العامة ضمن خيارات الإسناد والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني.
وعبر الوكيل مثنى، عن الفخر والاعتزاز بما يقوم أبناء الشعب اليمني من مواقف تتوج من قيم العقيدة والانتماء للدين والعروبة بالانتصار للقضية الفلسطينية التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
من جانبه نوه مدير المديرية عبدالله عبد الحميد المروني، الى استمرار نفير وتضامن أبناء مديرية المراوعة ودعمهم لكافة الخيارات الاستراتيجية العسكرية لخوض معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأوضح أن العرض الرمزي يأتي ضمن جهود أنشطة التعبئة العامة للاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية بتحفيز مشروع الجهاد واتخاذ خطوات عملية لدعم الحملة الوطنية لنصرة الشعب الفلسطيني وترسيخ الوعي الجماهيري تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين المحتلة بالمال والسلاح والمقاتلين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
لا زالت نتائج التحقيقات الإسرائيلية، في عملية "طوفان الأقصى"، تتضح شيئا فشيئا كاشفة عن فشل كبير وغير مسبوق في صد الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونشر جيش الاحتلال "نتائج صادمة" جديدة بشأن التحقيق في العملية تتعلق في منطقة معبر إيرز شمال قطاع غزة، والتي شهدت هجوما واسعا من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع الهجوم الواسع على أكثر من 22 موقعا لقوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير للجيش أفاد بأن مقاتلي حركة حماس، اخترقوا حاجز إيرز شمالي قطاع غزة في دقائق معدودة، ربما لم تتخط نصف ساعة، حيث عانى "الجيش الإسرائيلي" من افتقار إلى الاستخبارات والتحضير والتنظيم والتنسيق والقيادة.
وأشارت إلى أن "الضباط الإسرائيليين دخلوا الملاجئ قبل الجنود أنفسهم، وكانوا يديرون المعركة عن طريق الهاتف وليس بأجسادهم".
ولفتت إلى مقتل 9 جنود من "الجيش" وأسر 3 جنود آخرين خلال الساعات الأولى من فجر السابع من أكتوبر 2023، في حاجز إيرز فقط.
وأظهرت التحقيقات التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" بشأن الحاجز نفسه، غياب التنسيق بين الوحدات العسكرية على الحاجز، أو القريبة منه داخل مستوطنات غزة.
ولم يكن هناك روتين عملياتي عسكري منسق بين جميع الجنود العاملين هناك، وهو ما ساهم في غياب التنظيم بوجه عام، وفق التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن "قاعدة إيرز تم اختراقها واحتلالها من قبل 120 عنصرا فلسطينيا فقط، ولم تصل قوة الإنقاذ الإسرائيلية إلا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر"، على حد قولها.
وأشارت إلى عدم وجود أي خطة مناسبة للدفاع عن قاعدة إيرز، حتى أن موظفي سلطة حاجز إيرز الخمسة حبسوا أنفسهم داخل غرفة الاتصالات، حتى الساعة الرابعة إلا الربع من مساء اليوم نفسه.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بهدف إنهاء الحصار الجائر على غزة، والذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات للاحتلال كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.