بوابة الفجر:
2025-04-29@19:52:41 GMT

"يوم الحشر: القيامة والحساب النهائي في الإسلام"

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

"يوم الحشر: القيامة والحساب النهائي في الإسلام"

 

 

 

يوم الحشر  .. يوم الحشر هو مصطلح يستخدم في اللغة العربية للإشارة إلى يوم القيامة أو يوم الحساب في الإسلام، حيث يعتقد المسلمون أن الناس سيُحشرون أمام الله للحساب عن أعمالهم في هذا اليوم.

 

 

معلومات مفصلة عن يوم الحشر:


يوم الحشر هو مصطلح ديني في الإسلام يُشير إلى اليوم الذي يقام فيه القيامة الكبرى.

يعتقد المسلمون أنه في هذا اليوم، يُحشر الناس منذ بداية الخلق إلى نهايتهم، حيث يبعثهم الله للحساب عن أفعالهم في الدنيا.

يُصف يوم الحشر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية بتفصيل. من الإيمان الإسلامي أن يوم الحشر هو يوم مُشحِّم بالفزع والخوف، ويُصف بأنه يوم يكون فيه الناس كالمشوى العريان (باكيًا مذلولًا)، وهو يوم تظهر فيه أفعال الناس وتوجه لهم الحسنات والسيئات.

"يوم البعث في الإسلام: الإيمان بالحياة الآخرة والحساب النهائي" "التأمل في علامات الساعة الكبرى: التوجه الروحي والتحضير الديني"

ويعتقد المسلمون أن خلال يوم الحشر يتم إحياء الأموات ويُعطى كل إنسان سجلًا يحتوي على أعماله الصالحة والسيئة. ويقام الحساب النهائي على الأفعال والنوايا والأقوال والتصرفات التي قام بها الإنسان خلال حياته.

يُعتقد أيضًا أن يوم الحشر هو يوم توزيع الجوائز والعقوبات، حيث يكون هناك جناتٌ للمؤمنين الصالحين وعذابٌ للكافرين والمجرمين. وتعتبر هذه المفاهيم جزءًا أساسيًا من الإيمان الإسلامي فيما يتعلق بالحياة الآخرة والحساب النهائي أمام الله.

وتُحث الديانة الإسلامية على الاستعداد لهذا اليوم بالتقوى والأعمال الصالحة والتوبة من الذنوب، وذلك لتجنب عذاب الآخرة والسعي نحو الرحمة والجنة.

 

 

أحداث يوم الحشر:"يوم الحشر: القيامة والحساب النهائي في الإسلام"


يوم الحشر وفق الإيمان الإسلامي هو يوم من أهم أيام القيامة، ويتضمن عدة أحداث ووقائع تصف الروايات والتفسيرات الدينية:

نفخ الصور: يُفترض أنه في بداية يوم الحشر، ينفخ في الصور (الصُّور)، وهو نفخة من الله يؤدي إلى الإحياء الأولي للبشر.

الجمع والحشر: يُحشر الناس منذ بداية الخلق إلى نهايتهم، ويُجمَعون في موقع الحشر، حيث يتم تجميعهم أمام الله.

ظهور الأعمال: يتم عرض أعمال البشر وسجلاتهم، حيث يكون كل إنسان له سجل من الأعمال الصالحة والسيئة.

الحساب والميزان: يُحاسب الناس على أعمالهم وأقوالهم ونواياهم، ويوضع الأمور في ميزان العدل للحساب.

الجوائز والعقوبات: تُعطى الجوائز لأهل الخير والإيمان، في حين يُعاقب الأشرار وأصحاب السوء بالعذاب.

الفزع والرعب: يصف الإسلام هذا اليوم بأنه يوم من الفزع والخوف، حيث يكون الناس كالمشوى العريان.

دخول الجنة والنار: يوم الحشر هو اليوم الذي يدخل فيه الناس الجنة بفضل الله وعملهم الصالح، ويُدخَل الآخرون النار بسبب سوء أعمالهم.

هذه الأحداث تعتبر جزءًا من الفهم الإسلامي ليوم الحشر كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية والتفسيرات الدينية.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الإسلام هو یوم

إقرأ أيضاً:

نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وتنشر «الأسبوع» نصر كلمة رئيس مجلس النواب: جاء في نصها

السيدات والسادة النواب المحترمون، بعون الله وتوفيقه، وصلنا اليوم إلى لحظةٍ فارقةٍ، من عمر مجلسكم الموقر، تتشابك فيها أيدينا، لنسطر سويًا، بكل فخرٍ واعتزازٍ، صفحةً جديدةً من صفحات سجل التشريع المصري العريق. وتعلمون جميعاً، أنه لعقودٍ ممتدةٍ، قد طال الجمود التشريعي مجال الإجراءات الجنائية، حاولت خلال تلك العقود جهودٌ عدةٌ أن تصوغ لمصر قانونًا حديثًا يليق بمكانتها وطموحات شعبها، لكنها تعثرت مرارًا.

واليوم، يحسب لمجلس النواب الحالي أنه قد اقتحم، بعزيمةٍ صادقةٍ، قلاع هذا الجمود، وحطم بكل جرأةٍ، قيود التعطيل والانغلاق، ونفخ روح التغيير، بكل إيمانٍ، في نصوصٍ هرمت، فأحياها فتيةً، تواكب نبض العصر وتستجيب لحاجات المجتمع. واليوم، بحمد الله، قد بلغنا موعد ميلاد قانونٍ جديدٍ للإجراءات الجنائية.

الزملاء الأعزاء، لقد جاء تعامل مجلسكم الموقر مع هذا المشروع استثنائيًا، ولعل من أبرز مظاهره تشكيل لجنةٍ فرعيةٍ، في سابقةٍ برلمانيةٍ فريدةٍ، ضمت في عضويتها خبراء قانونيين بارزين، فتحولت اجتماعاتها إلى ورش عملٍ نابضةٍ بالحيوية، وانفتحت أبواب النقاش الصادق، فعالجت أدق الإشكاليات وأعقد القضايا.

ومما لفت النظر وأثلج الصدر، أن اللجنة قد تميزت بانخفاض أعمار أغلب أعضائها، بما يؤكد أن مصر كانت وستظل بلدًا لا ينضب معينه من الكفاءات، ولا تخلو أرضه الطيبة من العقول المبدعة والطاقات الواعدة.

نواب شعب مصر، انطلاقا من الوفاء لأهل العطاء، لا يفوتني في هذا المقام أن أبدأ بما هو أوجب، فأتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان

إلى قائد مسيرة الوطن، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فقد كانت إرادته السياسية الصلبة، ورؤيته الثاقبة، من بين الدوافع الحقيقية لفتح هذا الملف، الذي طال انتظاره، إيمانًا من فخامته بأن دولة القانون هي الركيزة الأساسية لبناء الأوطان ونهضتها، وأن العدالة هي السياج الحامي لمقدرات الشعوب وطموحاتها.

كما أتوجه بعظيم الامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي كان ــ وما زال ــ داعمًا مخلصًا لمواقف مجلس النواب سيما التشريعية منها، ومؤمنا بأن الصالح العام فوق كل اعتبارٍ، فلم يدخر جهدًا في دعم كل مبادرةٍ برلمانيةٍ ترسي قواعد الدولة الحديثة.

كما أشيد بالسيد المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والذي أضفي حضور سيادته شخصيًا لكل جلسات مناقشة مشروع القانون طابعا من الالتزام والإخلاص، وهو ليس بغريبٍ على سيادته، فقد أثرى المناقشات من خلال تعقيباته حول فلسفة النصوص وبيان مقاصدها، مما عزز الفهم المشترك وقرب وجهات النظر، مستندًا في ذلك إلى خبرةٍ قانونيةٍ رفيعةٍ المستوى.

والشكر أيضا، للسيد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لما بذله من جهودٍ حثيثةٍ في رحاب المناقشات، فكان صوت الحكمة، ولسان العقل، وبنى جسرًا متينا تتلاقى عليه الإرادة الشعبية مع السلطة التنفيذية، فعمل بصبرٍ وحسن تدبيرٍ، على تقريب المسافات بين الرؤى المتباينة، بغية الوصول بالنص التشريعي إلى ما نصبو إليه من دقةٍ وتوازن.

ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أخص بالعرفان والتقدير السيد المستشار محمد عبد العليم، المستشار القانوني لرئيس المجلس، هذا الرجل النبيل، الذي جمع بين غزارة العلم ورفعة الخلق، فأثبت أن القيمة لا تقاس بالعمر، بل بالهمة، والإخلاص، والقدرة على الإنجاز. لقد كان أحد الأعمدة الراسخة التي شيد عليها بنيان مشروع قانون الإجراءات الجنائية، جنباً إلى جنبٍ مع زملائه المستشارين بالأمانة العامة. وكان مثالًا نادراً للجدية والتجرد، يعمل في صمتٍ، لا يبتغي مجدًا شخصيا، ولا ينشد شهرةً أو أضواءً، بل كان شغله الشاغل أن تخرج تشريعات المجلس على أكمل وجه، منسجمةً مع الدستور، معبرةً عن نبض الواقع وتحدياته. ولقد أضفى على منصبه وقارًا وهيبةً صنعهما بكده ومثابرته، فأكسب المنصب بريقاً خاصاً، سيظل علامةً مشرقةً في سجل العمل البرلماني، وسيظل أثره شاهدًا مضيئًا لكل من يخلفه.

السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر، أما وإنني قد أوشكت على ختام كلمتي، فاسمحوا لي أن أتلو على مسامعكم كلماتٍ تنبع من مشاعر، يعلم الله، أنها صادقةٌ، مشاعر كانت تجول في نفسي طوال هذه المسيرة الشاقة، كلماتٌ تخالجها أحاسيس مفعمةً بالمسؤولية، تثقل قلبي قبل لساني:

"إننا نعي تماماً أن هذا القانون، كغيره من صنائع البشر، يظل قابلاً للتطوير والتقويم مع تطور حاجات المجتمع ومسيرة الزمن، وندرك - تمام الإدراك- أن ما بين أيادينا اليوم ليس نهاية الطريق، بل محطةٌ في دربٍ طويلٍ لا ينقطع فيه السعي نحو الكمال. ولكننا، والله شهيدٌ علينا، قد راعينا ربنا في كل خطوة خطوناها، وأخلصنا النية وبذلنا وسع جهدنا، وأدينا الأمانة، لا نبتغي إلا وجه ربنا الكريم، ولا نطلب إلا مرضاته، ولم نكتب حرفاً إلا ابتغاء إصلاحٍ، ولم نتخذ موقفاً إلا رغبة في إنصافٍ، ولم نعقد عزماً إلا نصرةً للحق وعدلاً بين الناس. وإن كان في عملنا صواب، فبتوفيقٍ من الله وفضله، وإن كان فيه نقصٌ، فحسبنا أننا اجتهدنا، مخلصين غير مفرطين ولا مضيعين، ونسأل الله جل وعلا أن يتقبل عملنا، وأن يجعله لبنةً في صرح العدل، وشاهداً لنا لا علينا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، يوم توزن الأعمال بميزان الحق الذي لا يميل ولا يحيف. وقد كرم الله إتقان العمل، بقوله تعالى "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا، وأختم كلامي بآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أشكر حضراتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
  • ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس
  • الآية اليمانية
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت
  • شهد الجميع بكفاءته.. أبو العينين ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام