أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، تمكن مقاوميها من تدمير 19 آلية عسكرية لجيش الاحتلال منها: جرافة، و 9 دبابات ميركافاه، و ناقلة جند .

وأضافت الكتائب أن المقاومين فجروا عبوة " رعدية" مضادة للأفراد بقوة صهيونية راجلة ، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفراد القوة .

كما دكت الكتائب القوات المتحشدة في منطقة تلة الرس شمال شرق المنطقة الوسطى بقذائف الهاون من العيار الثقيل  .

بدورها أكدت سرايا القدس استهدافها لآليتين عسكريتين في محور التفاح شرق غزة ، كما قصفت تحشدا لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج 

وأضافت أنها قصفت برشقات صاروخية مكثفة موقع " العين الثالثة "،  و تجمعا كبيرا لجنود الاحتلال ومقرا للقيادة والسيطرة في أرض أبو عريبان جنوب شرق حي الزيتون 

 

بالفيديو | سرايا القدس تنشر مشاهد من الرشقات الصاروخية وحمم الهاون التي دكـت بها المواقع العسكرية والتحشدات في محاور التقدم بخانيونس pic.twitter.com/noRE6KQqRN

— قناة المنار (@TVManar1) December 28, 2023

 

وعلى صعيد الجبهة اللبنانية في الشمال ، استهدف حزب الله تجمعات إسرائيلية في  بيت هيلل ، و مزارع شبعا، والجليل الغربي ، وكريات شمونة ، وثكنة راميم 

 

????⚡️ "حزب الله" اللبناني يعرض مشاهد من استهدافه لموقع زبدين الإسرائيلي العسكري في مزارع شبعا المحتلة. pic.twitter.com/GXtdXzAA9H

— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) December 28, 2023

 

وصول صواريخ حزب الله الى كريات شمونا... صفارات الإنذار لم تعمل الا بعد فوات الاوان pic.twitter.com/1xSDAqHExz

— Arab-Military (@ashrafnsier) December 28, 2023

وفي العراق أكدت المقاومة الإسلامية استهدافها مركزا للتجسس الفني  شمال شرق إربيل ، واستهدافها أهدافا حيوية  في مستوطنة إلياد .

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عن مقتل ضابطان وجندي، ليرتفع بذلك عدد القتللى المعلن عنهم منذ بدء الحرب البرية إلى 173 جنديا وضابطا ، كما أعلن عن إصابة 49 جنديا وضابطا خلال ال24 ساعة الأخيرة ، منهم 23 جنديا أصيبوا في قطاع غزة 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: القسام حزب الله العراق لبنان فلسطين التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة

الضفة الغربية - خاص صفا

عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.

وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.

وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.

وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.

وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.

وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.

أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.

وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.

وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.

وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.

وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.

وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".

وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.

ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 28 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 28 عملا مقوما بالضفة خلال 24 ساعة