الماجستير بامتياز للباحث ذياب صالح الدباء من معهد البحوث والدراسات العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حصل الباحث ذياب الدباء على درجة الماجستير بامتياز من معهد البحوث والدراسات العربية في رسالته الموسومة بعنوان دور الدبلوماسية الانسانية في تعزيز السلام في اليمن.
مع إشادة اللجنة بالباحث ووصف الرسالة بأنها ترقى لرسالة دكتوراه، مع التوصية بطباعتها وتداولها.
وتمت المناقشة بحضور رسمي لوزراء ومحافظين وسفراء وأعضاء مجلس نواب ووكلاء وزارات ومحافظات، واعضاء من السلك الدبلوماسي اليمني والمصري، وقيادات عسكرية وأكاديمية ومشائخ وزملاء.
وتشكلت لجنة الحكم على الرسالةبرئاسة الأستاذ الدكتور محمد شوقي عبد العال عضو مجلس الشيوخ المصري أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، وعضوية أ.د محمد الحميري أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمعهد البحوث والدراسات العربية، وعضوية أ.د إكرام محمد صالح أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الزعيم الأزهري وعضو التدريس بمعهد البحوث والدراسات العربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة؛ بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو إحدى أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه؛ إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.