هزة أرضية تضرب مدينتين مغربيتين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
أعلن مرصد الزلازل الأورومتوسطي، ليلة اليوم الأربعاء، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 3.0 درجات على سلم ريختر على بعد 34 كيلومترا شمال شرق خريبكة، و 23 كيلومتر شمال غرب مدينة واد زم وذلك عند الساعة التاسعة و 16 دقيقة ليلا.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي بأن بؤرة هذه الهزة الأرضية حددت بجماعة آيت عمار القروية التابعة لإقليم خريبݣة على عمق 22.
كما أكد المرصد ذاته بأن الهزة الأرضية تشمل حيزا ترابيا يعني 167 ألف شخص بإقليم خريبكة، و 84 ألف و 900 شخص بواد زم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خاطفون يفرجون عن المدير السابق للإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إفراج الخاطفين عن المدير السابق لقناة الإخبارية السورية، صالح إبراهيم، بعد نحو أسبوع من اختطافه في العاصمة دمشق. وجاء الإفراج عنه بعد مطالبات المرصد بالكشف عن مصيره وحماية الصحفيين.
#المرصد_السوري
بعد نحو أسبوع.. خاطـ ـفـ ـون يفرجون عن المدير السابق للإخبارية السورية في #دمشقhttps://t.co/0C24wnxCuI — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 15, 2025
واختطف ملثمون، في الاثنين الماضي، صالح إبراهيم من منطقة باب مصلى في دمشق، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وكانت وزارة الإعلام السورية٬ قد أكدت خبر اختطاف المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، بعد أيام من الغموض الذي أحاط باختفاء.
تدين وزارة الإعلام اختطاف الصحفي صالح إبراهيم، المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، وتتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة، وتؤكد الوزارة التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف.#وزارة_الإعلام — وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) February 14, 2025
وأصدرت الوزارة بيانًا، أدانت فيه عملية اختطاف الصحفي، مؤكدة أنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة.
وشددت الوزارة على "التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من عملية خطف أخرى شهدتها مدينة حماة في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل مصور سابق في وكالة "سانا" على يد مسلحين مجهولين.
يُذكر أن سوريا شهدت منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، العديد من عمليات الخطف التي نفذها مسلحون.
ويذكر أن الحكومة السورية أكدت أنها ستلاحق وتحاسب أي شخص متورط في عمليات خطف أو جرائم، مشيرة إلى أن هذه الحوادث لا تزال محدودة.
بدوره، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع في تصريحات سابقة على أن البلاد لم تشهد سوى عمليات انتقامية محدودة منذ سقوط نظام الأسد.