المحلل العسكري الأردني اللواء فايز الدويري (وكالات)

انتقد مسئول كبير في حكومة صنعاء محلل الجزيرة العسكري اللواء فائز الدويري، بسبب حديثه عنهم كجهة غير معترف بها دوليا.

وكتب القيادي البارز في أنصار الله، ونائب وزير الخارجية في حكومة بن حبتور المقالة، حسين العزي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: وفق مفهوم الدويري فإن الدولة الشرعية هي شيء آخر غير البلد والشعب والعاصمة والقرار.

اقرأ أيضاً معلومات تنشر لأول مرة عن عملية طوفان الأقصى.. متى علم بها حسن نصر الله؟ 28 ديسمبر، 2023 عيدروس يدشن نقل إجراءات تفتيش السفن من ميناء جدة السعودي إلى ميناء عدن 28 ديسمبر، 2023

وأضاف: فالأمر بكل بساطة لا يحتاج أكثر من أن تقول لك أمريكا أنت الشرعية لتصبح انت الدولة حتى ولو كنت مقيما في دولة أخرى وبلا أرض ولا شعب ولا عاصمة.

وتابع: في الحقيقة لست في مقام الرد على هذا الأخ العربي الجميل بقدر ما أردت الإشارة للتردي المفاهيمي كمرض نخبوي عربي عام وهو لاشك إفراز لحالة مزمنة من الإصطباغ الذهني والنفسي بسطوة أمريكا وتموضعها عربيا كمحدد صارم في كل الأشياء بما في ذلك شرعيات الشعوب والأوطان.

وختم العزي حديثه بالقول: هنا تبرز قيمة ثقافتكم القرآنية في كسر هذه الروح السائدة وتجاوز رواسب الموروث الانهزامي للأمة.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن حلل يا دويري صنعاء فايز الدويري

إقرأ أيضاً:

أزمة حوثية تحت السطح.. تصدعات في الولاء وتقليص مرتقب للحقائب الوزارية

أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر سياسية في صنعاء بأن مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، تعاني من أزمة داخلية قد تنفجر في أي لحظة بين قياداتها مع عودة الحديث عن التعديلات التي كان زعيم المليشيا لوّح بإجرائها في سبتمبر الماضي تحت اسم "التغييرات الجذرية" وتراجع عنها بسبب تصاعد صراع الأجنحة داخل الجماعة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن "مصادر سياسية في صنعاء" الاثنين، قولها إن الجماعة الموالية لإيران ستعلن خلال الأسبوع القادم عن تشكيل "حكومة مصغرة" ب17 حقيبة وزارية فقط، مشيرة إلى أن المليشيا الحوثية تخطط لتكليف أحد القيادات المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام- الجناح الموالي لها، برئاسة هذه الحكومة المصغرة.

وأكدت المصادر أن الحديث عما تسمى "التغييرات الجذرية" التي وعد بها زعيم المليشيا قبل حوالي 9 أشهر، عاد إلى التداول في أوساط القيادات الحوثية بعد تراجع الحديث عنها طيلة الأشهر الماضية، وأن المليشيا ستلجأ إلى استغلال اسم المؤتمر الشعبي العام عن طريق تكليف أحد قياداته الموالية لها برئاسة الحكومة المرتقب تشكيلها بعد دمج عدد من الحقائب الوزارية واستبدال بعضها بكيانات مليشاوية.

وبحسب المصادر فإن التشكيلة الجديدة للحكومة الحوثية سيتم فيها دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية، والثقافة والسياحة مع الإعلام، وأيضاً دمج التعليم المهني مع التعليم العالي، وإلغاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد أن نُقلت كل اختصاصاتها إلى ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.

ولم تفصح المصادر عن هوية القيادي "المؤتمري" الذي سيتولى رئاسة الحكومة، واكتفت بالقول إنه ينحدر من المحافظات الجنوبية. في وقت يشكك فيه سكان في مناطق سيطرة الجماعة في إمكانية حدوث تغييرات جذرية حقيقية في أداء سلطة الانقلاب.

نشطاء سياسيون وقادة أحزاب من الذين بقوا في صنعاء تحدثوا إلى الصحيفة بأسماء مستعارة خوفا على حياتهم وعائلاتهم، ونقلت الصحيفة عن أحدهم تحت اسم "أمين" قوله: "إذا كانت هناك تغييرات جذرية فعلاً فإنها لن تمر بسلام، بل ستتكلف ضحايا، وسيكون هناك استخدام للقوة بين الأجنحة التي تتشكل منها الجماعة؛ لأن الجناح المستهدَف من هذه التغييرات، كما فُهم الأمر لدى الناس، يمتلك نفوذاً قوياً داخل المؤسسات، ويمتلك قوة عسكرية سيدافع عن مصالحه، ولن يستسلم ببساطة".

وأضاف إن زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي يتجاهل الواقع المأساوي الذي يعيشه السكان في مناطق سيطرة جماعته من شدة الفقر ووطأة الفساد، والقمع الأمني، ويستمر في إطلاق وعود تنتهي في الأخير بإرضاء الأجنحة المتصارعة على المال والنفوذ، ويذهب نحو التصعيد في البحر الأحمر وتجنيد المراهقين؛ لأن ذلك سيمكّنه من قمع الناس بسهولة.

كما تحدث سياسي آخر في صنعاء لصحيفة "الشرق الأوسط" تحت اسم منير، مؤكدا أن الحديث عن عودة قيادات الجماعة للحديث عما تسمى "التغييرات الجذرية" هدفه امتصاص النقمة الشعبية، حيث بلغ الوضع المعيشي للناس مرحلة من البؤس لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة.

وتوقع القيادي الحزبي أنه لو تم تشكيل حكومة حوثية مصغرة فستكون "منزوعة الصلاحيات كما كانت حكومة عبد العزيز بن حبتور"، لأن السلطة الفعلية يمتلكها قادة الحوثي المنحدرون من محافظة صعدة أمثال أحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي، ومحمد علي الحوثي عضو مجلس الحكم، والقائد العسكري البارز في الجماعة يحيى الرزامي الذي يسيطر على الجزء الجنوبي من صنعاء.

وفي مؤشر واضح على إدراك السياسيين الذين تورطوا في موالاة المليشيا الحوثية، أكد هذا القيادي الحزبي أن السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يعيشون تحت نظام حكم هو نسخة طبق الأصل من نظام الإمامة، حيث كل المسؤولين فيه لا يمتلكون أي صلاحيات، وكل جناح له أتباعه ومصالح لا تتعارض مع مصالح الجناح الآخر، والكلمة الفصل في مكتب عبد الملك الحوثي في صعدة، وليس بمقدور كل الناس الوصول إلى المكتب للبحث عن الإنصاف منه.

وأضاف إن أصحاب المظلومية من المقتدرين مالياً يبحثون عن شيخ قبلي مُوالٍ للجماعة الحوثية أو أحد قادتها أو مشرفيها، حيث يُدفع لهم الملايين من الريالات ليقوموا بنقل شكواه إلى مكتب الحوثي والعودة بتوجيه منه؛ لأن الحوثي حريص على إرضاء وجهاء القبائل الموالين له لضمان استمرار ضبط الأوضاع في مناطقهم وتجنيد المقاتلين وجمع الجبايات متعددة الأسماء.

ويرى مراقبون أن لجوء المليشيا الحوثية إلى تشكيل حكومة مصغرة وتقليص حقائبها الوزارية يأتي في إطار استعداداتها لأي ضغوطات إيرانية وعمانية عليها للتجاوب مع مساعي السلام وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية حسبما تنص خارطة الطريق المدعومة من السعودية وعمان والأمم المتحدة. مشيرين إلى أن المليشيا قد تطالب بحصتها في أي حكومة وطنية مستقبلية بما لا يقل عن 17 حقيبة، وأن اختيارها لقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ينحدر من محافظة جنوبية هدفه الإضرار بالقضية الجنوبية وبحزب المؤتمر- الجناح المناهض لها.

مقالات مشابهة

  • اللواء محمد الدويري: مصر لم ولن تتوانى عن تقديم كل الدعم للسودان لكي يحظى بالأمن والاستقرار والتقدم
  • فلسطيني معلقاً على تغريدة لوزير خارجية صنعاء: من يريد أن يتعلم المرجلة لينظر لأفعال…
  • هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
  • أزمة حوثية تحت السطح.. تصدعات في الولاء وتقليص مرتقب للحقائب الوزارية
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • كير ستارمر.. أول رسالة من رئيس وزراء بريطانيا الجديد: "الوطن أولا والحزب ثانيا"
  • اللواء الدويري: أحمد حسن الزعبي .. سنبلة حوران الطاهرة
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه