مدرب مولودية الجزائر يدعم فلسطين بعد مساواته بين الضحية والجلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف مدرب نادي مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، عن دعمه المطلق للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الدموي.
وأكد المدرب الفرنسي أنه يعارض الحرب ويرفض الظلم الواقع على الفلسطينيين، حيث قال بوميل: "بعيدا عن الضحايا من مجال كرة القدم والرياضة، بشكل عام نحن ضد الحرب.. وضد هذا الظلم الذي يحدث في فلسطين".
وأضاف مدرب عميد الأندية الجزائرية: "كرة القدم وجدت من أجل السلام، ومن أجل إيصال رسالة نبيلة لكل العالم".
وتأتي هذه التصريحات بعد فترة من نشر المدرب الفرنسي صورا عبر حسابه على موقع "إنستجرام" منشورات متعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تم تفسيرها على أنها مساواة بين "الضحية والجلاد".
وجائت الصور المنشورة لطفل فلسطيني يرتدي الكوفية ويعانق إسرائيلياً بالقبعة اليهودية على أرض فلسطين، بينما تظهر الصورة الثانية كلمة "تعايش" باللغة الإنجليزية تتضمن رموز الهلال ونجمة داوود والصليب.
وعقب نشر الصور، طالب عدد من النشطاء والصحفيين بمعاقبة بوميل من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم حيث فُسّرت منشوراته على أنها دعوة إلى التطبيع، واعتبر البعض أنها رسالة لا مبالاة مما يتعرض له أهل غزة من أهوال في الحرب الدائرة عليهم حالياً.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مولودية الجزائر الدوري الجزائري بوميل
إقرأ أيضاً:
بأمر من ريتايلو الحاقد .. منع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي
بعد ساعات من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال في محاولة منه تهدئة الأمور مع الجزائر قام وزير داخليته بإفتعال أزمة جديدة.
وفي برقية لوكالة الأنباء الجزائرية مساء اليوم السبت أعلنت أن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو أمر بمنع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي.
وأكدت وأج في برقيتها أن ريتايلو الحاقد أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال.
وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها .
وإعتبرت وأج هذا الفعل قمة الاستفزاز وإن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
وتابعت كالة الأنباء الجزائرية وفي برقيتها لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
وإختتنت البرقية، إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.